منتوف السويداء | لجنتا الصليب والهلال الأحمرين: السوريون يواجهون صعوبة غير مسبوقة في توفير الطعام والوقود.

منتوف السويداء | لجنتا الصليب والهلال الأحمرين: السوريون يواجهون صعوبة غير مسبوقة في توفير الطعام والوقود.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on pinterest
Share on email
Share on whatsapp

منتوف السويداء | لجنتا الصليب والهلال الأحمرين: السوريون يواجهون صعوبة غير مسبوقة في توفير الطعام والوقود.


لجنتا-الصليب-والهلال-الأحمرين--السوريون-يواجهون-صعوبة-غير-مسبوقة-في-توفير-الطعام-والوقود.


أكدت لجنتا الصليب والهلال الأحمرين أنه بعد 10 سنوات من الأزمة تجد الأسر السورية صعوبة أكثر من أي وقت مضى في شراء الطعام بينما  تفتقر سيارات الإسعاف للوقود لنقل المصابين ومرضى كوفيد-19 للمستشفيات. 

وقال رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بيتر ماورير، بحسب وكالة “رويترز” في مؤتمر صحفي عقد يوم الخميس: “سوريا في خضم دوامة مميتة من الحرب والانكماش الاقتصادي والجائحة والعقوبات. 

وأضاف ماورير: قرابة ثلاثة أرباع السكان يحتاجون الآن للمساعدة، بزيادة نسبتها 20 في المئة مقارنة مع ما كان عليه الحال قبل نحو 12 شهرا.

وقال فرانشيسكو روكا رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر نقص الوقود يعني عدم وجود سيارات إسعاف لنقل المرضى للمستشفيات، ويستحيل دون كهرباء تخزين الدم بأمان أو اللقاحات يوما ما.

وذكر أن مسؤولي الصليب الأحمر يواصلون زيارة المحتجزين في السجون المركزية بسوريا لكن لا سبيل لهم للوصول إلى مراكز الاحتجاز غير الرسمية لدى جميع الأطراف. 

وأشار إلى أن تبادل الأسرى وتوضيح مصير عشرات الآلاف من المفقودين وتحديد هوية الجثث هي شروط مسبقة ضرورية لأي محادثات جادة من أجل إنهاء الحرب، مطالبا بفعل ذلك على وجه السرعة. 

وقال خالد حبوباتي، رئيس الهلال الأحمر العربي السوري، إن “العقوبات الغربية على حكومة الرئيس بشار الأسد عرقلت أيضا واردات المستلزمات الطبية والأدوية”.

وأضاف حبوباتي، وهو عضو باللجنة الاستشارية المعنية بمواجهة فيروس كورونا في سوريا أن “البلاد تشهد زيادة حادة في إصابات كوفيد-19 منذ منتصف شباط لكن خيارات العزل العام باتت محدودة في ظل الوضع الاقتصادي المزري”.

وتظهر أرقام الأمم المتحدة أن 13.4 مليون من سكان سوريا، البالغ عددهم حاليا حوالي 18 مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات.

ويعاني السوريون على مختلف مناطقهم في سوريا من ظروف اقتصادية ومعيشية صعبة، نتيجة عدة أسباب أبرزها، العقوبات الاقتصادية المفروضة على البلاد ولا سيما آخرها “قانون قيصر” إضافة لتدهور قيمة الليرة السورية أمام الدولار، وتراجع القدرة الشرائية بسبب زيادة الأسعار وانخفاض الدخل، وتأثير فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).



Source link