ستكون شهادات التطعيم الرقمية في الاتحاد الأوروبي صالحة لمدة تسعة أشهر، أي 270 يومًا.

اعتبارًا من 1 فبراير، من المتوقع حدوث تغييرات فيما يخص السفر داخل حدود الاتحاد الأوروبي. وقد أشارت المفوضية الأوروبية في بيان صحفي إلى أنه اعتبارًا من هذا التاريخ، سيتم تمديد فترة قبول شهادات التطعيم الرقمية إلى 270 يومًا، أي تسعة أشهر.

وهذا يعني أن الدول الأعضاء مدعوة لقبول هذه الشهادات لمدة تسعة أشهر بعد الحصول على “تلقيح أولي كامل” (أي جرعتين أو جرعة واحدة فيما يخص لقاح جونسون). أما في حالة الإصابة بكوفيد، فيكفي الحصول على جرعة واحدة.

ويبقى الهدف هو تنسيق الإجراءَات بين الدول الأوروبية ودعم حملة التلقيح، حيث لن يتمكن الأوروبيون من السفر داخل حدود الاتحاد الأوروبي بعد الحد الزمني الجديد لهذه الشهادة.

ومع ذلك فمن المهم مراعاة أن بعض البلدان لديها لوائحها الوطنية الخاصة بها. على سبيل المثال، سيكون الوضع مختلفًا في فرنسا اعتبارًا من 15 فبراير، حيث سيتم تقليل هذه الفترة إلى أربعة أشهر. ولذلك لن يتمكن المسافرون من دخول فرنسا إذا حصلوا على تلقيح أولي قبل 4 أشهر. وسيتعين عليهم آنذاك أخذ الجرعة المعززة.

وللتذكير، أصبح جواز التلقيح ساري المفعول في فرنسا منذ 24 يناير ولم يعد الاختبار السلبي (أي الجواز الصحي) يسمح بالوصول إلى غالبية الأماكن، كالمطاعم والحانات والسينما والأماكن الثقافية والقطارات والطائرات، إلخ. ويجب إثبات التلقيح الكامل أو التوفر على شهادة الشفاء من كوفيد19 لولوج هذه الأماكن وذلك اعتبارا من سن الـ16 سنة. لكن يظل الجواز الصحي صالحا للقصر الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عامًا.