لماذا “السيل الشمالي-2” مهم إلى هذه الدرجة لروسيا؟

لماذا “السيل الشمالي-2” مهم إلى هذه الدرجة لروسيا؟

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on pinterest
Share on email
Share on whatsapp

لماذا “السيل الشمالي-2” مهم إلى هذه الدرجة لروسيا؟

[ad_1]
#لماذا #السيل #الشمالي2 #مهم #إلى #هذه #الدرجة #لروسيا

لماذا

RT

لماذا “السيل الشمالي-2” مهم إلى هذه الدرجة لروسيا؟

كتب فالينتين ألفيموف، في “كومسومولسكايا برافدا”، مجيباً عن أهم 5 أسئلة حول خط أنابيب الغاز الروسي الجديد.

وجاء في المقال: كما أفاد مشغل “السيل الشمالي-2″، لم يبق لإنجاز الخط سوى لحام “الوصلة الذهبية”. ووعد بتشغيل الأنبوب بحلول نهاية العام.

1. لماذا تأخر البناء؟

تم التخطيط لإنجاز “السيل الشمالي-2” في العام 2019. ولكن عندما بقي مائة كيلومتر لبلوغ البر، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على جميع الشركات التي تعمل في بنائه. نتيجة لذلك، انسحب المقاول الرئيس لمد الأنابيب، شركة  Allseas السويسرية. فاضطرت شركة غازبروم إلى البحث بشكل عاجل عن سفينة بديلة لمد الأنابيب. واستغرق الأمر ما يقرب من عام؛

2. لماذا لم تسمح الولايات المتحدة بإكمال بنائه؟

تجلب الولايات المتحدة غازها الطبيعي المسال إلى أوروبا بناقلات. وهو أغلى من الذي توفره روسيا عبر الأنابيب. الآن، تفقد واشنطن إمكانية توسيع إمداداتها من الغاز الطبيعي المسال. بالإضافة إلى ذلك، أمريكا غير راضية عن تنامي قوة روسيا، وعن حقيقة أن الخاسر الرئيس من تشغيل السيل الشمالي-2 هو أوكرانيا؛

3. لماذا تخشاه أوكرانيا إلى هذا الحد؟

اليوم، يمر جزء كبير من الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا. وتحصل كييف على نحو ثلاثة مليارات دولار سنويا من عوائد عبور الغاز. وغير قليل الأهمية النفوذ السياسي الذي ستخسره أوكرانيا. لقد استغلوه في حروب الغاز مع روسيا على مدار العقدين الماضيين؛

4. لماذا تدافع ألمانيا عن خط الأنابيب؟

لأنها تحصل على أرخص غاز بأفضل طريقة. ووفقا لتوقعات المحللين، فإن الطلب على الغاز في أوروبا سينمو في السنوات القادمة؛

5. لماذا هو مهم إلى هذه الدرجة لروسيا؟

بالنسبة لروسيا، يعد السيل الشمالي-2 فرصة لتوصيل الغاز من شبه جزيرة يامال إلى ألمانيا بأقصر الطرق. وليست هناك حاجة لدفع أموال لأوكرانيا لضخ غازنا إلى أوروبا. والطريق الجديد أكثر صداقة للبيئة من الأنبوب الأوكراني القديم. هذا أيضا مهم جدا لأوروبا، وعصري.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

Source link
[ad_2]