معظم هؤلاء القاصرين هم من الإريتريين الذين اختاروا الانضمام سراً إلى العائلة أو الأصدقاء في ألمانيا.

كانوا 44 في البداية لكن لم يتبق سوى 18 … معظم القاصرين غير المصحوبين بذويهم في سفينة الإنقاذ أوشن فايكينغ هربوا من مركز اللجوء الذين وضعوا فيه.

وتم تأكيد هذه المعلومات من قبل رئيس مجلس إقليم ڤار (Var)، جان لويس ماسون. وبحسبه فإن “3 قاصرين من أصل 44 فروا بالفعل في اليوم التالي من نزولهم من سفينة الإنقاذ أوشن فايكينغ. وقد هرب هذا الصباح 23 قاصرًا آخرين، أي ما مجموعه 26”.

معظمهم من الإريتريين الذين اختاروا الانضمام إلى العائلة أو الأصدقاء في ألمانيا أو النرويج أو السويد.

ويؤكد جان لويس ماسون: “ليست لدينا القوة لمنعهم. هؤلاء المراهقون أصبحوا الآن في وضع غير نظامي بعد التصرف بهذه الطريقة”.

ومن بين القاصرين الـ 18 الباقين، يُعتقد أن هناك أربعة أو خمسة فتيات. وقد تم فصلهم عن الأولاد. كما تم إيواء جميع المهاجرين القصر المتبقين في الفنادق.

ويتكلف إقليم ڤار بعناية 2300 قاصر غير مصحوبين بذويهم، وهو الشيء الذي يكلفه حاليًا 20 مليون يورو سنويًا. ونظرًا للاكتظاظ الذي تعرفه خدمات رعاية الطفل في إقليم ڤار، من المفترض أن تتم رعاية 18 قاصرًا من سفينة الإنقاذ أوشن فايكينغ في أقاليم أخرى.

والأمر متروك للمديرية المركزية للحماية القضائية للشباب، التابعة لوزارة العدل، لإدارة وضعهم الإداري، حتى يتم الانتهاء من الفحوصات الطبية لهم والتحقق من مصداقية سنهم المزعوم.