أعلنت الحكومة الفرنسية أمس اليوم الاثنين، عن فرض قيود جديدة لمواجهة تفشي فيروس كورونا، مشيرة إلى أنه بداية من الأسبوع المقبل سيكون العمل من المنزل إجباريا بالنسبة للعاملين الذين يمكنهم أداء عملهم من المنزل.

وقال رئيس وزارء فرنسا، جان كاستيكس، عقب اجتماع مجلس دفاعي مخصص للأزمة الصحية ترأسه الرئيس إيمانويل ماكرون، إنه تقرر إعادة فرض وضع الكمامة إلزاميا في الأماكن المفتوحة في مراكز المدن.

وأكد على منع التجمعات في الاماكن المغلقة، التي يتخطى عدد المشاركين فيها 2000 شخص والتجمعات في الخارج التي تتخطى 5000 شخص.

وطالب المواطنين بتوخي أقصى درجات الحيطة، مطالبا الشركات تطبيق العمل عن بعد لثلاثة أيام على الأقل أسبوعيا.

وتشمل القرارات الجديدة كذلك، منع تناول الطعام في وسائل النقل العام ـ بما في ذلك الرحلات الطويلة ـ كذلك في دور السينما أو المسارح وفي الحانات والمقاهي، حيث لم يعد من الممكن تناول الطعام وقوفا و سيتعين على الزبائن الجلوس.

اقرأ أيضا: وصول 16 جثة إلى العراق من غرقى مأساة المانش

ولن يكون هناك حظر تجول في ليلة رأس السنة كما توقعت قبل الاجتماع وسائل إعلام فرنسية، لكن كاستكس نصح بالحد من الحفلات ووجبات العشاء التي يحضرها عدد كبير من الناس.

وتم رفض تأجيل العودة إلى المدرسة وقال رئيس الوزراء في هذا الصدد إن إغلاق المدارس “هو الملاذ الأخير“، لذلك “لن يكون هناك تأجيل لبدء الدراسة ولا للتعلم عن بعد”.

وفي وقت سابق، سجلت فرنسا، أكثر من 100 ألف إصابة بفيروس كورونا، في يوم واحد، لأول مرة منذ بداية الجائحة، كما تضاعفت حالات دخول المستشفيات خلال الشهر الماضي، حيث يعقد متحور أوميكرون جهود باريس لدرء إغلاق جديد.