أكدت متحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الجمعة، “مقتل فرنسي تطوع للقتال في صفوف الجيش الأوكراني ضد القوات الروسية في شرق البلاد”.

وأضافت المتحدثة في بيان: “تلقينا النبأ الحزين الذي أفاد بأنّ رجلاً فرنسياً لحقت به إصابة مميتة في القتال في أوكرانيا”.

وكان متحدث باسم الخارجية البريطانية أكّد، في أواخر نيسان/أبريل الفائت، أنّ “مواطناً بريطانياً على الأقل قتل ولا يزال آخر في عداد المفقودين خلال قيامهم بأعمال قتالية في أوكرانيا”.

وأكدت القناة أن “هذين البريطانيين يعتقد أنهما شاركا في الأعمال القتالية إلى جانب القوات الموالية لحكومة كييف في قتالها ضد القوات الروسية، رغم عدم وجود تأكيد رسمي على صحة هذه المعلومات”.

وكشفت أن “البريطاني القتيل هو عسكري سابق يدعى سكوت سيبلي، ونشرت صورة له وهو يرتدي الزي العسكري الأوكراني”.

وفي 7 أيار/مايو الفائت، بث التلفزيون السويسري تقريراً كشف أنّ 35 شخصاً سجلوا في السفارة الأوكرانية في سويسرا في الأسبوع الأوّل من بدء العملية العسكرية في أوكرانيا، مشيراً إلى أنّ ذلك “حدث في أعقاب النداء الذي وجهه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى المتطوّعين في جميع أنحاء أوروبا للانضمام إلى فيلق دولي من المتطوّعين الأجانب”.

واستجاب عشرات المرتزقة من سويسرا لدعوات الانضمام إلى القتال في أوكرانيا منذ بداية العملية العسكرية الروسية، وفقاً لتحقيق أجرته قناة الإذاعة والتلفزيون العمومية السويسرية الناطقة بالفرنسية “RTS”.

وأضاف التلفزيون السويسري: “لم يكن جميع الرجال الذين سجلوا في سفارة أوكرانيا سويسريين، بل كان العديد منهم من كوسوفو، أو جنوداً سابقين من الولايات المتحدة وبريطانيا”.

وكان وزير الخارجية الأوكراني،دميتري كوليبا، قد صرّح في مطلع آذار/مارس، إلى قناة “سي إن إن” الأميركية، بأنّ عدد “المتطوعين” الأجانب بلغ حوالى 20 ألفاً، وهم ينحدرون بشكل أساسي من دول أوروبية، بعد أن كان أعلن في وقت سابق أنّ مرتزقة “من 16 دولة، يبلغ عددهم أكثر من 1000 شخص، في طريقهم إلى أوكرانيا”.

وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، مطلع أيار/مايو، وجود مرتزقة إسرائيليين يقاتلون إلى جانب تنظيم “آزوف” والقوميين المتطرفين، كما قالت وزارة الدفاع الروسية، في آذار/مارس، إنّها علمت بـ”وصول نحو 200 مرتزقٍ كرواتيٍّ إلى أوكرانيا”.