“فرنسا خانت نفسها خلال نظام فيشي”

“فرنسا خانت نفسها خلال نظام فيشي”

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on pinterest
Share on email
Share on whatsapp

“فرنسا خانت نفسها خلال نظام فيشي”

🟢#مباشر #فرنسا #خانت #نفسها #خلال #نظام #فيشي #منتوف #MANTOWF

فرنسا خانت نفسها خلال نظام فيشي”
[ad_1]

نشرت في:

أحيت فرنسا الأحد في مراسم رسمية، حضرها الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيسة الوزراء إليزابيث بورن، الذكرى الثمانين لحملة اعتقال اليهود في باريس التي جرت يومي 16 و17 يوليو/تموز 1942 خلال الاحتلال الألماني للبلاد وبمساعدة نظام فيشي، حيث رُحّل الآلاف قسريا إلى المحارق النازية. وقال ماكرون خلال تدشينه لنصب يخلد ذكرى الضحايا بمحطة بيتيفييه (الواقعة نحو 100 كلم إلى جنوب باريس) إن “فرنسا خانت نفسها خلال نظام فيشي”. وكانت بورن قالت في وقت سابق إن فرنسا “قد أضاعت من خلال هذه الأحداث جزءا من روحها”.

خلال مراسم رسمية حضرها الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيسة الوزراء إليزابيث بورن، أحيت فرنسا الأحد الذكرى الثمانين لحملة اعتقال آلاف اليهود، التي وقعت يومي 16 و17 يوليو/تموز 1942 خلال الاحتلال الألماني لفرنسا إبان الحرب العالمية الثانية (1939/1945) بمساعدة نظام فيشي، قبل ترحيلهم قسريا إلى المحارق النازية ببولندا.

وقال ماكرون من مدينة بيتيفييه (الواقعة نحو 100 كلم إلى جنوب باريس) حيث دشن نصبا تذكاريا في المحطة الصغيرة التي انتقلت منها ثماني قوافل إلى أحد المعسكرات النازية ضمت 13 ألف يهودي بينهم 4115 طفلا، إن “فرنسا خانت نفسها خلال نظام فيشي” و”إن ذنب الضحايا الوحيد أنهم كانوا يهودا، تم نقلهم إلى قوافل العار والموت”. مضيفا إن بيتيفييه وبون-لا-رولاند (غرب فرنسا) أصبحتا منصة للمحرقة”. وذكّر الرئيس الفرنسي بما قاله سلفه جاك شيراك في 1995 قائلا إن “تلك الساعات جزء من التاريخ”، مضيفا أن بلاده “ارتكبت ما لا يُغتفر”، لكن كان هناك “اعتراف رسمي من دون انقطاع” منذ خطاب شيراك.

وفي إشارة إلى المرشح اليميني المتطرف للرئاسة إيريك زمور الذي ادعى أن المارشال بيتان زعيم نظام فيشي حاول مساعدة اليهود، شدد ماكرون على أن لا بيتان ولا أحد من مساعديه “لم يرد أن ينقذ اليهود، ومن قال ذلك فإنه يدعو لتزييف التاريخ”.

ماكرون يحيي الذكرى الثمانين لحملة “فال ديف” لترحيل اليهود إلى معسكر نازي


للتذكير، فإن محطة بيتيفييه لم تستقبل مسافرين منذ ستينات القرن الماضي وحولتها مؤسسة “نصب محرقة اليهود” مؤخرا إلى متحف.

ووضعت رئيسة الوزراء إليزابيث بورن في وقت مبكر (الأحد) إكليلا من الزهور أمام النصب التذكاري الذي يخلد ذكرى المأساة المعروفة بـ”فال ديف” تكريما لأرواح الضحايا.

وقالت بورن في باريس: “لا زلنا نسمع صدى هذه الأعمال الوحشية التي وقعت قبل ثمانين عاما، ولا زلنا نسمع صراخ وآلام” الضحايا. وتابعت: “نحن هنا نتذكر هؤلاء النساء والأطفال والرجال الذين تم إلقاء القبض عليهم (…) والذين سلمتهم فرنسا للكراهية والعذاب والموت”. مضيفة أن “فال ديف” (بالنسبة للضحايا) يعني “الانتقال من فرنسا التي تحمي إلى فرنسا التي تقوم بأعمال بشعة”.  

تكريم ضحايا مأساة فال ديف


وشددت بورن على أن تاريخ بلادها قد “أصيب في 16 و17 يوليو/تموز 1942 بجروح ظلت بارزة حتى اليوم” إذ إن “دولتنا هي التي ضبطت قائمة لليهود وشرطتنا هي التي بحثت وألقت القبض على آلاف الأسر دون تمييز أو فصل في العمر وصحة الأشخاص، ودولتنا هي التي وضعتهم في معسكرات قبل ترحيلهم” إلى الموت.  

وقالت إن سلطات فرنسا آنذاك كانت على علم بغاية وهدف هذه العملية المأساوية، مقرة بأن فرنسا “قد أضاعت من خلال هذه الأحداث جزءا من روحها”. وتابعت قائلة إن اعتراف فرنسا بمسؤوليتها في المأساة عام 1995 كانت “مرحلة قوية وضرورية، وكان ذلك بمثابة ارتياح بالنسبة لنا إذ إن الكلمات [التي ألقاها الرئيس الأسبق جاك شيراك في 16 تموز/يوليو 1995] حددت واقعا لم يتصوره البشر”، مشيرة إلى أن “حب الوطن ليس تمزيق صفحات التاريخ التي لا ترضينا”.

حلقة مظلمة في تاريخ فرنسا

صورة التقطت عام 1942 تظهر عددا من اليهود الذين تم اعتقالهم وتهجيرهم ضمن حملة فال ديف في معسكر الاعتقال في دارنسي.
صورة التقطت عام 1942 تظهر عددا من اليهود الذين تم اعتقالهم وتهجيرهم ضمن حملة فال ديف في معسكر الاعتقال في دارنسي. © أ ف ب/ أرشيف

ووقعت مأساة “فال ديف”، نسبة لاستاد سباق الدراجات الشتوي (Vélodrome d’Hiver) الواقع في الدائرة 15 في العاصمة الفرنسية، في 16 و17 يوليو/تموز 1942 عندما اعتقلت الشرطة الفرنسية 12 ألفا و884 يهوديا بينهم 4000 طفل، إثر اتفاق بين السلطات النازية وحكومة فيشي المتعاونة معها برئاسة المارشال فيليب بيتان. وتم توزيع الموقوفين اليهود على معسكرين، الأول في حي درانسي (شمال شرق باريس) والثاني في استاد سباق الدراجات الشتوي. هذا الأخير هو الذي سيعطي اسمه بعدها لهذه الحلقة المظلمة من تاريخ فرنسا، ويتم ترحيل الموقوفين، وبينهم شيوخ ومرضى، في حافلات إلى المحارق النازية في بولندا، لاسيما بأوشفيتز وبيركنو. 

وتعتبر حملة “فال ديف” الأكبر التي نُفذت على الأراضي الفرنسية في إطار حملة الترحيل القسرية الواسعة التي استهدفت يهود أوروبا خلال فترة الحرب العالمية الثانية، إذ قام تسعة آلاف موظف حكومي بينهم خمسة آلاف شرطي فرنسي باعتقال 12 ألفا و884 يهوديا بينهم 4115 طفلا من منازلهم في باريس وضواحيها بأمر من رينيه بوسكيه قائد شرطة فيشي وبطلب من السلطات النازية.

فرنسا أمام مأساة “فال ديف”.


وظلت الدولة الفرنسية صامتة بشأن مسؤوليتها عن هذه المأساة لغاية عام 1995 عندما أقر الرئيس جاك شيراك بمسؤولية فرنسا في ترحيل اليهود. وقال شيراك في خطاب ألقاه في 16 تموز/يوليو من ذلك العام: “نعم دعم فرنسيون، دعمت الدولة الفرنسية، الجنون الإجرامي لسلطات الاحتلال (النازي)”.

وفي تموز/يوليو 2012 ذهب الرئيس الاشتراكي فرانسوا هولاند إلى أبعد من ذلك بالقول “الحقيقة هي أن هذه الجرائم ارتكبت في فرنسا من قبل فرنسا”.

وفي 2017، أكد مجددا إيمانويل ماكرون مسؤولية الدولة الفرنسية عن الجريمة التي ارتكبت بحق اليهود إبان الحكم النازي عام 1942، مشددا على أن الاعتراف بارتكاب الجرم هو السبيل للتصالح.

علاوة مزياني

فرنسا خانت نفسها خلال نظام فيشي”
أقراء أيضا
افضل 40 تطبيق أندرويد مجانا بأداء خرافي

المصدر : منتوف ومواقع انترنت 👇”فرنسا خانت نفسها خلال نظام فيشي”
[ad_1]
فرنسا خانت نفسها خلال نظام فيشي”