نشرت في: 28/08/2021 – 08:37آخر تحديث: 28/08/2021 – 08:40

أعلنت باريس أنها أنهت مساء الجمعة عمليات إجلاء الأفغان المهددين من جانب حركة طالبان، من كابول إلى باريس، التي تمت عبر أبو ظبي حيث انتقلت السفارة الفرنسية التي كانت تعمل في العاصمة الأفغانية في وقت سابق.

وكتبت وزيرة الجيوش فلورانس بارلي على تويتر أن “عملية أباغان التي بدأت في 15 آب/أغسطس بناء على طلب رئيس الجمهورية انتهت مساء اليوم”. وأضافت أن الجيش الفرنسي نقل إلى بر الأمان “نحو ثلاثة آلاف شخص، بينهم أكثر من 2600 أفغاني”.

وقالت بارلي ووزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان في بيان مشترك لهما إنه كان لا بد من وقف هذا الجسر الجوي، لأن “الظروف الأمنية لم تعد مستوفاة في مطار” كابول بسبب “الانسحاب السريع للقوّات الأمريكية” التي ستغادر أفغانستان في 31 آب/أغسطس، موجهَين الشكر لـ”الدبلوماسيين والجنود والشرطة وجميع أجهزة الدولة” الذين عملوا “بلا هوادة” للسماح بعمليات الإجلاء هذه إلى باريس عبر أبو ظبي.

عمليات إنسانية مع دول حليفة

وتدعو فرنسا إلى تنفيذ عمليات إنسانية مع دول حليفة أخرى، للسماح بإجلاء آلاف الأفغان الذين لم ينجحوا في مغادرة البلاد بوسائل أخرى، وقالت إنها ستُواصل المناقشات في هذا الاتّجاه مع طالبان.

وبهذا الخصوص، قال الوزيران الفرنسيان: “جهودنا متواصلة (…) ولهذه الغاية، سنُواصل جهودنا مع مسؤولي طالبان للتأكد من أنهم لن يضعوا بعد 31 آب/أغسطس أي عائق أمام الراغبين بالمغادرة”.

والتقى وفد فرنسي بممثلين عن طالبان الخميس في الدوحة، للمرة الأولى منذ تولي الحركة السلطة في أفغانستان في 15 آب/أغسطس. وركزت هذه المحادثات على الوضع في مطار كابول وعمليات الإجلاء، حسب الطرفين.

فرانس24/ أ ف ب