#علاقات

سارة سمير
اليوم

يجد الكثير من الناس صعوبة في التواصل الاجتماعي، وبدء محادثة مع شخص جديد، وقد وجدت دراسة أجريت عام 2021، أن 42% من المستجيبين وجدوا صعوبة في تكوين صداقات، بسبب طبيعتهم الانطوائية والخجولة، بينما أشار حوالي 29% من البالغين إلى الالتزامات العائلية كسبب، وقال 28% منهم إنه ليست لديهم أي هوايات لا تسمح لهم بمقابلة أشخاص جدد.

لكن من المؤكد أن كيفية تكوين صداقات هي مهمة يمكن تعلمها، ويمكن للأصدقاء أن يجعلوك أقوى عاطفياً، ويمكن للمرء أن يدرب نفسه على تكوين صداقات باتباع خطوات معينة، سوف نستعرضها خلال هذا التقرير، لتساعدكِ في تكوين صداقات، وتكوني أكثر اجتماعية.

1    . كوني مع الأشخاص المريحين

  ابدئي بالتواصل مع الأفراد بشكل فردي، خاصة الذين تشعرين بالراحة معهم، واتخذي خطوات صغيرة للتواصل مع الناس، ولا يتعين عليكِ الدخول في مناقشات كاملة معهم، فقط قومي بإجراء محادثة قصيرة، والأهم من ذلك إجراء اتصال بالعين، حيث يمكن أن يجعلكِ الحفاظ على اتصال دائم بالعين من تكوين روابط قوية وشخصية.

2    . الانضمام إلى نشاط جماعي

  ابحثي عن مجموعات، بناءً على الأنشطة التي تستمتعين بالقيام بها، حيث يمكن أن يكون النشاط هو الأساس الذي يمكنكِ من خلاله الانخراط مع الآخرين، واعملي في طريقك نحو تفاعلات أكبر، بأن تصبحي أولاً جزءًا من المجموعات، ويمكنكِ أن تبدئي بمجرد الاستماع إلى المحادثات، وبمرور الوقت بينما تنمين الراحة، تحركي نحو مشاركة أفكاركِ أيضاً.

3    . التركيز على الإيجابيات

  ذكّري نفسك بالتجارب الإيجابية، التي مررت بها في التفاعلات الاجتماعية، لمنح نفسك مزيداً من التعزيز لمواصلة جهودكِ للتفاعل مع الناس، ولا تنظري إلى الجوانب السلبية للتواصل الاجتماعي.

إقرأ أيضاً:  هل لديك مهارات التفاوض مع شخص غاضب؟
 

4    . كوني واثقة من نفسك

  ابتعدي عن الحكم على نفسكِ، لأن ذلك يساهم في الصعوبة التي تواجهينها في التعامل مع الناس، قبل أن تتعاملي معهم، والتفكير في كل الأشياء السلبية المحتملة التي سيفكر فيها الشخص الآخر عنكِ، وينتهي بك الأمر إلى التراجع، إذا كنتِ لا تحكمين على نفسكِ، فلن يفعل ذلك الآخرون.

5    . خذي دعم أسرتكِ

  احصلي على دعم الأصدقاء المقربين أو العائلة، لتشجيعكِ على التحرك نحو القيام بمزيد من الأنشطة، وتنمية الراحة في مشاركة تجاربكِ مع الآخرين، وذكّريهم بالامتناع عن التصرف بشكل سلبي، أو الاستهزاء تجاه سلوكياتكِ في المواقف الاجتماعية، لأن ذلك سيخفض معنوياتكِ في المرة القادمة.