فى « شهر النسيج» .. نيويورك تحتفى بالتاريخ الرقيق لـلـ «دانتيل» – بوابة الأهرام

فى « شهر النسيج» .. نيويورك تحتفى بالتاريخ الرقيق لـلـ «دانتيل» – بوابة الأهرام

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on pinterest
Share on email
Share on whatsapp

فى « شهر النسيج» .. نيويورك تحتفى بالتاريخ الرقيق لـلـ «دانتيل» – بوابة الأهرام

⌚ #فى #شهر #النسيج #نيويورك #تحتفى #بالتاريخ #الرقيق #لـلـ #دانتيل #بوابة #الأهرام #منتوف #MANTOWF #ساعات
فى « شهر النسيج» .. نيويورك تحتفى بالتاريخ الرقيق لـلـ «دانتيل» – بوابة الأهرام
[ad_2]

الـ « دانتيل».. ذلك النسيج بالغ الرقة حتى القوة، والشفافية حتى الحضور الطاغى، قليلا ما يعرف عن فنونه وأسرار صناعته على مر التاريخ. وعوضا عن هذا النقص المعرفى، جاء معرض «خيوط القوة: الدانتيل من متحف النسيج سانت جالن» الذى انطلق أمس، فى نيويورك ضمن فعاليات المدينة الأمريكية للاحتفاء بـ «شهر النسيج»، الذى يعقد فى سبتمبر من كل عام. ويهدف فى الأساس للاحتفاء بالفنانين المجهولين وراء تحف الـ «دانتيل» عبر العصور، الأكبر من نوعه والذى تشهده نيويورك منذ أكثر من 40 عاما.

المعرض، الذى تم تنظيمه بالتعاون مع متحف النسيج فى «سانت جالن» بسويسرا، يضم 200 قطعة نادرة من الـ «دانتيل» توثق لستة قرون من صناعة هذا النسيج الرقيق والراقى، وتتنوع القطع المعروضة ما بين إبداعات فنية، و«إكسسوارات» للرأس، وأشرطة كفواصل بين صفحات الكتب، وأردية مختلفة الأشكال. وتتبع المعرض رحلة الـ «دانتيل» من منتج يدوى فاخر، إلى سلعة يسهل إنتاجها على نطاق واسع بفضل التطبيقات التكنولوجية.

غطاء نسائى للرأس احتفظ بتفاصيل الماضى دون تعديلات تذكر

وحسب تقرير نشره موقع «أركيتكتشارل دايجست»، فإن المعرض فشل فى تحديد هوية بعض فنانات الـ « دانتيل» اللاتى أنفقن أعمارهن فى صياغة منمنمات النسيج الرقيقة، السيدات والفنانات التى برعن فى صياغة الدانتيل، خاصة فى العقود الأولى، كن يتقاضين رواتب زهيدة، مقابل العمل لساعات طويلة، بغرض إبداع قطع لا يستطيع شراءها سوى الأثرياء.

ويشرح المعرض أساسيات الحرفة، مع توضيح الخلفية السياسية والاجتماعية لصناعة «الدانتيل» المبكرة فى أوروبا، ويركز فى هذا الشأن على ما يعرف بـالـ « دانتيل الكنسى» واثنتين من الفترات الرئيسية، التى ازدهرت فيها أزياء الـ «دانتيل»، وهما: عهد الـ «هابسبورج» فى إسبانيا، وعهد الـ «بوربون» فى فرنسا، وذلك خلال الفترة بين القرنين السابع عشر، والتاسع عشر.

ومن أبرز المعروضات، قطعة عبارة عن غطاء للرأس المشغول بإبرة دقيقة، ويرجع تاريخها إلى حوالى عام 1700، ويأتى أهمية تلك القطعة أنها لم تخضع، مثل أغلب قطع الـ « دانتيل» العتيقة، للتعديل عليها فى أعوام لاحقة، وفقا لتطور الموضة.

ويركز النصف الثانى من معرض « خيوط القوة» على تطور فنون وصناعة الـ «دانتيل» من القرن الـ 19 حتى القرن الـ 21، مستعرضا دور مدينة «سانت جالن» السويسرية، التى كانت تشتهر فى أوائل العصر الحديث بإنتاجها العالى الجودة من الكتان الأبيض، لكن فى أواخر القرن الـ 19، باتت المدينة مركزا رئيسيا لإنتاج ما يعرف بـ «الدانتيل الكيميائى»، والمسمى أيضا «جيبور»، وهو عبارة عن نمط من زخارف الـ «دانتيل» المطرزة آليا، التى يوضع عليها مقدار من الكلور أو من «الصودا الكاوية» لإحداث تأثير بالنسيج.

ولا تزال «سانت جالن» موطنا للعديد من شركات تصنيع المنسوجات، وبات إبداعها من الـ « دانتيل» يزين أعمال كبرى دور الأزياء. فالمعرض، مثلا يضم، طاقم الـ «دانتيل» باللون الليمونى، الذى صممته إيزابيل توليدو، وارتدته قرينة الرئيظس الأمريكى الأسبق، ميشيل أوباما فى حفل التنصيب الرئاسى الأول لزوجها عام 2009، وهو معروض على سبيل الإعارة من مكتبة باراك أوباما الرئاسية فى شيكاجو.

المعرض يحتفى أيضا بإيلينا كاناجى لوكس، المؤرخة المعاصرة لصناعة الـ «دانتيل» والمنسوجات، والتى أسست « نقابة بروكلين للدانتيل» بعضوية العديد من الفنانين ومؤرخى الـ «دانتيل» المعاصرين.

رابط دائم: 

فى « شهر النسيج» .. نيويورك تحتفى بالتاريخ الرقيق لـلـ «دانتيل» – بوابة الأهرام
أقراء أيضا

المصدر : منتوف و غوغل و مواقع انترنت 👇فى « شهر النسيج» .. نيويورك تحتفى بالتاريخ الرقيق لـلـ «دانتيل» – بوابة الأهرام
[ad_1]
فى « شهر النسيج» .. نيويورك تحتفى بالتاريخ الرقيق لـلـ «دانتيل» – بوابة الأهرام
[ad_2]
فى « شهر النسيج» .. نيويورك تحتفى بالتاريخ الرقيق لـلـ «دانتيل» – بوابة الأهرام