مسيرة بباريس لإحياء ذكرى قمع المتظاهرين الجزائريين في 17 أكتوبر 1961

مسيرة بباريس لإحياء ذكرى قمع المتظاهرين الجزائريين في 17 أكتوبر 1961

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on pinterest
Share on email
Share on whatsapp

مسيرة بباريس لإحياء ذكرى قمع المتظاهرين الجزائريين في 17 أكتوبر 1961

[ad_1]
#مسيرة #بباريس #لإحياء #ذكرى #قمع #المتظاهرين #الجزائريين #في #أكتوبر

نشرت في:

                خرج المئات من الأشخاص الأحد في مسيرة بباريس إحياء للذكرى الستين لقمع مظاهرة الجزائريين في 17 أكتوبر/تشرين الأول 1961 في العاصمة الفرنسية. وفي سابقة من نوعها، وضع قائد شرطة باريس ديدييه لالمان الأحد إكليلا من الزهور قرب نهر السين تكريما لضحايا القمع الذي جرى في عهد سلفه موريس بابون.
            </p><div>

                                    <p> 

بعد مشاركة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في إحياء مراسم الذكرى الستين للمجزرة ضد الجزائريين، خرج المئات من الأشخاص بعد ظهر الأحد في في مسيرة لإحياء ذكرى الضحايا في باريس. ودعت إلى هذه المسيرة منظمات من أبرزها “رابطة الدفاع عن حقوق الإنسان”.

من جانبه، وضع قائد شرطة باريس ديدييه لالمان بدوره إكليل زهور قرب نهر السين الأحد  في ذكرى أحداث 17 أكتوبر/تشرين الأول 1961 التي جدت في عهد سلفه موريس بابون.

ونزل مئات المتظاهرين إلى شوارع باريس بعد ظهر الأحد مرددين هتاف “17 أكتوبر 1961 ، جريمة دولة” ، بعد ستين عاما لمذبحة الجزائريين الذين أتوا للتظاهر سلميا في العاصمة ضد فرض منع التجول عليهم.

ووراء لافتة كتب عليها “من أجل الاعتراف بجريمة دولة”، انطلق موكب من الدائرة الثانية في وسط باريس، باتجاه جسر سان ميشال (الدائرة السادسة)، على بعد خطوتين من مقر الشرطة التي قامت في 17 أكتوبر/تشرين الأول 1961 بقمع تظاهرة الجزائريين.

ودعت إلى التظاهر السبت في الذكرى الستين للوقائع عشرات المنظمات والجمعيات من بينها رابطة حقوق الإنسان و”أس أو أس راسيسم”، ونقابات وأحزاب يسارية.

ما هي أبرز الشعارات المرفوعة في مسيرة إحياء ذكرى 17 أكتوبر 1961؟

                    <figcaption class="m-figure__caption"><span class="a-media-legend"/>                <span class="a-media-legend"/>            </figcaption></figure>
                </div>
</div>

“خطوة صغيرة”

وقال المؤرخ جيل مانسيرون احد قادة رابطة حقوق الإنسان التي دعت إلى التظاهر لوكالة الأنباء الفرنسية “إنها خطوة صغيرة إلى الأمام لكنها ليست مرضية”.

 وأضاف هذا المتخصص في ذكرى الحرب الجزائرية “إنه اعتراف بجريمة شرطة. نطالب بالاعتراف بجريمة دولة والوصول الحقيقي إلى الأرشيف”.

وأصر المتظاهر عثمان بنزاغو (45 عاما) الناشط في جمعيات والعضو في الحراك على “إنها بادرة لكننا نعرف جيدا أن بابون لم يتصرف بمفرده. لا يمكننا التصرف بدون نظام سياسي. كانت هناك مسؤولية على رأس الدولة الفرنسية”.

ولالمان، هو أول قائد لشرطة باريس يكرم ذكرى الضحايا الجزائريين، لكنه لم يلق كلمة واكتفى بالحضور إلى المكان لبضع دقائق وضع خلالها إكليل زهور قرب جسر سان ميشال في وسط العاصمة بعيد الثامنة صباحا في حضور بعض الصحافيين وعناصر الشرطة.

وارتفعت معزوفة تكريم الموتى، ثم وقف الحضور دقيقة صمت “تكريما لذكرى ضحايا 17 أكتوبر/تشرين الأول1961″، وفق ما قالت ممثلة عن الشرطة في المكان.

وكان الرئيس إيمانويل ماكرون أعلن في بيان السبت أن “الجرائم التي ارتكبت تلك الليلة تحت سلطة موريس بابون لا يمكن تبريرها”.

“تقدم لكنه ليس اعترافا”

وشارك الرئيس الفرنسي في تكريم ذكرى الضحايا السبت على ضفاف السين، قرب جسر بيزون الذي سلكه قبل ستين عاما متظاهرون جزائريون وصلوا من حي نانتير الفقير المجاور.

وحصل وفق عبارات الإليزيه قمع “وحشي وعنيف ودام” بحق المتظاهرين الذي خرجوا في 17أكتوبر/تشرين الأول1961 احتجاجا على حظر التجول المفروض على الجزائريين بعد الساعة الثامنة والنصف مساء.

 وقال مدير إذاعة “بور أف أم” ناصر قطان الذي دعي إلى المراسم السبت “لقد تحقق تقدم، لكنه ليس اعترافا بجريمة دولة”.

وفي 17 تشرين الأول/أكتوبر 1961 تظاهر حوالي ثلاثين ألف جزائري سلميا بدعوة من جبهة التحرير الوطني ضد حظر التجول المفروض عليهم.

فرانس24/ أ ف ب

            </div>

Source link
[ad_2]