مقتل صحافي أميركي بالرصاص في أوكرانيا وضربات روسية على قاعدة عسكرية قرب الحدود مع بولندا

مقتل صحافي أميركي بالرصاص في أوكرانيا وضربات روسية على قاعدة عسكرية قرب الحدود مع بولندا

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on pinterest
Share on email
Share on whatsapp

مقتل صحافي أميركي بالرصاص في أوكرانيا وضربات روسية على قاعدة عسكرية قرب الحدود مع بولندا

🚦 #مقتل #صحافي #أميركي #بالرصاص #في #أوكرانيا #وضربات #روسية #على #قاعدة #عسكرية #قرب #الحدود #مع #بولندا


مقتل صحافي أميركي بالرصاص في أوكرانيا وضربات روسية على قاعدة عسكرية قرب الحدود مع بولندا
[ad_1]

امرأة تسير في شارع مقفر في مدينة خاركيف في شرق أوكرانيا في 12 آذار/مارس 2022 afp_tickers

هذا المحتوى تم نشره يوم 13 مارس 2022 – 03:32 يوليو,

(وكالة الصحافة الفرنسية أ ف ب)

استهدفت ضربات روسية جديدة ليلًا قاعدة عسكرية قرب الحدود البولندية أسفرت عن سقوط 35 قتيلًا على الأقلّ، بحسب السلطات المحلية الاوكرانية، فيما قُتل صحافي أميركي بالرصاص قرب كييف.

ولا يزال جنوب أوكرانيا يتعرّض أيضًا للقصف فيما تخضع العاصمة كييف لحصار مطبق في اليوم الثامن عشر للغزو الروسي الذي تسبب بتهجير قرابة 2,7 مليون شخص بحسب أرقام الأمم المتحدة الأحد.

وبحسب مصادر متطابقة، قُتل صحافي أميركي وأصيب آخر بجروح في إطلاق نار الأحد في ضاحية إربين، وهي جبهة قتال ضد القوات الروسية في شمال غرب كييف. وهذا أول صحافي أجنبي يُقتل منذ بدء الغزو الروسي في 24 شباط/فبراير.

وقال الجرّاح الذي تطوّع لمساعدة القوات الأوكرانية دانيلو شابوفالوف لوكالة فرانس برس إن الرجلين أُصيبا فيما كانا يتجوّلان في سيارة مع مدني أوكراني أُصيب أيضًا بجروح. وشاهد صحافي في وكالة فرانس برس جثة الضحية، الذي تبيّن من الوثائق التي عثر عليها بحوزته أنه مصوّر أفلام وثائقية من نيويورك يبلغ 50 عاما ويدعى برنت رينو.

ليلًا، استهدفت القوات الروسية قاعدة عسكرية تقع على بُعد عشرين كلم من الحدود مع بولندا العضو في حلف شمال الأطلسي. وكانت القاعدة في السنوات الأخيرة ميدان تدريب للقوات الأوكرانية تحت إشراف مدربين أجانب، لا سيما أميركيين وكنديين.

وكانت القاعدة من بين المراكز التي تُستخدم للتدريبات العسكرية المشتركة بين القوات الأوكرانية والقوات التابعة لحلف شمال الأطلسي. وعلى هذه القاعدة يصل جزء من المساعدة العسكرية المخصصة لأوكرانيا من جانب الدول الغربية.

ومساء الأحد، أكد الجيش الروسي أنه قتل “مرتزقة أجانب” في ضربات طاولت “مدينة ستاريتشي وقاعدة يافوريف العسكرية” في غرب أوكرانيا، قرب الحدود البولندية.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع ايغور كوناشنكوف “نتيجة هذه الضربة، تم القضاء على ما يصل الى 180 من المرتزقة الأجانب (إضافة الى تدمير) كمية كبيرة من الأسلحة الأجنبية”. وتعذر على فرانس برس تأكيد هذه المعلومات لدى مصدر مستقل.

تأتي ضربات الأحد غداة تهديد روسيا في اليوم السابق باستهداف عمليات تسليم الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا. وقال حاكم المنطقة ماكسيم كوزيتسكي إن الضربات نُفّذت من البحر الأسود وبحر آزوف وأسفرت عن 35 قتيلًا و134 جريحًا.

تقع هذه القاعدة في يافوريف على بعد حوالى أربعين كلم نحو شمال غرب لفيف حيث تدفّق عدد كبير من الأشخاص هربًا من المعارك في مناطقهم.

وقال وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف إن “روسيا هاجمت المركز الدولي لحفظ السلام والأمن. ويعمل مدربون أجانب هناك”، من دون أن يحدد ما إذا كانوا حاضرين وقت الضربات.

وسبق أن استهدفت ضربات مطارا عسكريا في لوتسك (شمال غرب) السبت، ما أسفر عن مقتل أربعة عسكريين أوكرانيين، كما استهدف مطار إيفانو فرانكيفسك في أقصى الغرب.

– قافلة الى ماريوبول –

بموازاة ذلك، تواصل القوات الروسيّة قصف الجنوب الأوكراني حيث تأمل مدينة ماريوبول المحاصرة في وصول قافلة مساعدات إنسانيّة الأحد.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبيل ظهر الأحد أن القافلة تحتاج إلى “ساعتين (للوصول إلى) ماريوبول على بُعد 80 كلم”. وأضاف في مقطع فيديو نشره على تطبيق تلغرام “سنفعل كل شيء لكسر مقاومة المحتلين الذين يعرقلون حتى الكهنة الأرثوذكس. يرافق الكهنة هذه القافلة التي تضمّ مئة طنّ من المياه والطعام والأدوية”.

والتحدي كبير بالنسبة لماريوبول. فهذه المدينة الساحلية الاستراتيجية الواقعة في جنوب شرق البلاد بين شبه جزيرة القرم ودونباس، تشهد وضعا “شبه ميؤوس منه” بحسب منظمة أطباء بلا حدود، اذ تفتقر إلى الطعام وسكانها محرومون من الماء والغاز والكهرباء والاتصالات.

وأعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو الأحد أن بلاده تدعو روسيا إلى المساعدة في إجلاء رعاياها العالقين في المدينة.

من جانبه، دعا البابا فرنسيس الأحد إلى وقف “المجزرة” أوكرانيا معتبرًا أن ماريوبول “أصبحت مدينة شهيدة في الحرب الوحشية التي تدمر أوكرانيا”.

وتقرّ موسكو بأن الوضع “في بعض المدن” اتخذ “أبعادا كارثية”، على ما نقلت وكالات أنباء روسية السبت عن الجنرال ميخائيل ميزينتسيف الذي اتهم “القوميين” الأوكرانيين بزرع ألغام في المناطق السكنية وتدمير البنية التحتية حارمين بذلك المدنيين من طُرق للإجلاء وللموارد الأساسية.

بحسب الرئيس الأوكراني، “فقد أُجلي 125 ألف شخص عبر ممرات إنسانية”.

– قنابل على ميكولايف –

لا تزال مدينة أوديسا في الجنوب تستعد لهجوم القوات الروسية التي تركز هجومها حاليا على بعد حوالى مئة كيلومتر إلى الشرق في مدينة ميكولايف. وأشار صحافي في وكالة فرانس برس إلى أن قصفا كثيفا طال خصوصا مركزا للسرطان ومستشفى لطب العيون.

وخطفت القوات الروسية الأحد رئيس بلدية دنيبرورودني جنوبًا، بحسب حاكم منطقة زابوروجيا، بعد يومين من خطف رئيس بلدية آخر. وندد الاتحاد الأوروبي بعمليتَي الخطف.

يستحيل التحقق من حصيلة الضحايا الذين تنتشر جثث بعضهم في الشوارع. وقُتل ما لا يقل عن 596 مدنيا، بحسب حصيلة أعلنتها الأمم المتحدة الأحد، مؤكدة أن عدد القتلى ربما يكون أعلى بكثير من ذلك.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي السبت إن “نحو 1300” جندي أوكراني قتلوا منذ 24 شباط/فبراير، في أول إحصاء رسمي للسلطات الأوكرانية منذ بدء الغزو.

وفي كييف، وحدها الطرق المؤدية إلى الجنوب لا تزال مفتوحة. وباتت العاصمة بحسب مصادر أوكرانية محاصرة بشكل متزايد بالجنود الروس الذين دمروا مطار فاسيلكيف السبت.

وقالت هيئة أركان الجيش الأوكراني إن القوات الروسية الموجودة في ضواحي العاصمة تحاول تحييد المناطق المحيطة بها من أجل “محاصرة” كييف. كما تعرضت الضاحية الشمالية الغربية (إيربين وبوتشا) لقصف مكثف في الأيام الأخيرة.

وافاد جنود أوكرانيون تواصلت معهم وكالة فرانس برس الأحد في إربين، أن بوتشا باتت تحت سيطرة القوات الروسية.

غير أنّها تُواجه مقاومة من الجيش الأوكراني، غرب العاصمة وشرقها، حسب صحافيين في وكالة فرانس برس.

– قنابل فوسفورية؟ –

يبقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على مواقفه، واتهم السبت القوات الأوكرانية بارتكاب “انتهاكات صارخة” للقانون الإنساني، خلال محادثة هاتفية مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس.

لكن الرئاسة الفرنسية ردت على تصريحاته معتبرة أنها “أكاذيب”.

أما الدعوات التي وجهها ماكرون وشولتس من أجل “وقف فوري لإطلاق النار” فلم تلق آذانا صاغية.

واتهم مسؤول أمني أوكراني في منطقة لوغانسك شرق البلاد الجيش الروسي ليل السبت الأحد بقصف بلدته بقنابل فوسفورية. ووفق أوليكسي بيلوشيتسكي قائد شرطة بوباسنا الواقعة على بعد حوالى مئة كيلومتر غرب لوغانسك، استخدم الروس قنابل فوسفورية في منطقته.

ولم يتسن التحقق من هذه المعلومات على الفور.

ويرفض الغربيون الدخول في الصراع، لكنهم كثفوا العقوبات الاقتصادية والتجارية ضد روسيا، وطمأنوا كييف لناحية تقديم الدعم لها، خصوصا العسكري.

مقتل صحافي أميركي بالرصاص في أوكرانيا وضربات روسية على قاعدة عسكرية قرب الحدود مع بولندا
أقراء أيضا
افضل 40 تطبيق أندرويد مجانا بأداء خرافي

المصدر : منتوف ومواقع انترنت 👇مقتل صحافي أميركي بالرصاص في أوكرانيا وضربات روسية على قاعدة عسكرية قرب الحدود مع بولندا
[ad_1]
مقتل صحافي أميركي بالرصاص في أوكرانيا وضربات روسية على قاعدة عسكرية قرب الحدود مع بولندا