منتوف السويداء | الأول في سوريا والـ11 عالمياً..عمل جراحي نوعي في دمشق.؟

منتوف السويداء | الأول في سوريا والـ11 عالمياً..عمل جراحي نوعي في دمشق.؟

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on pinterest
Share on email
Share on whatsapp

منتوف السويداء | الأول في سوريا والـ11 عالمياً..عمل جراحي نوعي في دمشق.؟


الأول-في-سوريا-والـ11-عالمياً..عمل-جراحي-نوعي-في-دمشق.؟


نجح فريق طبي في الهيئة العامة لمشفى دمشق المجتهد بإجراء عملية جراحية نوعية استئصال حنجرة تام مع تجريف عنق انتقائي ثنائي الجانب، إضافة إلى تصنيع المريء عبر التخدير القطني لمريض يبلغ من العمر 61 عاماً. 

و شارك بالعمل الجراحي فريق مؤلف من اختصاصي وفنيي التخدير في المشفى وعدد من الأطباء. 

وأوضحت الاختصاصية رئيسة الشعبة الأذنية في المشفى الدكتورة رزان الجاسم، بحسب وكالة “سانا”، أن “نجاح العملية ونوعيتها يعود لاستخدام التخدير القطني للرقبة نظراً لخطورة التخدير العام على حياة المريض”. 

وأضافت الجاسم:  توجد لدى المريض سوابق نفاخ رئوي متوسط الشدة لديه مع سرطان حنجرة شائك الخلايا من الدرجة الثانية لمنطقة المزمار وفوق المزمار. 

ولفتت الطبيبة إلى أنه بعد إجراء الاستقصاءات والاستشارات الطبية تم اختيار التخدير الرقبي فوق الجافية مع احصار رقبي موضعي بدلا من التخدير العام. 

الأول-في-سوريا-والـ11-عالمياً..عمل-جراحي-نوعي-في-دمشق.؟

وأضافت الجاسم: تمت دراسة الحالة بشكل مطول والتوصل إلى إمكانية إجرائها تحت تخدير موضعي مع تركين المريض قبل دخول العمليات لكيلا يتحرك أثناء إجراء العملية التي انتهت بزمن قياسي لم يتجاوز الأربع ساعات. 

وقالت الجاسم: بحسب المتابعة لمثل هذا النوع من العمليات يمكن القول إنها المرة الأولى على مستوى سوريا التي تجرى هذه العملية تحت تأثير التخدير القطني بمنطقة فوق الجافية عبر الفقرات الرقبية لمدة أربع ساعات. 

ولفتت الجاسم إلى أن العملية التي أجريت الثلاثاء الماضي ناجحة بنتائج ممتازة والمريض ما زال تحت المراقبة الطبية وهو بحالة عامة جيدة ويتماثل للشفاء تدريجياً. 

وأوضحت الطبيبة أن اختيار التخدير القطني الرقبي تم لعشرات العمليات لكنه كان يقتصر على الجراحات التي تستغرق وقتا قصيراً كاستئصال الدرق وجراحة الحنجرة القسيمة.

وأشارت الجاسم إلى أن هذه العملية تعد رقم 11 على مستوى العالم حيث تم توثيق 10 عمليات مماثلة وفق الأخبار العالمية. 



Source link