اعتبارًا من اليوم السبت، قامت الحكومة بتسهيل القيود الصحية المطبقة على المسافرين الذين تم تلقيحهم والذين يدخلون فرنسا، ولا سيما من خلال إلغاء الاختبار الضروري إجرائه سابقا قبل دخول البلد.

ويشير بيان صحفي صادر عن رئيس الوزراء جان كاستكس: “بالنسبة للمسافرين الذين تم تلقيحهم وفقًا للوائح الأوروبية، لن تكون هناك حاجة لمزيد من الاختبارات عند المغادرة”.

ويتابع البيان الصحفي: “وسيصبح إثبات التلقيح كافيًا مرة أخرى لدخول فرنسا، بغض النظر عن بلد المنشأ، كما كان الحال قبل انتشار المتحور أوميكرون”.

بالنسبة للمسافرين غير الملقحين، يظل الالتزام بتقديم اختبار سلبي للسفر إلى فرنسا قائمًا، ولكن سيتم رفع الإجراءَات المطبقة عند الوصول (الاختبار والعزل) عندما يأتون من البلدان المدرجة في القائمة الخضراء، أي تلك التي ينتشر فيها الفيروس بشكل أقل.

من ناحية أخرى، سيتعين على المسافرين غير الملقحين القادمين من بلد مدرج في القائمة “البرتقالية” الاستمرار في “تقديم سبب مقنع يبرر حاجتهم إلى القدوم إلى فرنسا وسيظلون عرضة لاختبار عشوائي عند وصولهم”.

ويتزامن هذا الإجراء مع إعادة فتح المغرب مؤخرًا حدوده وإعلان الحكومة التونسية عن إلغاء إلزامية تقديم اختبار سلبي للعودة إلى البلاد اعتبارًا من 15 فبراير. وهذا من شأنه أن يشجع على استئناف الحجوزات تجاه هاتين الوجهتين السياحيتين المشهورتين للغاية.