يعتزم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إجراء مناقشات حول استراتيجية فرنسا للوقاية من حرائق الغابات والاستجابة لها، في الوقت الذي تعاني فيه البلاد حرائق مدمرة.

وذكرت صحيفة «لو جورنال دو ديمانش»، أمس، أن ماكرون سيجتمع في قصر «الإليزيه» مع رجال إطفاء ومزارعين ومسؤولين وآخرين من المناطق الأكثر تضرراً، طبقاً لما ذكرته وكالة «بلومبرغ» للأنباء. ولم يتضح موعد عقد الاجتماعات.

وأضافت الصحيفة أن ماكرون، الذي يقضي إجازة في منتجع «فور بريجانكون» الرئاسي في منطقة «الريفييرا» الفرنسية، تحدث هاتفياً أول من أمس، مع رجال إطفاء ومسؤولين من إقليم «جورا» شرق فرنسا. وقالت السلطات في منطقة «جيروند» الساحلية، حول مدينة «بردو»، التي تشهد حرائق في 7400 هكتار من الأراضي، منذ أوائل الأسبوع الماضي، إن الحريق تحت السيطرة الآن، وأن هطول الأمطار الليلة قبل الماضية ساعد بشكل كبير في عمليات الإطفاء.

وتعهدت دول الاتحاد الأوروبي، بما فيها ألمانيا واليونان وبولندا ورومانيا والنمسا، بالانضمام إلى جهود فرنسا في مكافحة حرائق الغابات.