فرنسا تدعو رعاياها إلى مغادرة أفغانستان فورا بسبب الوضع الأمني

فرنسا تدعو رعاياها إلى مغادرة أفغانستان فورا بسبب الوضع الأمني

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on pinterest
Share on email
Share on whatsapp

فرنسا تدعو رعاياها إلى مغادرة أفغانستان فورا بسبب الوضع الأمني

[ad_1]
#فرنسا #تدعو #رعاياها #إلى #مغادرة #أفغانستان #فورا #بسبب #الوضع #الأمني

نشرت في:

                دعت فرنسا الثلاثاء عبر سفارتها في كابول، رعاياها إلى مغادرة البلاد فورا بسبب مخاوف أمنية، في وقت يواصل مقاتلو طالبان هجومهم في مناطق عدة من الأراضي الأفغانية وباتوا يسيطرون على عدة أقاليم ريفية ومعابر حدودية مهمة مع إيران وتركمانستان وطاجيكستان. وخصصت السفارة رحلة خاصة في 17 يموز/يوليو لعملية الإجلاء، مؤكدة بأنها لن تكون قادرة على ضمان أمن مغادرة من قرروا البقاء إلى ما بعد هذا التاريخ.
            </p><div>

                                    <p>أعلنت السفارة الفرنسية في كابول الثلاثاء أنها دعت جميع الفرنسيين المقيمين أو المتواجدين في أفغانستان لمغادرة البلاد فورا بسبب مخاوف أمنية، فيما تتواصل <strong>هجمات حركة طالبان</strong> في مناطق عدة مع استكمال القوات الأمريكية والأجنبية انسحابها. 

وجاء في بيان السفارة الفرنسية “ستخصص الحكومة رحلة خاصة في 17 تموز/يوليو صباحا، تنطلق من كابول، للسماح بعودة جميع أفراد الجالية الفرنسية إلى فرنسا” مشيرة إلى أنه “لن يتم تسيير أي رحلة إضافية” ودعت “رسميا جميع الفرنسيين إلى ركوب هذه الطائرة الخاصة”.

وأبلغت السفارة الفرنسيين الذين ينوون “البقاء في أفغانستان إلى ما بعد 17 تموز/يوليو، بأنها لن تكون قادرة على ضمان أمن مغادرتهم”. فيما أكدت أن “طاقم السفارة يقوم بعمله”، في إشارة إلى استمرار وجود التمثيل الدبلوماسي في الوقت الراهن، مضيفة “نواصل مهامنا، مع المحافظة، الآن أكثر من أي وقت مضى، على دعمنا لجمهورية أفغانستان الإسلامية”.

للمزيد – أفغانستان: تداعيات التقدم العسكري لحركة طالبان

وبدأت القوات الأجنبية انسحابها النهائي من أفغانستان في مطلع أيار/مايو بعد تدخل عسكري دولي استمر 20 عاما، ومن المقرر أن يُستكمل نهاية آب/أغسطس.

في موازاة ذلك، تشن حركة طالبان هجوما في كل الاتجاهات أطلقته في مطلع أيار/مايو وأتاح لها الاستيلاء على مناطق واسعة من الأراضي الأفغانية في مواجهة الجيش الأفغاني الذي بات محروما من الاسناد الجوي الأمريكي المهم.

وسيطر المتمردون على عدة أقاليم ريفية ومعابر حدودية مهمة مع إيران وتركمانستان وطاجيكستان. ولم يعد الجيش الأفغاني يسيطر سوى على المدن الكبرى وأبرز محاور الطرقات.

سقطت عدة مناطق في ولاية مجاورة لكابول في الآونة الأخيرة في أيدي طالبان ما أثار مخاوف من أن تهاجم قريبا العاصمة أو مطارها الذي يشكل طريق الخروج الوحيد للرعايا الأجانب من المدينة. 

فرانس24/ أ ف ب

            </div>

Source link
[ad_2]