ملاحقة الزي الإسلامي في فرنسا فصل جديد من الضغط

ملاحقة الزي الإسلامي في فرنسا فصل جديد من الضغط

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on pinterest
Share on email
Share on whatsapp

ملاحقة الزي الإسلامي في فرنسا فصل جديد من الضغط

🟢 #ملاحقة #الزي #الإسلامي #في #فرنسا #فصل #جديد #من #الضغط


ملاحقة الزي الإسلامي في فرنسا فصل جديد من الضغط

اختراع في فرنسا بعيداً عن مشاكل التضخم والأجور والتقاعد، يتمثل بملاحقة من يرتدي العباية أوالقميص الطويل باعتبارهما من  رموز الدين الإسلامي.

  • ملاحقة الزي الإسلامي في فرنسا فصل جديد من الضغط
    ملاحقة الزي الإسلامي في فرنسا فصل جديد من الضغط

فيما تحتاج فرنسا إلى الإنكباب على حل أزماتها لجهة التضخم والأجور والتقاعد وغيرها، ينصاع وزراء ومسؤولون للوبيات ضغط وجمعيات يمينية متعصبة لا هم لها سوى ملاحقة ما يسمونه الزي الإسلامي في فرنسا  إلى بزعم الدفاع عن علمانية الدولة. الإختراع الجديد هو ملاحقة من يرتدي العباية أوالقميص الطويل باعتبارهما من  رموز الدين الإسلامي.

الإثارة الجديدة أتت من وزير التربية باب ندياي بقراره مناقشة الأزياء الإسلامية في المدرسة والتي خصصت لأجلها تقارير تتحدث عن تحولها إلى ظاهرة حيث لاحظت العديد من الأكاديميات، لا سيما أكاديمية باريس، وكذلك اللجنة الوطنية للعمل العلماني (Cnal) تكاثر الجماعات الدينية التي تحرض على إرتداء القمصان الطويلة والعباية، بحسب ما يرد في التقارير. 

وقبل ثلاثة أيام، تناولت وزيرة الدولة للمواطنة، سونيا باكيس، هذا الموضوع  بهذه الملاحظات الواضحة: “عندما لا تكون من الديانة الإسلامية ، هل ترتدي العباءة؟ الجواب لا. (…) بالطبع العبايات هي علامات دينية. أولئك الذين يرتدونها يفعلون ذلك للاستفزاز “. 

وكشفت صحيفة الأكسبريس، عن مذكرة من اللجنة الوزارية لمنع الانحراف والتطرف (CIPDR) التي أعربت فيها عن القلق، في نهاية آب/ أغسطس بشأن ارتداء ملابس دينية معينة في المدارس والكليات والمدارس الثانوية، وأرجعت الموضوع مرة أخرى إلى مسرح النقاش.

وأشارت هذه المذكرة إلى تصاعد الخطاب الإسلامي على الشبكات الاجتماعية الذي يدعو إلى التشكيك في قانون 2004 .

هذا الخطاب استدعى بوضوح العباءة والقميص الطويل، ” يتم ارتداؤها عادة في المساجد” ، والتي “كثيراً ما ينكر الطلاب، وأحياناً عائلاتهم، أي بُعد ديني لهما، مما يبرز طابعهم الثقافي”.

وتابع النص أن “هذه الخطب يمكن أن تخفي الرغبة في الالتفاف على القانون” ، ودعا مسؤولي المؤسسات التعليمية إلى “رد موحد”.

حوادث سابقة

وينتظر رؤساء المؤسسات تعليمات واضحة، بينما وقعت حوادث في الأشهر الأخيرة في مؤسسات باريسية. في أيلول/سبتمبر، ألقت الشرطة القبض على شاب بتهمة تهديد معلمة من مدرسة Simone-Weil الثانوية (باريس 3)، لأنها طلبت من أخته خلع حجابها أثناء نزهة مدرسية.

وفي شهر حزيران/ يونيو، تشاجرت في مدرسة شارلمان الثانوية المرموقة (باريس 4)، مستشارة تعليمية رئيسية مع طالبة يُزعم أنها رفضت خلع حجابها لإجراء امتحان البكالوريا.

وفي كلية كوندورسيه، حاول صبيان الحضور إلى الفصل وهما يرتديان القميص الطويل. تم استبعادهم من التعليم لمدة 8 أيام. 

وتتقاطع أحداث من النوع أعلاه مع إهانات أو إعتداءات تطال محجبات في أنحاء فرنسا عبر السنوات الماضية وتوضع في خانة الدفاع عن قيم الجمهورية، شعار يستغله العنصريون للضغط على المسلمين وإجبارهم على التخلي عن تقاليدهم  وقناعاتهم، في حين لايخفى أن الدوافع سياسية ويقع وراءها نهج من التعصب المتزايد حدة.

 

ملاحقة الزي الإسلامي في فرنسا فصل جديد من الضغط
أقراء أيضا
افضل 40 تطبيق أندرويد مجانا بأداء خرافي


المصدر : منتوف ومواقع انترنت 👇ملاحقة الزي الإسلامي في فرنسا فصل جديد من الضغط

ملاحقة الزي الإسلامي في فرنسا فصل جديد من الضغط