ملك بلجيكا يبدي أسفه إزاء ممارسات استعمارية لبلاده شكّلت “إذلالا” للكونغو الديمقراطية | ثقافة

ملك بلجيكا يبدي أسفه إزاء ممارسات استعمارية لبلاده شكّلت “إذلالا” للكونغو الديمقراطية | ثقافة

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on pinterest
Share on email
Share on whatsapp

ملك بلجيكا يبدي أسفه إزاء ممارسات استعمارية لبلاده شكّلت “إذلالا” للكونغو الديمقراطية | ثقافة

🟢 #ملك #بلجيكا #يبدي #أسفه #إزاء #ممارسات #استعمارية #لبلاده #شكلت #إذلالا #للكونغو #الديمقراطية #ثقافة #منتوف #MANTOWF

ملك بلجيكا يبدي أسفه إزاء ممارسات استعمارية لبلاده شكّلت “إذلالا” للكونغو الديمقراطية | ثقافة
[ad_1]

قال ملك بلجيكا فيليب خلال زيارة تاريخية إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية إن حكم بلجيكا للبلد الشاسع الواقع في وسط أفريقيا ألحق به الأذى والذل من خلال ممارسات “سلطوية وتمييزية وعنصرية”.

وفي خطاب ألقاه أمام برلمان جمهورية الكونغو الديمقراطية، جدد الملك فيليب التأكيد على الأسف الذي كان قد أبداه قبل عامين عن الاستعمار البلجيكي للبلاد، وهي حقبة يقول المؤرخون إنها شهدت مقتل ملايين الأشخاص.

وقال الملك البلجيكي متحدثا بالفرنسية “هذا النظام كان قائما على علاقة غير متكافئة، لا يمكن تبريرها بحد ذاتها، طغى عليها التسلط والتمييز والعنصرية”، وتابع “لقد أدى ذلك إلى “تجاوزات وإذلال”.

غير أن الملك فيليب أشار إلى التزام كان راسخا لدى كثر من البلجيكيين تجاه الكونغو وشعبها.

ذاكرة الفترة الاستعمارية

بدأ الأوروبيون استثمار موارد الكونغو بشكل كبير أواسط القرن الـ19. ففي تلك الفترة جاء إلى الكونغو الإنجليزي هنري مورتون ستانلي الذي استطاع أن يطوف مناطق الكونغو، ومن رحلته استطاع أن يتعرف على الثروات الكبيرة التي تمتلكها البلاد، مما دفعه إلى حث الحكومة البريطانية على الإسراع في استغلال ثروات الكونغو، غير أنه لم يلق تجاوبا من الحكومة البريطانية.

وفي المقابل، طبقت الإدارة البلجيكية للملك ليوبولد الثاني بين عامي 1885 و1908 في مستعمرتها السابقة الكونغو نظام استغلال فظيع بشكل استثنائي أدى لوفاة ملايين الأشخاص في هذا البلد، حسب تقرير أوردته مجلة “لو نوفل أوبسرفاتور”.

الكاتبة سارة فضل الله -التي أعدت التقرير للمجلة الفرنسية- قالت إن ما حدث في هذا البلد الأفريقي كان جزءا من تاريخ طواه النسيان رغم بشاعته، إذ يقدر من راحوا ضحية هذه المذبحة الجماهيرية بالغة القسوة التي دامت لأكثر من عقدين من الزمن بعدة ملايين من السكان الأصليين.

ففي عام 1885 كان ليوبولد الثاني مهووسا بفكرة امتلاك مستعمرة الكونغو فاعتبرها “ملكه الخاص” وقام بتحديث المنطقة، وتطوير البنية التحتية، وتشجيع التجارة والزراعة وإنشاء المدن، واستمر الملك في استثمار موارد الكونغو لحسابه الخاص مدة زادت على 20 عاما، مما أدى إلى استنزاف الميزانية والموارد البشرية البلجيكية.

لكنه في الوقت نفسه استحوذ على ثروات البلد المحلية من مطاط وعاج، واحتكر منذ عام 1891 استغلال هذه الثروات، وهنا قررت إدارة ما كان يطلق عليها “دولة الكونغو المستقلة” انتهاج نظام قمعي ووحشي لجعل السكان الأصليين يخدمون أهداف بلجيكا بالاستمتاع بثروات الكونغو.

وهكذا انتشرت المذابح الجماعية والتعذيب وأنواع العقوبات البدنية والاستعباد وإبادة قرى بأكملها، ولم يكن بإمكان أي شيء إنقاذ السكان الأصليين الذين يحاولون الهرب من العمل القسري بعد فشلهم في جمع ما يكفي من المطاط أو جلب ما يكفي من العاج.

لكن العقوبة الأكثر شيوعا كانت بكل بساطة قطع اليد، فإذا لم تقدم القرية كمية المطاط المطلوبة منها يؤخذ كل الذكور البالغين وتقطع أيديهم، وفي المرة الثانية تقطع أيديهم الأخرى، وإذا استمرت العائلة في عدم توفير المطاط اللازم تباد عن بكرة أبيها.

ولم تقل حدة هذه الممارسات البشعة إلا بعدما بدأت الصحافة العالمية تسلط الضوء عليها، إذ كتبت يومية “لاكوكارد” الفرنسية في عام 1896 “اهتمامات كل الصحف الأوروبية منصبة في الوقت الحاضر على الفظائع التي ارتكبها البلجيكيون في الكونغو (…) العمل القسري للسكان الأصليين الذين تضرم النار في قراهم عندما لا يجلبون ما يكفي من المطاط”.

وفي عامي 2000 و2001، درست لجنة تحقيق برلمانية ظروف اغتيال باتريس لومومبا رئيس وزراء الكونغو في يناير/كانون الثاني 1961، بعد حقبة الاستعمار، وخلصت إلى تحمل “بعض الوزراء والشخصيات البلجيكية مسؤولية أخلاقية” في القضية.

زيارة الملك

ووصل الملك البلجيكي الثلاثاء الماضي إلى الكونغو الديمقراطية وقد أعاد الأربعاء قناعًا أُخذ من البلد الأفريقي خلال فترة الاستعمار البلجيكي له، وكرّم جنديًا سابقًا في الكونغو البلجيكية السابقة، في اليوم الثاني من زيارته التي تتخللها جولة في المتحف الوطني والنصب التذكاري للمحاربين القدامى والبرلمان.

Belgium's King Philippe pauses during his address at the National Assembly in Kinshasa on June 8, 2022 as Belgium Queen Mathilde (R) and Belgium Prime Minister Alexandre De Croo look on. - Belgium's King Philippe, in a historic visit to DR Congo, said on June 8, 2022 that his country's rule over the vast central African country had inflicted pain and humiliation through a mixture of "paternalism, discrimination and racism." In a speech outside the Democratic Republic of Congo's parliament, Philippe amplified remorse he first voiced two years ago over Belgium's brutal colonial rule -- an era that historians say saw millions die. (Photo by Arsene Mpiana / AFP)
عبر ملك بلجيكا فيليب أثناء خطابه في كينشاسا عن ندمه بشأن الحكم الاستعماري البلجيكي الوحشي (الفرنسية)

وتهدف الزيارة إلى إنعاش الشراكة مع الرئيس فيليكس تشيسكيدي ومواصلة عمل الذاكرة عن الفترة الاستعمارية التي لا تزال حاضرة في أذهان الناس.

وتحمل هذه الزيارة التي تستغرق 6 أيام وجاءت بدعوة من تشيسكيدي، بعداً رمزياً بعد عامين من إعراب فيليب في رسالة إلى الرئيس الكونغولي عن “بالغ أسفه للجروح” التي تسببت بها فترة الاستعمار البلجيكي لجمهورية الكونغو الديمقراطية، في سابقة تاريخية.

وجاء في الرسالة التي وزعت على الصحافة حديث عن حقبة سلفه الملك ليوبولد الثاني، التي وصفها المؤرخون بالأكثر دموية عندما كان يدير الكونغو وثرواتها وكأنها ملكيته الخاصة من بروكسل.

وكتب “في عهد دولة الكونغو المستقلة (من 1885 إلى 1908 عندما تنازل الملك السابق عن الكونغو لبلجيكا) ارتكبت أعمال عنف وحشية لا تزال تثقل ذاكرتنا الجماعية”.

ويقوم الملك البلجيكي بزيارته برفقة زوجته الملكة ماتيلد ورئيس الحكومة ألكسندر دو كرو ووزراء آخرين.

وبدأ اليوم الثاني من الزيارة الملكية في النصب التذكاري للمحاربين القدامى، حيث منح الملك وساما لآخر جندي كونغولي لا يزال على قيد الحياة كان مع القوات العسكرية البلجيكية في الكونغو الديمقراطية التي كانت تسمى “القوة العامة” (فورس بوبليك) وشاركت في الحرب العالمية الثانية.

Belgium's Queen Mathilde (L) arrives at the Ngobila Beach market in Kinsahsa on June 9, 2022 accompanied by Denise Nyakeru Tshisekedi (R) wife of Democratic Republic of Congo's President Felix Tshisekedi. - . (Photo by Arsene Mpiana / AFP)
ملكة بلجيكا ماتيلد (يسار) تصل إلى سوق شاطئ نجوبيلا في كينساسا برفقة زوجة رئيس جمهورية الكونغو (الفرنسية) 

وجُنّد الكابورال ألبرت كونيوكو الذي احتفل للتو ببلوغه 100 عام، في العام 1940 وكان عضوا في وحدة الدعم الطبي العسكري التي أُرسلت إلى بورما (ميانمار حاليا) في 1945. وتصافح العجوز مع الملك البلجيكي لفترة طويلة وتكلما.

وقال كونيوكو “لقد أعطاني الملك وعودا. هذا جيد جدا. يجب أن تتحقق”.

وذهب الملك فيما بعد إلى المتحف الوطني لجمهورية الكونغو الديمقراطية، وهو مؤسسة تمولها أموال كورية جنوبية وافتتحت في نوفمبر/تشرين الثاني 2019.

وسمحت له هذه الزيارة بالتطرق إلى مسألة إعادة القطع الفنية إلى المستعمرة البلجيكية السابقة، وهو ما حددت له الحكومة البلجيكية خطة في العام 2021.

وأعاد الملك للمتحف قناع “كاكونغو” ضخم كان يُستخدم في طقوس لإثنية سوكو. ولفت إلى أن هذه القطعة تمت إعارتها لفترة “غير محدودة” من المتحف الوطني لجمهورية الكونغو الديمقراطية إلى المتحف الملكي لدول وسط أفريقيا في تيرفورين قرب بروكسل.

ومن المقرر أن يلقي الملك البلجيكي خطابا ثانيا في لوبومباشي (جنوب شرق) الجمعة أمام طلاب جامعيين.

ويتوجه الملك في محطته الأخيرة إلى بوكافو (جنوب كيفو) في شرق البلاد الذي مزّقته 3 عقود من العنف المسلّح.

المصدر : الجزيرة + الفرنسية + الصحافة الفرنسية

ملك بلجيكا يبدي أسفه إزاء ممارسات استعمارية لبلاده شكّلت “إذلالا” للكونغو الديمقراطية | ثقافة
[ad_2]
لا تنسى الانضمام لمجموعة عرب بلجيكا شاهد رابط المجموعة في الأسفل
أقراء أيضا
افضل 40 تطبيق أندرويد مجانا بأداء خرافي

المصدر : منتوف ومواقع انترنت 👇ملك بلجيكا يبدي أسفه إزاء ممارسات استعمارية لبلاده شكّلت “إذلالا” للكونغو الديمقراطية | ثقافة
[ad_1]
كل أخبار بلجيكا تجدها على رابط في الأسفل
[ad_2]
ملك بلجيكا يبدي أسفه إزاء ممارسات استعمارية لبلاده شكّلت “إذلالا” للكونغو الديمقراطية | ثقافة