قُبض على سعيد، وهو مغربي يبلغ من العمر 48 عامًا، يوم الجمعة فيما يتعلق بمقتل ديانا سانتوس، وهي امرأة تبلغ من العمر 40 عامًا تم العثور عليها مقطوعة الرأس و الأطراف في بلدية مونت سانت مارتن (Mont-Saint-Martin) قبل بضعة أيام.

واكتشف مراهق جثة ديانا العارية والمقطعة يوم 19 سبتمبر في البلدية المتاخمة للحدود البلجيكية. وكان القاصر يبحث عن مكان للتبول حين رأى جثة المرأة التي كانت ملقاة على كومة من القمامة في الجزء الخلفي من أحد المباني.

وأتاح التحقيق الذي أجرته الشرطة القضائية في لوكسمبورغ تحديد مكان سعيد، من أصل مغربي، واعتقاله.

ويبدو أن المدعى عليه هو عم زوج الضحية المسمى جبران ذو الأصل المغربي أيضا. وقد عاشت ديانا سانتوس والأخير في منزل مستأجر في ديكيرش (لوكسمبورغ).

وفي انتظار نتيجة التحقيق، أدلى جواو، الصديق السابق للضحية، بتصريحات مثيرة، حيث قال للصحافة أن ديانا سانتوس تزوجت جبران مؤخرًا ووعدها بمبلغ 45 ألف يورو.

ومن الواضح أن زواجهما كان خطة للسماح للأخير بالحصول على الجنسية البرتغالية.

وقد تلقت ديانا سانتوس 20000 يورو فقط من المبلغ الموعود. وعلى الرغم من كونها متزوجة بجبران، إلا أنها كانت في علاقة غرامية مع جواو.

لكن جواو ينفي أي تورط له في قتلها ويتهم سعيد. وقد تم عرض المتهم يوم الجمعة على قاضي التحقيق في ديكيرش الذي أمر باحتجازه في سجن بلدية شراسيج (لوكسمبورغ) إلى حين محاكمته.