ماكرون يترأس مجلسا استثنائيا للدفاع على خلفية قضية بيغاسوس للتجسس

ماكرون يترأس مجلسا استثنائيا للدفاع على خلفية قضية بيغاسوس للتجسس

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on pinterest
Share on email
Share on whatsapp

ماكرون يترأس مجلسا استثنائيا للدفاع على خلفية قضية بيغاسوس للتجسس

[ad_1]
#ماكرون #يترأس #مجلسا #استثنائيا #للدفاع #على #خلفية #قضية #بيغاسوس #للتجسس

نشرت في:

                أعلن الناطق باسم الحكومة الفرنسية غابرييل أتال، الخميس، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيعقد "استثنائيا" مجلس دفاع لمناقشة برنامج التجسس الإسرائيلي بيغاسوس بعد نشر تقارير عن استخدامه في فرنسا هذا الأسبوع. وعلى الرغم من وجود أدلة على محاولة قرصنة لهاتف وزير البيئة السابق وحليف ماكرون المقرب فرانسوا دو روغي، إلا أن مجموعة "إن.إس.أو" الإسرائيلية المصنعة لبرنامج التجسس نفت أن يكون ماكرون من بين أهداف عملائها.
            </p><div>

                                    <p>على خلفية <strong>قضية بيغاسوس</strong> التي شككت العديد من الأنظمة الدولية في كفاءة حمايتها إلكترونيا، قرر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون صباح الخميس عقد مجلس دفاع "استثنائيا" من أجل مناقشة برنامج التجسس الإسرائيلي، خاصة بعد نشر تقارير عن استخدامه في فرنسا هذا الأسبوع، وفقا لتصريحات الناطق باسم الحكومة الفرنسية غابرييل أتال.

وأوضح أتال لإذاعة فرانس إنتر أن “الرئيس يتابع هذا الموضوع عن كثب” مضيفا أن اجتماعا غير مقرر لمجلس الدفاع “سيخصص لقضية برنامج بيغاسوس ومسألة الأمن الإلكتروني”.

ونشرت مجموعة من وسائل الإعلام بما فيها واشنطن بوست وذي غارديان ولوموند الثلاثاء تقريرا يفيد بأن أحد أرقام هواتف ماكرون وأرقام العديد من الوزراء في الحكومة كانت مدرجة في قائمة مسربة لأهداف برنامج بيغاسوس المحتملة.

وأشارت الصحف إلى إنها لم تتمكن من تأكيد ما إذا كانت محاولة اختراق أو عملية اختراق ناجحة حدثت، إذ لم يتم إجراء تحليل جنائي لهاتف الرئيس.

ووجدت أدلة على محاولة قرصنة لهاتف وزير البيئة السابق وحليف ماكرون المقرب فرانسوا دو روغي تظهر أن المحاولة مصدرها المغرب.

وطالب دو روغي الثلاثاء المغرب بتقديم “تفسيرات لفرنسا وللحكومة الفرنسية وللأفراد مثلي الذين كانوا أعضاء في الحكومة الفرنسية عندما حصلت محاولة لاختراق البيانات والوصول إليها عبر الهاتف المحمول”.

نفي إسرائيلي

ونفت مجموعة “إن.إس.أو” الإسرائيلية أن يكون ماكرون من بين أهداف عملائها. وقال مسؤول كبير في الشركة الأربعاء إن الرئيس الفرنسي لم يُستهدف ببرنامج بيغاسوس المثير للجدل. وأضاف حائيم غيلفاند لقناة “إي 24” الإخبارية التي تتخذ من تل أبيب مقرا، “يمكنني التأكيد لكم على وجه اليقين أن الرئيس ماكرون لم يكن هدفا”.

وقلل مصدر مقرب من ماكرون من شأن الخطر الذي قد تشكله هذه القضية عليه قائلا الأربعاء إن الزعيم البالغ 43 عاما لديه هواتف عدة “يتم تغييرها وتحديثها وتأمينها بانتظام”.

وتابع المصدر الذي طلب عدم كشف هويته لوكالة الأنباء الفرنسية، إن إعداداته الأمنية كانت “الأشد صرامة”.

وكشفت مصادر أخرى هذا الأسبوع أن المغرب، الحليف الفرنسي المقرب، استهدف أيضا العديد من الصحافيين البارزين في فرنسا.

وفتح مدعون عامون في باريس تحقيقا عقب شكاوى قدمها موقع “ميديابارت” الاستقصائي وصحيفة “لو كانار أنشينيه” الساخرة.

ونفت الحكومة المغربية بشدة ما ورد في هذه التقارير قائلة إنها “لم تحصل مطلقا على برنامج كمبيوتر لاختراق أجهزة اتصال”.

وحدد التحقيق الإعلامي المشترك في بيغاسوس ما لا يقل عن 180 صحافيا في 20 بلدا اختيروا ليكونوا أهدافا محتملة للتجسس بين عامي 2016 و2021.

 

فرانس24/ أ ف ب

            </div>

Source link
[ad_2]