محمد قبلاوي: على السينمائيين السعوديين صنع أفلام قريبة الجمهور – إيلاف

محمد قبلاوي: على السينمائيين السعوديين صنع أفلام قريبة الجمهور – إيلاف

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on pinterest
Share on email
Share on whatsapp

محمد قبلاوي: على السينمائيين السعوديين صنع أفلام قريبة الجمهور – إيلاف

🦋 #محمد #قبلاوي #على #السينمائيين #السعوديين #صنع #أفلام #قريبة #الجمهور #إيلاف #منتوف #MANTOWF
أشترك في قناة الأبراج على يوتوب : bit.ly/Abraj-alyoum2
محمد قبلاوي: على السينمائيين السعوديين صنع أفلام قريبة الجمهور – إيلاف


قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من الظهران: محمد قبلاوي منتج ومخرج فلسطيني سويدي وهو رئيس مهرجان مالمو للسينما العربية ،ولد ودرس في سوريا وأصبح عضو في نقابة الفنانين السوريين قبل أن يكمل العشرين عاما ً زامل في مسيرته العديد من الفناني السوريين كجمال سليمان أيمن زيدان حاتم علي.

درس الإخراج في السويد، وعمل كمدير إدارة الإنتاج لقناة راديو وتلفزيون العرب القناة الأوروبية من ألمانيا، مدير عام لشركة أي أم بي السويدية، شارك في عدة مهرجانات عربية وعالمية، حصل على براءة تقدير من نقابة الفنانين في سوريا في عام 2004.

في 2011 أسس مهرجان مالمو للسينما العربية بالسويد، الذي يهدف إلى تشجيع ودعم صناعة الأفلام العربية وعرض خلال المهرجان عبر دوراته السابقة مئات الأفلام العربية، ومنها عدد من الأفلام التي وصلت لمسابقات الأوسكار، مثل الأردني ذيب للمخرج ناجي أبو نوَّار والتونسي الرجل الذي باع ظهره للمخرجة كوثر بن هنية والفيلم الفلسطيني القصير الهدية للمخرجة فرح النابلسي، كذلك عرض المهرجان أفلاماً عربية مهمة شاركت في مهرجانات دولية وفازت بالجوائز، مثل واجب للمخرجة آن ماري جاسر وليل خارجي للمخرج أحمد عبد الله وبيك نعيش لـمهدي البرصاوي وغزة مونامور للأخوين عرب وطرزان ناصر وعلي معزة وإبراهيم لـشريف البنداري وبنات عبدالرحمن لزيد أبو حمدان .

تم تكريمه هذا العام ضمن فعاليات الدورة الـ72 من مهرجان برلين السينمائي الدولي، حيث أعلن مركز السينما العربية عن تقديم جائزة شخصية العام العربية السينمائية إليه نظراً لنشاطه الملحوظ في دعم السينما العربية عبر المهرجان الذي يستهدف ترويج السينما العربية في السويد والدول الإسكندنافية.

كانت آخر مساهماته السينمائية في مهرجان مالمو في نسخته الأخيرة والتي كانت السعودية ضيف شرف فيها، تم استضافة أكثر من 40 صانع فيلم سعودي وتم عرض 17 فيلم سعودي أثناء المهرجان إضافة للمشاركات السعودية في لجان التحكيم.

التقيناه في مهرجان أفلام السعودية الذي اختتم مؤخرا في الظهران شرق السعودية وكان لنا معه حوار صريح تحدث فيه عن عدد من المواضيع المهمة كتطلعاته لمهرجان مالمو ، رؤيته للسينما السعودية، نصيحته لصناع الأفلام ، مطالباته بدعم الموزعين السينمائيين السعوديين وأعلن فيه موعد الدورة القادمة من مهرجان مالمو السينمائي وتحدث أيضا عن العديد من المواضيع المهمة في هذا اللقاء.

هذه المرة الأولى التي تحضر فيها مهرجان أفلام السعودية؟

هذه المرة الأولى التي احضر فيها مهرجان أفلام السعودية وكانت فرصة طيبة لاتعرف على كم كبير من السينمائيين السعوديين ومشاهدة افلامهم، إضافة لتواجد الأفلام الخليجية كذلك، والمؤسسات وشركات الانتاج وشركات التوزيع المتواجدة في سوق هذا المهرجان.

ما رأيك بهذه الدورة من مهرجان أفلام السعودية؟

أنا من المحظوظين لحضور أكبر وأهم دورة، فهذه الدورة كما سمعت بأورقة المهرجان هي الأكبر بعدد الأفلام وكذلك الضيوف، وبالنسبة لي كمدير مهرجان استفدت كثيراً من خلال بناء علاقات مستقبلية لمشاركة سعودية في مهرجان مالمو .

حدثنا عن الإستضافة الأخيرة للأفلام السعودية وصناع الأفلام السعوديين في مهرجان مالمو؟

في الدورة الأخيرة من مهرجان مالمو استضفنا السينما السعودية كضيف شرف لهذه الدورة بكل جوانبها، وكان في مشاركة رسمية بالمسابقات الرسمية بأنواعها قصير وافلام روائية طويلة، بالإضافة إلى مشاركة السعودية بلجان التحكيم، بالإضافة ايضاً كان في تواجد كبير في سوق مهرجان مالمو تحت عنوان Malmo Industry Days او ايام الصناعة بمهرجان مالمو، فكان في ندوات وكان في نقاشات بالإضافة إلى مشاركة من بعض السينمائيين السعوديين في لجان التحكيم المشاريع .

ويجب أن أشير عزيزي أحمد لأحد أهم البنود أو النقاط التي تم العمل بها في هذه الدورة وهي ورشة العمل التي سميناها “جسر التواصل” او ” جسر المواهب” ، فتم استضافة 10 شابات وشباب من صناع الأفلام السعوديين في ورشة عمل، وكانت ورشة غير تعليمية بل تدريبية، بمعنى انه احتكاك مع الاوروبيين ومع السويديين، ومشاهدة اماكن التصوير، وزيارة بعض المنشآت السينمائية والتيلفزونية بشكل عام.

صناع الأفلام السعوديين أثناء تواجدهم في مالمو

لماذا تدريب وليس تعليم؟

– صحيح، كانت الفكرة هي أن يتواجد صانع الأفلام حتى لو صنع فيلم واحد مع محترفين سينمائيين سواء كانوا عرب أو حتى من الأوربيين، فكانت فرصة مواتية لهم لتستمع وتحتك بهم وتتناقش معهم إضافة لعمل جولات ميدانية في مالمو ، والدانمرك إضافة لمعرفة كيفية تقديم مشروعك لأحد الصناديق، وكيف ممكن يكتب مشروع، كيف ممكن يعمل ميزانية، فكانت الفكرة هي الإستفادة بشكل تطبيقي وعملي مباشرة دون محاضرات تنظيرية .

إضافة لذلك كانت مشاهدة أفلام المهرجان والعيش في أجوائه ولقائهم مع النجوم العرب المتواجديدن فيه فرصة مهمة لهم كلقاء جمال سليمان ، جورج خباز، شيرين عادل، نجلاء بدر وعدد آخر من النجوم المتواجدين .

مالمو بوابة للتواجد السعودي في اوربا

* مهرجان مالمو في نسخته الأخيرة كان فرصة للسينما السعودية للوصول لإوربا او بالأصح لشمال أوربا ؟

مهرجان مالمو هو النافذة الوحيدة للجمهور السويدي او حتى للجنسيات الأخرى التي تشارك السويديون بالعيش في هذه المدن لغير الناطقين باللغة العربية. وعندما تعرض 17 فيلم سعودي في دورة واحدة خلال 5 ايام كان عدد جيد وممتاز، وكان هناك حضور جيد جدا من السويديين وردود الفعل كانت جميلة حول التعرف على ثقافة جديدة عليهم ومشاهدة قصص حديثة، وكانت النقاشات بعد كل فيلم أحد أهم ميزات هذه العروض ، فكان الحوار مابين الجمهور وصناع الأفلام بناء، ويجب أن أشير أن الجمهور السويدي تفاجأ بالمستوى السينمائي الموجود عند الشباب السعودي.

سبق أن عرضت أفلام سعودية في مالمو سابقا مالفارق الذي لحظته الآن من خلال آخر دورة؟

الفرق بوجود الدعم الحكومي، فالآن تم انشاء هيئة الأفلام التابعة لوزارة الثقافة وهي داعمة لصناديق الدعم، إضافة للدعم الموجود من مهرجان البحر الأحمر، او حتى مهرجان أفلام السعودية ، فشاهدنا دعم حكومي كبير للشباب السعودي، ونقطة أخرى هي أننا أصبحنا نشاهد أفلام سعودية في عدد من المحافل السينمائية، كفينيسيا وتورنتو وآخرها كان في ليالي السعودية بمعهد العالم العربي بباريس، جميعها تجارب كبير وأكبرها كانت الإستضافة التي قمنها فيها في مالموحيث استضفنا أكثر من 40 صانع افلام بالإضافة إلى 17 فيلم و هو عدد كبير بهذا الموضوع، بالإضافة إلى ندوة تعريفية قام بها رئيس الهيئةعبد الله العياف بتعريف جمهور المهرجان والمشاركين من صناع الافلام بالوطن العربي او حتى من الاوروبيين على استراتيجية الهيئة ومستقبل صناعة السينما في المملكة العربية السعودية.

* بالنسبة انت لرؤيتك لمستقبل السينما السعودية وصانع الافلام السعودية في ظل الدعم الموجود الآن سواء حكومي او قطاع خاص كيف يستغل المخرج السعودي هذا الدعم؟

– اولاً السينما بحد ذاتها من مفهومي صُنعت للجمهور، والمهرجانات مرتكزة على 3 نقاط اساسية : فيلم جيد – صالات عرض جيدة – جمهور جيد ، اي خلل بأحد هؤلاء الثلاثة يؤدي الى خلل بالمهرجان اساساً، بالإضافة طبعاً للتنظيم ..

فنحن نصنع سينما للجمهور أساسا ً وانا نصيحتي الى كل صانع افلام سعودي ان يهتم كثير بقصصه هو وحكاياته هو ، ويعمل فيلم يشبهه لايشبه أحدا ً آخر نحن الآن في تأصيل لهوية الفيلم السعودي. فنحن اليوم بحاجة ان نسمع هذه القصص ونستمتع بهذه المحلية .

لأنه بكل صراحة عندما تقلد الأوروبي او الأميركي في أفلامه فأنت تنتج نسخة رديئة من ذلك وبعيدة كل البعد عن مجتمعك. وعندما ننظر للأفلام العربية التي وصلت للغرب فهي وصلت بمحليتها وكل ما تعمق الإنسان بمحليته وصل بشكل أفضل. إذا فهي فرصة ليست ذهبية بل أشبه بجوهرة الماس عندك في ضخ اموال لمساعدة الموهوبين والشباب في انهم يصنوا افلامهم، وهذه فرصة يمكن راح تجيك هذه المرة لأنه ما بتخيل انا في ايّ صندوق بالعالم ممكن يستمر بهذا الدعم إلى لا نهاية.

* تقصد عن التعاون بشكل أكبر مع القطاع الخاص ؟

– بالظبط، ويجب على صناع الأفلام العمل على التلاقي بنقاط مشتركة في الصناعة فالأمر هو عملية تكاملية فالثقافة والسينما لن تستطيع الوقوف دون الإندماج في الصناعة، التي يفترض ان تكون مرتبطة بأشياء اخرى غير ثقافية من الدعايات والاعلانات والرعاية.

اليوم بالسويد على سبيل المثال كل مدينة في السويد يوجد مكتب استراتيجي في إيجاد علاقة مابين الثقافة والصناعة، فهذا مطلب اساسي عندنا وهوموجود في مدينة مالمو ، ويدعم سوق مهرجان مالمو كذلك لأنه يصب في هذا الموضوع ؛ لأن البلدية او اي صندوق بالعالم او معهد السويد للافلام ممكن يدعمك سنة وسنتين ولنفرض إلى عشر سنوات، ولكن لا يستطيع ان يدعمك بنفس المستوى وبنفس الدعم إلى اللانهاية، فيجب على صانع الأفلام أن يبحث عن رعاة وطرق لتسويق وبيع هذا الفيلم.

لذا من المهم على صانع الفيلم السعودي أن يصل لمرحلة من المراحل أن يستطيع المنافسة في السوق السعودي فالمتحكم الاساسي بسوق العروض هم اصحاب السينما ودور العرض، فمهمت هي استطاعة إبقاء فيلمك في صالات السينما لأشهر هنا ليس أمامك سوى شباك التذاكر ، وإنك تصنع فيلم جيد وجماهيري ، وبرأيي أنه تستطيع الجمع مابين كون فيلمك جماهيري ومابين أنه يعرض في المهرجانات .

دعم صناعة السينما تكون بدعم الموزع السينمائي

دائما تتحدث عن أهمية دعم الموزع السينمائي السعودي ؟

هذه النقطة سبق أن طرحتها في ندوة المهندس عبدالله آل عياف خلال أيام المهرجان في مالمو وهو استحداث صندوق لدعم الموزع السعودي، فنحن كي ننافس الأفلام الأخرى الأميركية او التي في السوق يجب أن يتم دعم الموزع السعودي خاصة عند توزيعه للأفلام السعودية ، إضافة إلى أنه يجب إيجاد صالات سينما لدعم الأفلام المستقلة وتكون صالات غير ربحية بحيث تعرض الأفلام السعودية خاصة التي لم تعرض في صالات السينما التجارية . ادعم الموزع الذي ياخد الأفلام الفنية او الافلام السعودية.

* في المهرجان الأخير كان هناك كتاب للأستاذ ابراهيم العريس، كانت خطوة لافتة من المهرجان في دعم الكتابة السينمائية والنقد السينمائي خصوصاً لقامة مثله حدثنا عن التفاصيل كيف نشات فكرة هذا الكتاب ، ومهل هناك تعاونات مستقبلية؟

دعني أعود بك لبدايات المهرجان ونقاط التطور والقفزات التي حدثت فيه.

في بداية المهرجان لم نفكر يوما بأن نطبع كتاب لكن بعد مرور 4 و 5 سنوات على تأسيس مهرجان مالمو واستطاعتنا من تثيبت انفسنا في عالم المهرجانات السينمائية، بدأنا بالخطوة الثانية عام 2015 م وكانت قفزة بالمهرجان وهي استحداث سوق ومنتدى مهرجان مالمو الذي انبثقت عنه 4 صناديق للدعم، وأصبح هذا الذراع الصناعي او الانتاجي للمهرجان، فإكتسب شهرة وانتشاراً لذلك، وبعدها كان التحدي وهو كيف نتواصل مع الجمهور السويدي بمعرفة ولغة سويدية خاصة فيه؟

ففكرنا _ كما يقول صديقي الأستاذ إبراهيم _ كيف نرد الجميل للسويد ، فأول معرفتنا بالسينما السويدية كانت عن طريق المخرج بيرجمان، صحيح أن كتبه وأفلامه تدرس في أغلب الأكاديميات الموجودة حول العالم، ولكن هل فكر أحد بيوم من الأيام نحن كعرب كيف نشاهد بيرغمان ؟ فكان حوار ما بيني وبين ابراهيم العريس وولدت منه فكرة ان يكتب كتاباً عن هذا المخرج العظيم ولكن بنظرة عربية او نظرة ناقد سينمائي عربي لسينما بيرجمان ، وتتم ترجمة الكتاب إلى اللغة السويدية وإلى اللغة الانجليزية وتوقيعه في احدى دورات مهرجان مالمو، اخد الموضوع اكثر من سنتين، بسبب جائحة كورونا، وكان من حسن حظنا ان يكون التوقيع في المكتبة الرسمية بمالمو بحضور الكاتب ومدير المكتبة وجمهور من المكتبة، وكان للحدث وقع جميل ، وان شاء الله نستطيع أن نكمل ونعرف الجمهور السويدي بكثير من الإنتاجات عن طريق كبير او شيخ النقاد السينمائيين ولنا الشرف ان نتعامل معه.

* آخر سؤال، مستقبل فعاليات مهرجان مالمو خاصة وأن الفعاليات عديدة وغير مرتبطة به

– نحن في مهرجان مالمو فعالياتنا مستمرة على مدار السنة وأستطيع أن أعطيك هذا السبق الخاص بإيلاف بأن الدورة القادمة تحددت رسميا بتاريخ 28 ابريل إلى 4 مايو .. لكن على مدار العام نحن نعمل نشاطات تقريباً نصف شهرية تحت عنوان (ليالي عربية) في ظل وجود موسيقى وطعام عربي بالإضافة الى عرض فيلم من ضمن الأفلام التي فازت في المهرجان بآخر دورة ، أو أكثر الأفلام جماهيرية.

وفي 1 اكتوبر ستقام فعالية أيام سينما المرأة العربية، نستضيفها في مدينتين مالمو وهيلسينبورغ البعيدة عن مالمو 100 كم، وستكون تقريباً أيام سينمائية أشبه بمهرجان ، بحضور صانعات الأفلام ، أو فيلم فيه قصة نسائية، وهو دعم من مهرجان مالمو للسينمائيات العربيات وسيكون هناك ندوات وماستر كلاس اضافة إلى طباعة كتاب آخر لابراهيم العريس وتوقيعه تحت اسم “المرأة هي مستقبل السينما العربية”.


محمد قبلاوي: على السينمائيين السعوديين صنع أفلام قريبة الجمهور – إيلاف
أقراء أيضا
افضل 40 تطبيق أندرويد مجانا بأداء خرافي


المصدر : منتوف ومواقع انترنت 👇محمد قبلاوي: على السينمائيين السعوديين صنع أفلام قريبة الجمهور – إيلاف

محمد قبلاوي: على السينمائيين السعوديين صنع أفلام قريبة الجمهور – إيلاف

محمد قبلاوي: على السينمائيين السعوديين صنع أفلام قريبة الجمهور – إيلاف