اخبار فرنسا- تظاهر، يوم أمس الأربعاء، أمام مقر موانئ نورماندي في سان كونتشن، بالقرب من مدينة كاين في منطقة كالفادوس، مجموعة تضمّ 18 منظمة نقابة وحزب سياسي، بهدف التعبير عن احتجاجهم ضد قرار إزالة مخيم أويسترهام قبيل الاحتفال المقرر إقامته بالذكرى الثمانين لهبوط نورماندي في 6 يونيو/حزيرن 2024.

تشهد المنطقة حالة من القلق تجاه دعم اللاجئين السودانيين الذين استوطنوا غابة في أويسترهام بالقرب من الميناء منذ عام 2017، ليتزايد عددهم بداية عام 2024.

وتحاول موانئ دي نورماندي التي تدير ميناء كاين أويسترهام، طرد المهاجرين أمام المحاكم الإدارية والقضائية بكاين، ولكن دون جدوى حتى الآن، حيث رفضت المحاكم الطلبات بناءً على عدم تقديم دليل يثبت ملكية الموانئ للأراضي التي يسكنها المهاجرون.

وفي بيان صحفي صادر في نهاية يوم الثلاثاء، قدمت موانئ دي نورماندي تحديثاً حول الوضع الحالي لقطعة الأرض في أويسترهام، فيما استقبل المدير العام للموانئ، فيليب ديس، وفداً يمثل التجمعات والجمعيات الخاصة بالمهاجرين، وأكد لهم عدم اتخاذ أي إجراء قانوني لطرد السكان حتى الآن، مشيراً إلى عدم وجود هذا الأمر على جدول أعمال اللجنة النقابية التالية المقرر عقدها في أبريل/نيسان 2024.

من جانبها، تطالب الجمعيات المناصرة للمهاجرين بالحفاظ على المخيم حتى يتم إيجاد حل كريم ودائم لإعادة إسكان المهاجرين في أويسترهام، كما تطالب بتوفير مرافق صحية أفضل، الأمر الذي استجابت له السلطات المحلية في أويسترهام وكالفادوس، حيث تم توفير ثلاث كتل للمرافق الصحية.