قدّم الفرع الفرنسي من قناة “آر تي” التلفزيونية الحكومية الروسية طعناً في حظر البث الذي فرضه عليه الاتحاد الأوروبي، كجزء من العقوبات المتخذة ضد روسيا بسبب هجومها العسكري على أوكرانيا، بحسب ما أعلنت محكمة العدل الأوروبية الثلاثاء.

وأمر الاتحاد الأوروبي محطتَي “آر تي” و”سبوتنيك” الروسيتين اللتين تسيطر عليهما موسكو بوقف البث، في محاولة لمكافحة ما تسميه بروكسل “التلاعب المنهجي بالمعلومات والأخبار المضللة من الكرملين”.

إعلام وحريات

التحديثات الحية

وكان هذا الإجراء جزءاً من حزمة غير مسبوقة من العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على موسكو، بعد شن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غزواً على أوكرانيا.

ورفض وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الثلاثاء، الاتهامات بأن التكتل الأوروبي يقمع حرية الإعلام. وقال أمام البرلمان الأوروبي “إنها ليست وسائل إعلام مستقلة، إنها أسلحة في نظام التلاعب الذي يعتمده الكرملين”.

(فرانس برس)