مودي يزور فرنسا والهند تعلن شراء طائرات وغواصات

مودي يزور فرنسا والهند تعلن شراء طائرات وغواصات

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on pinterest
Share on email
Share on whatsapp

مودي يزور فرنسا والهند تعلن شراء طائرات وغواصات

🟢 فرنسا : مودي يزور فرنسا والهند تعلن شراء طائرات وغواصات
#مودي #يزور #فرنسا #والهند #تعلن #شراء #طائرات #وغواصات

[ad_2]

وصل رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الخميس، إلى باريس في زيارة تستمرّ يومين سيستغلّها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لتعزيز العلاقة الاستراتيجيّة مع هذا اللاعب الرئيسي الذي أعلن عن طلبيّة مُقاتلات رافال وغوّاصات.

وقال مودي خلال لقاء مع أفراد الجالية الهندية في باريس ليل الخميس “غدا سأكون في عرض اليوم الوطني مع صديقي إيمانويل ماكرون. هذا القرب ليس بين قائدي البلدين فحسب. هو انعكاس لصداقة لا تتزعزع بين الهند وفرنسا”.

وخلال احتفال منفصل في وزارة الجيوش، اعتبر ماكرون أن الهند دولة “عملاقة في تاريخ العالم سيكون لها دور محدِّد لمستقبلنا. هي أيضا شريك استراتيجي وبلد صديق”.

كان مودي وصل في وقت سابق إلى العاصمة الفرنسية حيث استقبلته نظيرته إليزابيت بورن.

ولدى وصوله، كتب مودي على تويتر “أتطلّع إلى تعزيز التعاون بين الهند وفرنسا خلال هذه الزيارة”.

يحلّ مودي خلال زيارته ضيف شرف على الاحتفالات بالعيد الوطني الفرنسي في 14 تموز/يوليو.

وتُختَتم زيارته بمأدبة عشاء رسميّة يُقيمها على شرفه الرئيس الفرنسي مع أكثر من 200 مدعوّ، في متحف اللوفر العريق قبل الألعاب النارية التقليدية.

والخميس، أعلنت الهند التي طلبت بالفعل 36 مقاتلة رافال لسلاحها الجوّي، موافقتها المبدئيّة على شراء 26 مقاتلة رافال أخرى بحرية وثلاث غواصات من طراز سكوربين، في يوم وصول رئيس وزرائها إلى فرنسا.

وقالت وزارة الدفاع الهنديّة في بيان إنّ المجلس المسؤول عن مشتريات الدفاع في نيودلهي وافق على مقترحات للشراء. لكنّ البيان أضاف أنه ما زال يتعيّن التفاوض على السعر وشروط أخرى مع الحكومة الفرنسية.

ومقاتلات رافال البحرية التي ستشتريها الهند مخصّصة لحاملة الطائرات الهنديّة “اي ان سي فيكرانت” المحلّية الصنع.

وأتمّت الهند صفقة شراء ستّ غواصات سكوربين، وأشار البيان إلى أنّ الثلاث الإضافيّة ستبنيها شركة “مازغون دوك” قرب مومباي، ما سيوفر “فرص عمل كبيرة في القطاع المحلي”.

عشاء في اللوفر

وتلتقي مواقف البلدين في بعض ملفات العلاقات الدولية. وتريد باريس أن تكون قوة توازن في العالم، مكثفة قنوات الحوار وساعية إلى أن تكون جسرا بين الكتلة الغربية وبقية العالم.

وقال مودي في مقابلة مع صحيفة “ليزيكو”، “لدينا رغبة الاستقلالية الاستراتيجية نفسها. يتمسك بلدانا بعمق بالقانون الدولي ونريد أن يكون العالم متعدد الأقطاب”، مؤكدا أن الهند ترى في فرنسا “أحد شركائها الدوليين الرئيسيين”.

وتعتمد الدولة الآسيوية العملاقة التي تقف في الخطوط الأمامية في وجه بروز قوة الصين، الانفتاح على أطراف عدّة، فتستمرّ على سبيل المثال في التعاون مع روسيا التي نبذها الغرب منذ الهجوم على أوكرانيا.

وقال الباحث فيليب لوكور من مركز أسبي “يشدد إيمانويل ماكرون على أن فرنسا والهند تتشاركان الرؤية نفسها للسلام والأمن في أوروبا ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ” في إشارة إلى منطقة واسعة تشمل هذين المحيطين وتشهد توترات دولية متنامية بين بكين وواشنطن وحيث لفرنسا مصالح وأراض ما وراء البحار.

يحل مودي الجمعة، ضيف شرف على العرض العسكري الذي تشارك فيها كتيبة هندية كبيرة. وسيجري لقاءات عدة قبل مأدبة عشاء رسمية في متحف اللوفر. ويُدلي الرئيسان بتصريحات صحافية مشتركة بعد ظهر الجمعة.

حقوق الانسان

قال وزير الشؤون الخارجية الهندي فيناي كوارتا الأربعاء، إن محادثات مودي وماكرون ستتناول مواضيع عدّة منها “التعاون الأمني والفضائي والنووي والمدني والتكنولوجي ومكافحة الإرهاب والأمن السيبراني والتغير المناخي ومصادر الطاقة المتجددة”.

وتشكّل الهند قوّة أساسيّة، فهي أكبر بلد لناحية عدد السكّان وعملاق اقتصادي يتسبّب بانبعاثات كثيرة لغازات الدفيئة وتملك السلاح النووي. وهي محور استقطاب عالمي.

قبل أسابيع قليلة، أجرى مودي زيارة دولة في الولايات المتحدة.

وقالت فروا عامر من أسبي إن “نفوذ الهند زاد بشكل كبير في السنوات الأخيرة” مشيرة إلى أنها تحتل حاليا رئاسة مجموعة العشرين.

نجحت فرنسا في نسج علاقة مميزة مع الهند “لأنها نادرا ما تُعلّق على الشؤون الهندية الداخلية وهذا ما ترحّب به الهند”، حسبما أكد كونستانتينو كزافييه من مركز الأبحاث CSEP.

إلا منظمات غير حكومية ومؤسسات دولية تنتقد الحكومة الهندية.

وندد موقعون على مقال نشرته صحيفة “لومانيتيه” الشيوعية الفرنسية الأسبوع الماضي “يستمر ناريندرا مودي … وحكومته القومية الهندوسية بانتهاك حقوق الإنسان والديمقراطية”، ودعوا إلى تظاهرة بعد ظهر الخميس في باريس.

ورأى فيليب بولوبيون مدير مكتب هيومن رايتش ووتش أنّه “في 14 تموز/يوليو نحتفي بالحرية والمساواة وثمة خيار واضح لنُظهر للهند أن فرنسا مستعدة لعلاقة معمقة واستراتيجية أكثر”.

وأضاف “لكن هذه العلاقة يجب أن تستند إلى أسس متينة وقيم مشتركة، واحترام حقوق الإنسان جزء من هذه القيم”.

وخرج عشرات المتظاهرين بينهم اثنان من نواب اليسار الراديكالي الخميس، في باريس للاحتجاج على هذه الزيارة. ورفعوا لافتات ندّدت إحداها “بالاستقبال الحار لعدو حقوق الإنسان”.

في ستراسبوغ (شرق)، طالب البرلمان الأوروبي الخميس، في قرار غير ملزم بإدماج حقوق الإنسان “في جميع المجالات” التي تغطيها الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والهند.

أ ف ب

مودي يزور فرنسا والهند تعلن شراء طائرات وغواصات
أقراء أيضا

المصدر : منتوف ومواقع انترنت 👇مودي يزور فرنسا والهند تعلن شراء طائرات وغواصات
[ad_1]
مودي يزور فرنسا والهند تعلن شراء طائرات وغواصات