في ضوء الاندفاع الكبير على الإعانات .. بنوك الطعام الألمانية تبلغ حدودها القصوى

في ضوء الاندفاع الكبير على الإعانات .. بنوك الطعام الألمانية تبلغ حدودها القصوى

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on pinterest
Share on email
Share on whatsapp

في ضوء الاندفاع الكبير على الإعانات .. بنوك الطعام الألمانية تبلغ حدودها القصوى

🗼 في ضوء الاندفاع الكبير على الإعانات .. بنوك الطعام الألمانية تبلغ حدودها القصوى
#في #ضوء #الاندفاع #الكبير #على #الإعانات #بنوك #الطعام #الألمانية #تبلغ #حدودها #القصوى #منتوف #MANTOWF #أوروبا
[ad_2]
في ضوء الاندفاع الكبير على الإعانات .. بنوك الطعام الألمانية تبلغ حدودها القصوى

[ad_2]
في ضوء الاندفاع الكبير على الإعانات .. بنوك الطعام الألمانية تبلغ حدودها القصوى

أخبار العرب في أوروبا – ألمانيا

وصلت بنوك الطعام في ألمانيا إلى حدودها القصوى، وذلك في ضوء الاندفاع غير المسبوق على الإعانات الغذائية، بسبب ارتفاع معدلات التضخم إلى مستويات قياسية، إضافة لدخول نحو مليون لاجئ أوكراني للبلاد.

ويقول يوخن برول رئيس مؤسسة “تافل”، وهي منظمة جامعة لبنوك الطعام في ألمانيا، في تصريحات أمس السبت، إن المساعدين وصلوا “إلى الحدود القصوى نفسيا وجسديا، وليس حلا أن يأتي الجميع إلى بنوك الطعام”.

وأكد بأن مرافق تافل “لا تستطيع تغطية ما تقصر فيه الدولة، ولا سيما أن الدولة لديها ما يكفي، ولكن لا يتم توزيعه بشكل عادل”، موضحا بأن “بنوك الطعام تدعم حاليا نحو مليوني شخص، وهو عدد غير مسبوق على مدار تاريخنا الممتد منذ 30 عاما”.

وأشار برول إلى 32% من بنوك الطعام قد علقت استقبال منتفعين جدد العام الماضي، بسبب -على سبيل المثال- نقص المواد الغذائية التي يمكن توزيعها على المعوزين، لافتا إلى أن المنتفعين من بنوك الطعام زادت نسبتهم في جميع أنحاء ألمانيا في المتوسط بنحو 50%، وقال: “هذه أرقام توضح الوضع الحالي”.

وذكر برول بأن ارتفاع عدد اللاجئين من أوكرانيا كأحد أسباب الزيادة. وتابع:”هناك أيضا أشخاص لم يعودوا قادرين على تغطية نفقاتهم بمفردهم بسبب ارتفاع الأسعار، من بينهم طلاب وعاطلون عن العمل، ومن بينهم أيضا كثير من الأشخاص الذين لديهم عمل”.

وخلال السنوات الثلاث الماضية تزايدت الضغوط على بنوك الطعام بداية من جائحة كورونا وحتى الحرب في أوكرانيا وتداعيات ارتفاع معدلات التضخم والأسعار مع ارتفاع نسبة المحتاجين بنسبة 50%.

وجرى تأسيس أول بنك للطعام في ألمانيا ويٌطلق عليها اسم “تافل” أي “المائدة” قبل 30 عاما. ومع الزمن تحول الأمر من مجرد فكرة خيرية عفوية إلى كيان سياسي على مستوى البلاد.

ويدور العمل في “تافل” حول فكرة قيام المتطوعين بالذهاب إلى متاجر الأغذية وتجار التجزئة والمخابز عدة مرات في الأسبوع وأحيانا بشكل يومي من أجل جمع بقايا الأطعمة التي ما زالت صالحة للأكل، وذلك لتحقيق هدفين الأول تخفيف عبء النفايات على كاهل أصحاب المتاجر، والهدف الثاني وهو الأهم يتمثل في دعم الأشخاص الذين يعانون من الفقر.

وفي بعض الأحيان، يقوم أصحاب سلاسل المتاجر الكبيرة بتسليم البضائع الزائدة عن حاجتها إلى بنوك الطعام في المساء مرة أو مرتين أسبوعيا.

وزاد الطلب على بنوك الطعام في جميع أنحاء البلاد “بشكل ملحوظ” منذ بداية العام وتضاعف في بعض المناطق، وفقا لمتحدث باسم شبكة بنك الطعام في “تافل”.

كما أكدت تقارير صحافية ألمانية مؤخرا لجوء المواطنين إلى بنوك الطعام مع ارتفاع تكاليف المعيشة، إذ بات عديد من الألمان يلجأون إلى بنوك الطعام لتغطية نفقاتهم مع الارتفاع الكبير في الأسعار.

اقرأ أيضا: ألمانيا تكشف عن نسبة المواطنين من أصول مهاجرة

ومثل العديد من البلدان الأخرى، تكافح ألمانيا حاليا مع مستويات قياسية من التضخم وارتفاع سريع في تكاليف المعيشة، حيث أظهرت دراسة صدر مؤخرا أن الأسر ذات الدخل المنخفض متضررة بشدة من تطورات الأوضاع.

وبحسب مسح صدر في أيلول/سبتمبر 2022 فإن ثلاثة أرباع الأشخاص الذين يلجأون إلى بنوك الطعام يعيشون على التأمين الاجتماعي الأساسي، مشيرا إلى إلى أن الآباء العزاب والأزواج الذين لديهم أطفال من أكثر المستفيدين من خدمات بنوك الطعام. ويشكل الأطفال ربع المستفيدين.

في ضوء الاندفاع الكبير على الإعانات .. بنوك الطعام الألمانية تبلغ حدودها القصوى
أقراء أيضا
[ad_1]

المصدر : منتوف ومواقع انترنت 👇في ضوء الاندفاع الكبير على الإعانات .. بنوك الطعام الألمانية تبلغ حدودها القصوى
في ضوء الاندفاع الكبير على الإعانات .. بنوك الطعام الألمانية تبلغ حدودها القصوى