وقد بدأت بالتمرين واتباع مسار أكاديمي بديل، حيث أنها لا تملك درجة البكالوريوس، تحت إشراف محامين.

وقالت كارداشيان إنه قيل لها سابقا إن مهمتها ستكون مستحيلة تقريبا، وستكون أصعب من الطريق الروتيني للحصول شهادة في الحقوق، لكنها قالت في إعلان عاطفي الاثنين إنها اجتازت الامتحان الأول لطلبة الحقوق في كاليفورنيا في محاولتها الرابعة.

وقالت عن نتيجتها “بالنظر في المرآة فأنا فخورة بالمرأة التي أرى، لم أحقق هذا الإنجاز بسهولة. لقد رسبت في هذا الامتحان ثلاث مرات خلال عامين، لكني نهضت في كل مرة ودرست باجتهاد أكبر حتى اجتزت الامتحان”.

وأثنت كارداشيان في تغريداتها على تويتر على الذين ساعدوها على اجتياز الامتحان، بمساعدتها عبر 4 ساعات يومية عبر تطبيق زوم، ودراستها لمدة عشر ساعات يوميا.

وتبلغ نسبة النجاح في الامتحان 20 في المئة، وفقا لآخر البيانات. وسيكون على كارداشيان أن تستمر في الدراسة وتخضع لامتحان آخر في طريقها للحصول على التأهيل المهني.

وقد حققت كارداشيان شهرتها عبر برنامج تلفزيون الواقع عام 2007، حيث اكتسبت مع أشقائها وشقيقاتها شهرة وعددا كبيرا من المتابعين.

واستخدمت شهرتها لدعم حملات من أجل تغيير النظام القضائي في الولايات المتحدة.

وقد قادت حملات من أجل الرأفة في قضايا فردية، وانتقدت الأحكام القضائية القاسية التي حصل عليها مرتكبو جنايات للمرة الأولى، والتأثير غير المتناسب للقانون على الأقليات.

وكان والدها، روبرت كارداشيان محاميا وعضوا في الفريق الحقوقي الذي مثل لاعب الكرة الأمريكي “أو جي سيمبسون” في محاكمة بقضية قتل وقعت عام 1995.

وذكرت كيم في منشوراتها الاثنين أن والدها سيكون فخورا جدا ومصدوما لتغييرها مسار حياتها.

وليست كارداشيان وحيدة من المشاهير الذين حققوا إنجازات أكاديمية في الأيام القليلة الماضية، فقد تخرجت مغنية موسيقى الراب ميغان ذي ستاليون من جامعة جنوب تكساس وحصلت على درجة البكالوريوس في الإدارة الصحية السبت.

وكانت قد قالت إنها تريد الحصول على الدرجة على شرف أمها التي ماتت بعد معاناة مع سرطان الدماغ.