سيطر العالم لمدة ستة أيام على قصة من أي وقت مضى، إحدى أكبر سفن الحاويات في العالم ، التي علقت بشكل جانبي في قناة السويس. تم سد أحد أهم شرايين الشحن على الأرض بإحكام بواسطة العملاق الذي يبلغ طوله 1312 قدمًا بينما كانت السفن مكدسة في انتظار المرور. لقد كان كابوسًا لوجستيًا يحدث في حركة بطيئة وكابوس مالي لمصر وتلك المرتبطة بعمليات من أي وقت مضى. أخيرًا ، في 29 مارس 2021 ، بعد محاولتها المحموم لتحريرها لعدة أيام ، تحركت وسرعان ما فتحت القناة مرة أخرى. انتهى الحدث العالمي الذي لفت الانتباه إلى مدى هشاشة سلسلة التوريد العالمية.

بعد الانتظار في طي النسيان لشهور ، ومفاوضات مطولة بين المسؤولين المصريين و من أي وقت مضى جيفين المالكين والمشغلين ، تم إطلاق سراحها وغادرت الأراضي المصرية. ثم تم تفريغ السفينة المتضررة وتوجهت في النهاية إلى الصين لإجراء بعض الإصلاحات التي تشتد الحاجة إليها.

أعطى الأستاذ في جامعة كامبل والمؤرخ العسكري سال ميركوجليانو منطقة الحرب المتهدمة على من أي وقت مضى جيفين طريق بطيء إلى الصين:

“نزلت في روتردام وفيليكسستو ثم أبحرت إلى الصين. لقد تحصنت قبالة مالطا واضطرت إلى إبطاء قوتها بسبب القيود المفروضة عليها من قبل ABS [American Bureau of Shipping]. كانت تنتظر اكتمال القوس قبل وصوله إلى تشينغداو “.

كما تلاحظ Mercogliano ، فإن السبب الذي جعلها تنتظر حتى يتم إصلاحها طوال هذه الأشهر هو أنها كانت بحاجة إلى قوس سفلي جديد تمامًا. لم يكن هناك فائدة من وضع السفينة في حوض جاف دون أن تكون هذه الوحدة الجاهزة جاهزة للتركيب.

الآن خارج الماء ، وصلنا أخيرًا إلى الضرر الذي حدث للسفينة ، والذي أدى إلى إزاحة 266000 طن محملة بالكامل (أي ما يعادل اثنين ونصف) نيميتز فئة الناقلات الفائقة) ، التي حدثت نتيجة لفكها.

الأضرار التي لحقت بقوسها رائعة بالنظر إلى مدى ضخامة هذه السفينة. إن مقدار القوة التي استغرقتها للقيام بذلك أمر لا يصدق. يشبه الجزء السفلي من قوسها المنتفخ القرع المتساقطة.

نأمل ، بمجرد الانتهاء من الإصلاحات ، فإن ملف من أي وقت مضى ستتمكن أخيرًا من تجاوز الحادث المروع الذي جعلها مشهورة جدًا.

اتصل بالمؤلف: [email protected]