ماكرون يقرر عودة السفير الفرنسي إلى واشنطن بعد المحادثة الهاتفية مع بايدن

ماكرون يقرر عودة السفير الفرنسي إلى واشنطن بعد المحادثة الهاتفية مع بايدن

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on pinterest
Share on email
Share on whatsapp

ماكرون يقرر عودة السفير الفرنسي إلى واشنطن بعد المحادثة الهاتفية مع بايدن

[ad_1]
#ماكرون #يقرر #عودة #السفير #الفرنسي #إلى #واشنطن #بعد #المحادثة #الهاتفية #مع #بايدن

نشرت في:

                قرر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأربعاء عودة سفير بلاده لدى الولايات المتحدة فيليب إتيان إلى واشنطن "الأسبوع المقبل"، بعد تواصله هاتفيا مع نظيره الأمريكي جو بايدن بشأن أزمة الغواصات، بحسب بيان مشترك صادر عن الإليزيه والبيت الأبيض. وركزت المكالمة على ظروف فسخ أستراليا قبل أسبوع "عقد القرن" لشراء غواصات فرنسية، إثر قيام تحالف "أوكوس" الاستراتيجي الجديد بين الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا.
            </p><div>

                                    <p>يعود السفير الفرنسي لدى الولايات المتحدة فيليب إتيان إلى واشنطن "الأسبوع المقبل" بقرار من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بعد تواصله الأربعاء مع الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن أزمة <strong>الغواصات</strong>، حسب بيان مشترك صادر عن الإليزيه والبيت الأبيض.

وأعلنت باريس الجمعة استدعاء سفيريها في الولايات المتحدة وأستراليا، في قرار غير مسبوق تجاه حليفين تاريخيين، عقب إلغاء كانبيرا العقد الضخم مع باريس لشراء غواصات وإبرامها آخر جديدا مع واشنطن للغرض نفسه.

“لقاء بين ماكرون وبايدن”

وتوافق ماكرون وبايدن خلال المكالمة على أن إجراء “مشاورات مفتوحة بين الحلفاء كان من شأنه تفادي” أزمة الغواصات، وفق بيان مشترك للإليزيه والبيت الأبيض. وأورد البيان أن “الرئيس بايدن أبلغ (ماكرون) التزامه الدائم في هذا الصدد” مضيفا أن الرئيسين الأمريكي والفرنسي اللذين سيلتقيان “في أوروبا نهاية شهر أكتوبر/تشرين الأول”، “قررا إطلاق عملية تشاور معمق تهدف إلى تأمين الظروف التي تضمن الثقة”.

كما اعتبر بايدن أن “من الضروري أن يكون الدفاع الأوروبي أقوى وأكثر كفاءة” للمساهمة في الأمن عبر المحيط الأطلسي وإكمال “دور الحلف الأطلسي”، وذلك في بيان مشترك مع إيمانويل ماكرون. وأضاف البيان أن الولايات المتحدة “تؤكد مجددا أن التزام فرنسا والاتحاد الأوروبي في منطقة المحيطين الهندي والهادئ له أهمية استراتيجية”.

وكان المتحدث باسم الحكومة الفرنسية غابرييل أتال قد أشار في وقت سابق الأربعاء، إلى أن المحادثات ستركز على الأزمة المفتوحة بين باريس وواشنطن حول فسخ أستراليا “عقد القرن” لشراء غواصات فرنسية. 

وقال أتال في ختام اجتماع لمجلس الوزراء إن ماكرون وبايدن سيقومان خلال مكالمة هاتفية لم يحدد توقيتها بـ”تبادل توضيحات” من أجل “توضيح الظروف التي تقرر بموجبها إصدار الإعلان وأيضا لتوضيح شروط إعادة انخراط أمريكا في علاقة حلفاء”.

“استبعاد حليف أوروبي”

من جهته، أشار قصر الإليزيه إلى أن المكالمة ستجري “بطلب من رئيس الولايات المتحدة”. وأوضحت الرئاسة أن ماكرون يتوقع الحصول على “توضيحات حول الخيار الأمريكي باستبعاد حليف أوروبي من مبادلات أفضت إلى تعاون في منطقة المحيطين الهندي والهادئ”.

وأفادت الرئاسة الفرنسية ههنا “نتوقع من حلفائنا أن يقروا بأن المبادلات والمشاورات التي كان يجدر إجراؤها لم تحصل وأن ذلك يطرح مسألة ثقة يعود إلينا الآن أن نستخلص العبر منها معا”.

هذا وينتظر ماكرون “الشروع على هذا الأساس في عملية متينة محدودة في الزمن وعالية المستوى تسمح بإحلال الشروط لعودة الثقة عبر الأفعال وتدابير ملموسة وليس الكلام وحده”. وأوضح الإليزيه ههنا بأن “هذا يتعلق بصورة خاصة بالأهمية الاستراتيجية للالتزام الفرنسي والأوروبي في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، والاعتراف الكامل من حلفائنا الأمريكيين بضرورة تعزيز السيادة الأوروبية، وأهمية التزام الأوروبيين المتزايد من أجل دفاعهم وأمنهم، والالتزام المشترك في مكافحة الإرهاب”.

وتجري المكالمة في وقت أبدت فرنسا استياءها الشديد بعد الإعلان في 15 سبتمبر/أيلول عن قيام تحالف استراتيجي جديد بين الولايات المتحدة وأستراليا والمملكة المتحدة يعرف باسم “أوكوس”، ما أدى إلى فسخ عقد ضخم لبيع غواصات فرنسية لكانبيرا.

جونسون يدعو فرنسا للهدوء

في المقابل، دعا رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الأربعاء فرنسا إلى الهدوء، وقال لوسائل إعلام بريطانية خلال زيارته واشنطن “أعتقد أن الوقت حان لبعض أعز أصدقائنا في العالم ليتمالكوا أنفسهم بشأن هذه المسألة برمتها”.

وأضاف معلقا على تحالف “أوكوس” إنه “بشكل أساسي تقدم كبير من أجل الأمن العالمي. إنهم ثلاثة حلفاء يتقاسمون فعلا القيم ذاتها، يرصون الصفوف وينشئون شراكة جديدة لتقاسم التكنولوجيا”.

وتابع المسؤول البريطاني بأن الشراكة “ليست حصرية، ولا تحاول إقصاء أي كان. لا تهدف إلى التصدي للصين على سبيل المثال، بل تهدف إلى تكثيف الروابط والصداقة بين ثلاث دول بشكل سيكون مفيدا برأيي لكل ما نؤمن به”.

فرانس24/ أ ف ب

            </div>

Source link
[ad_2]