تتميز النسخة الرابعة والسبعون من مهرجان كان السينمائي عن سابقاتها بوضعها البيئة وقضايا التغير المناخي في مكانة لم تحظ بها في أي مهرجان عالمي آخر. فقد قررت إدارة المهرجان هذا العام إتاحة الفرصة أمام الأفلام التي تعنى بقضايا التغير والتنوع البيئي والحفاظ على الأنواع المختلفة سواء أكانت وثائقية أو روائية للعرض والمشاركة في جميع مسابقات المهرجان. وجمع الاثنين مؤتمر صحفي كبير معظم المخرجين والمنتجين والمصورين الذين شاركت أفلامهم عن البيئة في هذه النسخة. كما قرر المهرجان المشاركة مشاركة ملموسة في الحفاظ على البيئة عبر تخفيض البصمة الكربونية ومعالجة النفايات.
</p><div>
<p>أخذ مهرجان كان السينمائي 2021 على عاتقه في نسخته الرابعة والسابعين تغيير تلك الصور النمطية التي طبعته على مدار تاريخه وبخاصة الصورة الاستهلاكية الرأسمالية التي لا تلقي بالا ولا انتباها لكوكبنا الذي يعاني؛ فقد قرر هذا العام إتاحة الفرصة أمام ما يسمى "سينما المناخ" لتأخذ موقع الصدارة.
<div class="m-em-image">