في مؤتمر عبر الفيديو خلال منتدى عوالم البحر الأبيض المتوسط ​​في مرسيليا، دافع الرئيس عن الثروة التعددية التي جلبها مغاربي الشتات إلى فرنسا. وندد ماكرون بأولئك الذين “يشككون” بالفرنسيين القادمين “من بلد آخر”.

خلال منتدى عوالم البحر الأبيض المتوسط ​​في مرسيليا يوم الاثنين، ندد ماكرون بأولئك الذين “يشككون” في الفرنسيين القادمين “من بلد آخر”، منتقدا بعض الأفكار التي أعرب عنها مرشحي اليمين المتطرف في الانتخابات الرئاسية.

وقال ماكرون: “أولئك الذين يأتون من الجانب الآخر من البحر الأبيض المتوسط” يمثلون “فرصة لتوسيع فرنسا”.

كما دافع إيمانويل ماكرون عن “الثروة التعددية” للفرنسيين القادمين من الشتات “من بلاد الشام والمغرب العربي وجنوب أوروبا”، ثم انتقد إريك زمور دون أن يسميه:

“لسنوات عديدة، كنا في كثير من الأحيان في خطاباتنا، نلقي بظلال من الشك حولهم. كما لو أنه إذا كنا قادمين من مكان آخر، فعلينا قطع جزء من هذه الهوية لنكون فرنسيين حقًا”.

وتابع ماكرون:

“يقول البعض أن الكثيرين منا، لأن لديهم أصولًا مهاجرة، وأحيانًا أسماء أولى مختلفة، يجب أن ينسوا ثراء عائلاتهم، وثقافتهم، وأحيانًا الروابط الموجودة على الجانب الآخر. وأقول لكم أن العكس هو الصحيح”.

هذا ويريد السيد زمور أن يفرض على الأطفال الذين يولدون في فرنسا أن يحملوا” أسماء أولى فرنسية”.