فرنسا: اتهامات اليمين المتطرف لوزير التعليم بالعنصرية لا تستند إلى أسس ثابتة

فرنسا: اتهامات اليمين المتطرف لوزير التعليم بالعنصرية لا تستند إلى أسس ثابتة

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on pinterest
Share on email
Share on whatsapp

فرنسا: اتهامات اليمين المتطرف لوزير التعليم بالعنصرية لا تستند إلى أسس ثابتة

🟢 #فرنسا #اتهامات #اليمين #المتطرف #لوزير #التعليم #بالعنصرية #لا #تستند #إلى #أسس #ثابتة

فرنسا: اتهامات اليمين المتطرف لوزير التعليم بالعنصرية لا تستند إلى أسس ثابتة
[ad_2]

بعد أقل من أسبوع من تعيينه في وزارة التربية والتعليم، كان على الوزير الحالي باب ندياي أن يواجه العديد من الهجمات بناءً على اقتباسات قديمة من مواقفه غالباً ما تكون غير ثابتة في سياقها.

  • اتهامات اليمين الفرنسي المتطرف لوزير التعليم بالعنصرية السوداء لا تستند إلى أسس ثابتة
    وزير التربية والتعليم الفرنسي الجديد باب ندياي

مناهض للشرطة “،”إسلامي يساري”، “مجتمعي أسود”…  تحت هذه الشعارات  تندرج هجمات اليمين الفرنسي المتطرف ضد وزير التربية والتعليم الفرنسي الجديد باب ندياي، فبعد أقل من أسبوع من تعيينه في وزارة التربية والتعليم، كان على المؤرخ والوزير الحالي أن يواجه العديد من الهجمات بناءً على اقتباسات قديمة من مواقفه غالباً ما تكون غير ثابتة في سياقها.

 نددت هيلين لابورت، عضو البرلمان الأوروبي من التجمع الوطني المتطرف (RN)، في 20 أيار/ مايو، بتعيين الوزير ندياي. ومثلها سارعت مارين لوبان إلى مهاجمة المعلم والباحث الفرنسي من أصول أفريقية. واتهمه جوردان بارديلا، رئيس التجمع نفسه RN، بأنه “ناشط عنصري ومناهض للشرطة”. كما وردت الاتهامات على موقع “تويتر” من قبل نائب في” الجمهوريون” (LR) إريك سيوتي الذي ندد بالتعيين ووصفه بـ”المرعب”، و خصص موقع “فدوسوش” اليميني المتطرف ما لا يقل عن تسعة عشر مقالاً لما يصفه بـ “المجتمع الأسود”.

وبحسب جريدة ” لوموند” فإنّ الاقتباسات المقتطعة أو مقاطع الفيديو المنزوعة السياق أو الأخطاء الصريحة حول الوزير أثبتت أنها كاريكاتورية وبعيدة نسبياً عن خطبه الدقيقة في الماضي. وقالت الصحيفة: “في يوم تعيينه، نقل موقع الهوية اليميني المتطرف Fdesouche على نطاق واسع معلومات كاذبة تفيد بأن الوزير ندياي شارك في اجتماع محظور على البيض في عام 2016”.

لماذا هذا خطأ؟

 بالفعل كان ندياي ضيفاً على طاولة مستديرة مع عالمة السياسة فرانسواز فيرجيس والأكاديمية مابولا سوماهورو في اجتماع للفرنسيين من أصول أفريقية في فرنسا. في إطار التعبئة الكاملة ضد قانون العمل، عقدت مؤسسة فكرية “Paroles non blancs”، أسبوعاً من المناقشات والمؤتمرات حول موضوع “قضايا العرق”. لكن على عكس ما يدعي نشطاء اليمين المتطرف، إذا كانت المجموعة المجتمعة من جنس واحد، كان المؤتمر مفتوحاً للجميع، كما لا تزال الدعوة للاجتماع  تشهد على ذلك.

كما يشهد على ذلك تقرير نُشر في عام 2017 في مجلة الأنثروبولوجيا. “فيما يتعلق بـ ‘Paroles non blanches’، فإنّ عنوان الحدث نفسه يدل على أصالته: إذا كانت ورش العمل مفتوحة للجميع، فإن المجموعة بمبادرة منها وكذلك المتحدثين المدعوين لهذه الفرصة جميعهم ليسوا من البيض. كتب اثنان من الطلاب من جامعة باريس الثامنة: “تدافع المبادرة عن مبدأ عدم الاختلاط كطريقة عمل وأداة للنضال”. 

في عام 2017، في مقابلة مع “لوموند” وضع ندياي نفسه أيضاً ضد الاجتماعات أحادية الجنس، والتي تكون مثيرة للجدل بانتظام: في موقع “فرانس انفو”، وجّه جوردان بارديلا اللوم للوزير الجديد، متهماً إياه بأنه ينقل “إيديولوجيات معادية للجمهورية، ومناهضة لفرنسا، وعنصرية”، في حين أنّ “فرنسا من أقل الدول عنصرية في العالم”. “لا يمكنك أن تكون وزيراً للجمهورية وتتحدث عن “عنصرية بنيوية” في المجتمع الفرنسي، كما أطلق، في إشارة إلى تصريحات قديمة لندياي.

ومع ذلك، يبدو أنّ جوردان بارديلا يتجاهل الفروق الدقيقة الكاملة في الاقتباس الأصلي لباب ندياي. عند سؤاله عن مفهوم “عنصرية الدولة”، قدّر ندياي المتخصص في التاريخ الاجتماعي للولايات المتحدة، في كانون الأول/ ديسمبر 2017، في مقابلة مع صحيفة لوموند، أن الفكرة لم تكن ذات صلة لوصف الوضع الفرنسي. وقال: “عنصرية الدولة تفترض أن مؤسسات الدولة في خدمة سياسة عنصرية، ومن الواضح أن هذا ليس هو الحال في فرنسا”. “من ناحية أخرى، هناك بالفعل عنصرية هيكلية في فرنسا، يمكن من خلالها لمؤسسات مثل الشرطة أن تمارس ممارسات عنصرية”  كما قال، قبل أن يستنتج: “هناك عنصرية في الدولة ، ولا يوجد عنصرية الدولة”.

بعد عشرة أيام من وفاة جورج فلويد في الولايات المتحدة. ورداً على سؤال حول “صمت السلطات الفرنسية العليا بشأن موضوع “الانتفاضات الأميركية في مواجهة عنف الشرطة العنصري”، أوضح المؤرخ ندياي أنه لم يتفاجأ: “إنّ موقف الإنكار فيما يتعلق بعنف الشرطة في فرنسا كلاسيكي تماماً. ولفترة طويلة”.

ويضيف، مع ذلك، أنّ هذا الإنكار “بدأ في الانهيار” ، مستشهداً على وجه الخصوص بوثيقة صادرة عن المدافع عن الحقوق نُشرت قبل أيام قليلة ونددت بحالة “التمييز المنهجي” التي عانى منها السكان السود ومن أصل شمال أفريقي على يد جزء من ضباط شرطة الدائرة الثانية عشر في باريس.

فرنسا: اتهامات اليمين المتطرف لوزير التعليم بالعنصرية لا تستند إلى أسس ثابتة
أقراء أيضا
افضل 40 تطبيق أندرويد مجانا بأداء خرافي

المصدر : منتوف ومواقع انترنت 👇فرنسا: اتهامات اليمين المتطرف لوزير التعليم بالعنصرية لا تستند إلى أسس ثابتة
[ad_1]
فرنسا: اتهامات اليمين المتطرف لوزير التعليم بالعنصرية لا تستند إلى أسس ثابتة