كيف تغيرت حياة المرأة السعودية بالأعوام الأخيرة؟ – الخليج أونلاين

كيف تغيرت حياة المرأة السعودية بالأعوام الأخيرة؟ – الخليج أونلاين

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on pinterest
Share on email
Share on whatsapp

كيف تغيرت حياة المرأة السعودية بالأعوام الأخيرة؟ – الخليج أونلاين

🦋 #كيف #تغيرت #حياة #المرأة #السعودية #بالأعوام #الأخيرة #الخليج #أونلاين #منتوف #MANTOWF
أشترك في قناة الأبراج على يوتوب : bit.ly/Abraj-alyoum2
كيف تغيرت حياة المرأة السعودية بالأعوام الأخيرة؟ – الخليج أونلاين


– ما نسبة ارتفاع عمل السعوديات خلال 2021؟

بلغ 32% بعد أن كان 18% قبل 5 سنوات، وفقاً للإحصاءات الرسمية.

– كم عدد العاملات السعوديات في القطاع الخاص؟

قفز من 56 ألفاً في عام 2010 إلى أكثر من 935 ألفاً في عام 2021، ويواصل الارتفاع.

– ما أبرز التحديات التي تواجه تمكين المرأة؟

أنظمة الوصاية والتقاليد المحافظة وغيرها.

تواصل المرأة السعودية خطواتها نحو التمكين واستحصال المزيد من الحقوق والحريات التي كانت محرومة منها خلال العقود الماضية، لكنها أصبحت واقعاً في ظل الإصلاحات السعودية التي تعلن بوتيرة متسارعة بالأعوام الأخيرة.

وتسمح القوانين السعودية الجديدة للمرأة بقيادة السيارات وارتياد دور السينما والحفلات والأماكن العامة، وتخفيف بعض جوانب وصاية الرجال على المرأة، كما ارتفعت نسبة توظيف النساء، خاصة في القطاعات التي كانت حكراً على الرجال.

وحقق ملف تمكين المرأة في السعودية قفزة نوعية خلال عام 2021، وذلك من خلال توظيفها في القطاعين الحكومي والخاص، ومن المنتظر أن تتولى امرأة حقيبة وزارية قريباً، بحسب إشارات الخبراء.

1

مناصب مهمة

تحظى المرأة السعودية بمكانة كبيرة، وحصلت على مناصب قيادية، وصدر العديد من الأوامر والقرارات الملكية الداعمة للمرأة، والتي تعزز مكاسب المرأة السعودية محلياً ودولياً.

وتتجلى مكانة المرأة السعودية من خلال زيادة تمثيلها في مجلس الشورى، الأمر الذي يعكس حجم الثقة التي أولتها القيادة لها؛ حيث يتكون المجلس من 150 عضواً، من بينهم 30 امرأة بنسبة 20% من إجمالي الأعضاء، إضافة إلى تعيين 13 امرأة في المجلس الجديد لهيئة حقوق الإنسان، بما يمثل نصف أعضاء المجلس، وقد تم تعيين حنان الأحمدي بمنصب مساعد رئيس مجلس الشورى، لتصبح بذلك أول امرأة تتقلد هذا المنصب في المملكة.

وفي الجانب الدبلوماسي حصلت المرأة السعودية على مناصب دبلوماسية مميزة لم يسبق أن حصلت عليها، شملت منصب السفير والقائم بالأعمال والملاحق الثقافية وغيرها.

إذ عينت الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، في فبراير 2019، سفيرة للسعودية لدى الولايات المتحدة، لتكون أول امرأة تشغل هذا المنصب في تاريخ المملكة الخليجية.

واستحدثت وزارة العدل إدارة نسائية للمرة الأولى في تاريخها، حيث أسند عدد من مهام “كتاب العدل” إلى النساء عبر ترخيصها لـ 57 امرأة للقيام بخدمات التوثيق على مدار الساعة، أسوة بعدد من زملائهنّ الموثقين.

من جانبها فتحت وزارة الدفاع باب القبول للمرأة السعودية للالتحاق بالوظائف في مختلف القطاعات العسكرية وبرتب متنوعة.

قفزات تاريخية

وأكدت رئيسة جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، إيناس العيسى، أن مسيرة تمكين المرأة السعودية شهدت قفزات تاريخية في مختلف مجالات التنمية الوطنية الشاملة.

ونقلت صحيفة “اليوم” السعودية عن “العيسى” قولها، خلال مؤتمر تمكين المرأة، في نوفمبر 2021، إن المملكة نفذت عدداً من المبادرات والتشريعات المهمة لدعم المرأة السعودية وتمكينها، إيماناً منها بأن المرأة لها الدور الأساسي في التنمية والبناء، ولتكون شريكاً فعلياً للرجل.

وأشارت إلى أن التمكين تحقق بشكل كبير في الجامعات السعودية، مستعرضة بعض المؤشرات الهامة لتمكين المرأة السعودية في الجامعات، لافتة إلى أن إجمالي عدد عضوات هيئة التدريس السعوديات وصل إلى 33 ألفاً، ويشكلن بذلك نحو 44% من إجمالي أعضاء هيئة التدريس، منهن 37% حاصلات على درجة الدكتوراه، في حين تتقلد 1300 امرأة مناصب قيادية عليا في الجامعات، في الوقت الذي تشكل فيه نسبة السعوديات المبتعثات لاستكمال الدراسات العليا نحو 43%.


سوق العمل

ومع دخولهن إلى سوق العمل أصبحت النساء يتفاوضن على مكانة جديدة لهن في النسيج الاجتماعي في المملكة، وهو اتجاه حظي باحتفاء البعض، بينما قابله البعض الآخر بارتياب؛ بسبب تجذر التقاليد المحافظة.

ويشير تقرير نشرته وكالة “رويترز” إلى خروج آلاف النساء كل يوم في مختلف أنحاء البلاد للعمل، وهو أمر لم يكن يخطر حتى على البال قبل بضع سنوات فقط، لكنه أصبح الآن عرفاً سائداً في ظل الإصلاحات الأخيرة.

وبحسب وكالة “رويترز” فبعد أن كان عدد النساء العاملات في السعودية قليلاً ويقتصر على خدمات التدريس والرعاية الطبية، عملاً بقواعد الفصل التام بين الجنسين التي كانت سارية، باتت الشركات توظف أعداداً أكبر من النساء مع تخفيف القيود على اختلاط الجنسين وقيادة السيارات، وبعض جوانب وصاية الرجال على المرأة، وينطبق هذا بصفة خاصة على قطاعي تجارة التجزئة والضيافة.

وتنقل الوكالة العالمية عن الخبيرة الاقتصادية جينيفر بيك قولها: “كثير من الوظائف التي تشغلها النساء كان يشغلها تقليدياً غير السعوديين”. وقد سهلت القوانين الجديدة عمل المرأة في الوظائف التي تتطلب التعامل المباشر مع الزبائن.

وتبين أبحاثها أن عدد السعوديات في القطاع الخاص قفز إلى أكثر من 935 ألفاً و500 في عام 2021 من 56 ألفاً في عام 2010، وأنه يواصل الارتفاع، ولا يقتصر عمل النساء على الرياض، بل امتد إلى المدن المحافظة رغم حذر البعض من الانقلاب على التقاليد.

الرياضة النسوية

كما تشهد الرياضة النسائية في السعودية ازدهاراً كبيراً في الآونة الأخيرة، حيث ازدادت مشاركة المرأة في الأنشطة الرياضية خلال الأعوام الخمسة الماضية بنسبة 150%، وتمارس الفتاة السعودية اليوم مختلف الألعاب الرياضية، لتفتح الاتحادات الإقليمية والدولية المجال للمرأة السعودية للمشاركة في بطولاتها.

وتلفت صحيفة “سيدتي” المختصة بشؤون المرأة إلى أن إطلاق أول دوري نسائي في السعودية لكرة القدم لتشكيل أول منتخب وطني للسيدات من أبرز إنجازات المرأة السعودية في الرياضة.

وتضيف أن من أهم نجاحات المرأة السعودية رياضياً مشاركتها في أولمبياد طوكيو 2020، حيث شاركت اللجنة الأولمبية السعودية بأكبر بعثة أولمبية في تاريخ المملكة بالألعاب الأولمبية.

2

حقوق متفاوتة

وبالرغم من الحقوق الكبيرة التي حصلت عليها المرأة السعودية لا يزال الطريق طويلاً، حيث يؤكد تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أن التقدم الذي أحرزته السعودية في مجال حقوق النساء لا يزال “متفاوتاً”، رغم التحولات الثقافية التي شهدتها البلاد حديثاً.

ووفقاً للتقرير تقول النساء السعوديات: إن “المملكة أحرزت تقدماً ملحوظاً في غضون العام الماضي فقط، مع توفر مزيد من الخيارات للمرأة فيما يتعلق بالعمل والأزياء والمساحات الاجتماعية”، لكنهن أشرن إلى أن “القيود لا تزال موجودة في كل مكان”.

ويبين التقرير أن نسبة النساء العاملات تضاعفت على مدى السنوات الخمس الماضية وبلغت 32% مقارنة بـ18%، وفقاً للإحصاءات الرسمية.

وتلفت الصحيفة إلى أن نظام الوصاية على النساء لا يزال سارياً، على الرغم من بعض الإصلاحات الأخيرة التي أدخلت عليه، وهذا يعني أن المرأة يجب أن تأخذ الإذن من زوجها أو والدها وحتى الأبناء في بعض الحالات؛ في قضايا تتعلق بالزواج واتخاذ قرارات مصيرية في حياتهن.

تؤكد الصحيفة أنه “مهما تغيرت الأمور تظل الثقافة المحافظة سائدة، والحذر من إغضاب السلطات موجوداً، وواجهت السعودية طويلاً انتقادات دولية بشأن وضع المرأة، التي تقول جماعات لحقوق الإنسان إنها تُعامل في كثير من الأحيان كمواطنة من الدرجة الثانية؛ بسبب قوانين تشترط عليها الحصول على موافقة “وليها” في القضايا المهمة بصرف النظر عن السن.

فيما تلفت الاقتصادية جينيفر بيك إلى أن بعض أصحاب الأعمال ما زالوا يطلبون من النساء موافقة ولي الأمر على عملهن، وذلك رغم الإصلاحات الأخيرة التي تتيح للمرأة قدراً أكبر من التحكم في حياتها.

كيف تغيرت حياة المرأة السعودية بالأعوام الأخيرة؟ – الخليج أونلاين
أقراء أيضا
افضل 40 تطبيق أندرويد مجانا بأداء خرافي


المصدر : منتوف ومواقع انترنت 👇كيف تغيرت حياة المرأة السعودية بالأعوام الأخيرة؟ – الخليج أونلاين

كيف تغيرت حياة المرأة السعودية بالأعوام الأخيرة؟ – الخليج أونلاين

كيف تغيرت حياة المرأة السعودية بالأعوام الأخيرة؟ – الخليج أونلاين