فرنسا تفرض اختبارا سلبيا لفيروس كورونا قبل 24 ساعة كحد أقصى على القادمين من ست دول أوروبية

فرنسا تفرض اختبارا سلبيا لفيروس كورونا قبل 24 ساعة كحد أقصى على القادمين من ست دول أوروبية

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on pinterest
Share on email
Share on whatsapp

فرنسا تفرض اختبارا سلبيا لفيروس كورونا قبل 24 ساعة كحد أقصى على القادمين من ست دول أوروبية


#فرنسا #تفرض #اختبارا #سلبيا #لفيروس #كورونا #قبل #ساعة #كحد #أقصى #على #القادمين #من #ست #دول #أوروبية

نشرت في:

                قررت فرنسا  السبت فرض نتيجة اختبار سلبية لفيروس كورونا على القادمين من ست دول أوروبية قبل 24 ساعة كحد أقصى من دخولهم أراضيها. وأضيفت تونس وموزمبيق وكوبا وإندونيسيا إلى ما يسمى بالقائمة الحمراء الفرنسية التي لا يسمح بمتقضاها للمسافرين من الدول الموجودة فيها بدخول فرنسا إلا لأسباب ملحة. تأتي الإجراءات الجديدة في الوقت الذي تسعى فيه العديد من الدول الأوروبية للحد من ارتفاع أعداد الإصابات بالفيروس، الناجم بشكل جزئي عن انتشار المتحورة دلتا شديدة العدوى والتي تتفشى في القارة.
            </p><div>

                                    <p>تطل المخاوف من انتشار سريع <strong>لفيروس كورونا </strong>برأسها من جديد في <strong>فرنسا </strong>التي شددت السبت <strong>الإجراءات الصحية</strong> لدخول القادمين من ست دول أوروبية. إذ ستطلب من الأشخاص القادمين منها إظهار نتيجة اختبار سلبية لكوفيد-19 أجريت في غضون الساعات الـ24 السابقة لوصولهم.

   وقال رئيس الوزراء جان كاستكس في بيان إن القادمين من المملكة المتحدة وإسبانيا والبرتغال وقبرص واليونان وهولندا سيخضعون للقاعدة الجديدة التي تدخل حيز التنفيذ منتصف ليل السبت الأحد.

   حتى الآن يتعين على الأشخاص القادمين من المملكة المتحدة إظهار اختبار سلبي أجري خلال الـ48 ساعة الأخيرة. وكان على القادمين من إسبانيا والبرتغال وقبرص وهولندا واليونان إجراء اختبارات أجريت قبل 72 ساعة كحد أقصى.

   وأضيفت تونس وموزمبيق وكوبا وإندونيسيا إلى ما يسمى بالقائمة الحمراء الفرنسية. ولا يُسمح بالسفر من دول هذه القائمة إلا لأسباب ملحة ورغم ذلك يجب على المسافرين الملقحين عزل أنفسهم لسبعة أيام.

   تأتي الإجراءات الجديدة في الوقت الذي تسعى فيه العديد من الدول الأوروبية للحد من ارتفاع أعداد الإصابات بالفيروس، الناجم بشكل جزئي عن انتشار المتحورة دلتا شديدة العدوى والتي تتفشى في القارة.

ارتفاع الإصابات

   سجلت الإصابات الجديدة في فرنسا ارتفاعا في الأسابيع القليلة الماضية، ووصلت إلى ما يقرب من 11000 حالة الجمعة، رغم الجهود الحثيثة للحكومة لتطعيم السكان.

   وقال الرئيس إيمانويل ماكرون هذا الأسبوع إن التصريح الصحي الخاص بالفيروس سيكون إلزاميا للدخول إلى معظم الأماكن العامة وأنه يجب تلقيح جميع العاملين في مجال الرعاية الصحية بشكل كامل، مما تسبب في تهافت على حجز مواعيد لتلقي اللقاح.

   تلقى حوالي 35,5 مليون شخص، أي ما يزيد بقليل عن نصف سكان فرنسا، جرعة لقاح واحدة على الأقل حتى الآن.

   وقال المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها هذا الأسبوع إنه يتوقع ارتفاعا كبيرا في عدد الإصابات الجديدة بكوفيد-19 في الأسابيع المقبلة، يبلغ بحلول الأول من آب/أغسطس نحو خمسة أضعاف العدد الذي سجل الأسبوع الماضي.

 

فرانس24/ أ ف ب

            </div>

Source link