دعت فرنسا، اليوم الخميس، إلى “العمل من أجل وقف إطلاق النار” في قطاع غزة، وسط تصاعد العدوان الصهيوني الأمريكي على القطاع منذ السابع من الشهر الماضي.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال افتتاح المؤتمر الإنساني حول غزة في باريس القول : “في المدى القريب، علينا أن نعمل على حماية المدنيين. لهذا السبب، هناك حاجة إلى هدنة إنسانية سريعة”.

وشدّد ماكرون على أنه “من الضروري” حماية المدنيين في قطاع غزة وعلى أنه لا يمكن أن تكون هناك معايير مزدوجة في ما يتعلق بحماية الأرواح البشرية. وأضاف أن “هذا أمر غير قابل للتفاوض”.

وأشار إلى أن الوضع الإنساني يتدهور “أكثر كل يوم” في غزة، داعيا إلى تنسيق المساعدات وتنظيمها بطريقة ملموسة حتى يكون من الممكن نقلها.

وأعلن ماكرون أيضا ان بلاده ستزيد مساعداتها لقطاع غزة إلى 100 مليون يورو.

ويُعقد المؤتمر من أجل الدعوة لاحترام القانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني، وتعزيز الحصول على المساعدات الإنسانية، وتلبية الاحتياجات الإنسانية والإغاثية التي يحتاج إليها قطاع غزة.

ويشارك في المؤتمر رؤساء منظمات الأمم المتحدة، منهم: رؤساء وكالة الأونروا، ومنظمة الصحة العالمية، وبرنامج الغذاء العالمي، واليونيسيف، وآخرون.