“منتدى جيل المساواة”… مؤتمر أممي في باريس لدعم حقوق المرأة

“منتدى جيل المساواة”… مؤتمر أممي في باريس لدعم حقوق المرأة

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on pinterest
Share on email
Share on whatsapp

“منتدى جيل المساواة”… مؤتمر أممي في باريس لدعم حقوق المرأة

[ad_1]
#منتدى #جيل #المساواة #مؤتمر #أممي #في #باريس #لدعم #حقوق #المرأة

نشرت في:

خلال افتتاح منتدى للأمم المتحدة بباريس من أجل المساواة بين المرأة والرجل، عبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس الأربعاء عن قلقهما من تأثير “قوى محافظة وذكورية” تهدد حقوق المرأة في كل أنحاء العالم. وسيعمل المؤتمر، الذي يحمل عنوان “منتدى جيل المساواة”، على تعزيز المساواة في المجال الاقتصادي ومكافحة العنف ضد المرأة ودعم الناشطات.

إعادة بناء “اقتصاد متساو أكثر” ومحاربة العنف ضد النساء ودعم الناشطات، تلك هي أهم أهداف مؤتمر للأمم المتحدة حول المساواة بين الجنسين الذي افتتحه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأربعاء في باريس في حدث تترقبه المنظمات غير الحكومية التي تطالب الدول بتعهدات ملموسة لا سيما مالية.

ويشارك الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس ونائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس عبر الفيديو أيضا في حفل افتتاح “منتدى جيل المساواة”.

 وقال ماكرون في كلمته الافتتاحية “أنا داعم لنضال النساء” منددا “برياح سيئة تعصف في العديد من المجتمعات لأن قوى ذكورية تريد استعادة السلطة في أجواء محافظة وتهدد عقودا من المكتسبات”.

وأضاف “إلى النساء اللواتي يردن فقط أن تكن لديهن حرية القيادة أو مجرد عدم وضع الحجاب أو الإجهاض، نحن هنا لنقول لهن إن معركتهن هي معركتنا”.

من جهته قال غوتيريس “إنها معركة أيديولوجية ضد القوى المحافظة التي تنمو في جميع أنحاء العالم وتعمل على التشكيك في إنجازات (مؤتمر) بكين”، في إشارة إلى المؤتمر السابق للأمم المتحدة حول هذا الموضوع قبل 26 عاما.

وأضاف “لا يزال هناك الكثير من القوانين التمييزية في العالم ويجب إلغاؤها” منتقدا “ثقافة تبقى ذكورية إلى حد كبير”.

وندد خصوصا بالتحيز الجنسي في المجتمع الرقمي والذكاء الاصطناعي، وهو قطاع يغلب عليه الذكور.

وأوضح قصر الإليزيه أنه “في إطار تزايد التفاوت الذي تفاقم بسبب الوباء وتراجع حقوق المرأة على نطاق عالمي”، سيضم هذا الاجتماع الذي ينظم جزئيا عن بعد، مسؤولين سياسيين ومنظمات غير حكومية ومؤسسات خيرية من أجل “إعطاء دفعة حاسمة” للمساواة بين الجنسين.

كما سيؤدي إلى وضع “خطة تسريع عالمية” نحو المساواة حول عدة مواضيع مثل العنف بحق النساء والحق في الجسد، أو حتى المساواة الاقتصادية.

كل موضوع ستبحثه “تحالفات عمل” تشمل الدول ومنظمات دولية ومجموعات من المجتمع المدني والقطاع الخاص لوضع “خارطة طريق” يتم تقييم تطبيقها كل خمس سنوات.

وقالت ديلفين أو سفيرة المنتدى وأمينته العامة الأربعاء إن الأيام الثلاثة لهذا “التجمع النسوي” ستتيح الكشف عن “بيان بكل التعهدات” التي يقطعها المشاركون.

حرصا منهم على تجنب أن يلقي المشاركون “خطابات جميلة” لكن بدون أن تليها تحركات، وضع المنظمون “بطاقة دخول تقول: إذا شاركتم بهذا المنتدى، يجب أن تقطعوا تعهدا ملموسا وطموحا يكون شفافا ومعروفا لدى الجميع” كما أضافت ديلفين أو.

وأضافت أن الرئيس ماكرون “سيعلن عن تعهدات جوهرية، لا سيما حول إمكانية الحصول على وسائل منع الحمل في كل مكان في العالم وحول تعليم الفتيات” و”حماية النساء المدافعات عن الحقوق المهددات أو المسجونات في بلدانهن”.

 “كفى كلاما”

 سيلقي عدة رؤساء دول وحكومات كلمات خلال حفل الافتتاح في مركز كاروسيل دو لوفر وبعضهم عن بعد. وبينهم المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو والرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور ورئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا ورئيس كينيا أوهورو كينياتا.

 سيكون المجتمع المدني ممثلا أيضا مع الحائزة جائزة نوبل للسلام العراقية ناديا مراد وسيدة الأعمال التي تقوم بأعمال خيرية ميليندا غيتس أو ناشطات في سبيل حقوق المرأة قدمن من عدة قارات أو مدافعات عن حق الإجهاض في بولندا وممثلين عن حركة مثليي الجنس والمتحولين جنسيا في تركيا أو عن الحقوق السياسية للنساء في أفغانستان.

 وتعتزم عدة منظمات غير حكومية نسوية إيصال صوتها خلال هذا المؤتمر الأممي. هكذا دعت منظمة أوكسفام لمكافحة الفقر إلى أن تضع فرنسا “خطة نهوض نسوية” وأن تعطي بذلك دفعا يستخدم نموذجا لدول أخرى.

هذه الخطة باتت ضرورية لأن النساء كن أبرز ضحايا الأزمة الاقتصادية الناجمة عن وباء كوفيد-19 كما تقول المنظمة غير الحكومية ومن الضروري بحسب قولها “تشجيع سياسات عامة تخفف العمل المنزلي عن النساء وزيادة أجور المهن التي يغلب عليها الطابع الأنثوي وجعل منح الأموال العامة مشروطا باحترام المساواة في عالم الأعمال أو حتى “زيادة كبيرة” في مساعدات التنمية المخصصة للمساواة.

من جانب آخر قالت ماري فيرون من “جميعة أجيال نسوية” التي أطلقت حملة “كفى كلامًا، قدموا المال!”، خلال مؤتمر صحفي إنه “يجب على جميع دول العالم “تخصيص 0,1% من إجمالي ناتجها الداخلي لمكافحة العنف الذي يمارس على أساس الجنس الاجتماعي”.

وأضافت أن “الناشطات في سبيل حقوق المرأة من العالم أجمع تتجه أنظارهن إلى باريس وإلى إيمانويل ماكرون” وينتظرن “تعهدات مالية”.

فرانس24/ أ ف ب

Source link
[ad_2]