كتبت مجلة فرنسية أن جنرالًا روانديًا مطلوبًا لارتكاب جرائم ضد الإنسانية يعيش في فرنسا.

وفي مجلة الأبحاث، زُعم أن إدارة ماكرون كانت تستضيف الجنرال ألويس نتيويراجابو، أحد الفاعلين الرئيسيين في الإبادة الجماعية في رواندا.

ويُعرف نتويراجابو بأنه رئيس المخابرات العسكرية خلال الإبادة الجماعية في رواندا، حيث ذبح أكثر من 800 ألف من التوتسي.

وهو أيضًا مؤسس وزعيم القوات الديمقراطية لتحرير رواندا ، إحدى الجماعات المسلحة في وسط إفريقيا.

وبحسب الأنباء الواردة في ميديابارت، فإن الجنرال السابق المطلوب لدى الإنتربول بإشعار أحمر يعيش في فرنسا منذ 10 سنوات.

وذكر أن  نتيويراجابو قد طلب اللجوء من قبل في فرنسا، لكن هذا الطلب قوبل بالرفض على أساس أنه ارتكب “جرائم حرب”.

وأفادت الأنباء أن الجنرال السابق، المتهم بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية، استمر في العيش في فرنسا ، على الرغم من حقيقة أن الأشخاص الذين رُفضت طلبات لجوئهم اضطروا إلى مغادرة البلاد.