دعت مارتين أوبري، عمدة ليل، إلى تجمع حاشد يوم السبت 5 فبراير، وهو اليوم الذي سيعقد فيه المناضل اليميني المتطرف والمرشح الرئاسي إريك زمور لقاء كبيرا.

بينما لم يكن مرشحًا رسميًا بعد، هاجمت مارتين أوبري بالفعل المجادل اليميني المتطرف بعد مؤتمره الصحفي في 4 أكتوبر:

“بينما نتحدث عن هذا الرجل، الذي هو بالنسبة لي مجرد عرض من أعراض تفكك مجتمعنا، نحن لا نتحدث عن الفرنسيين. لقد تركناهم يبتعدون عن الديمقراطية. يقال لهم أنه لم يتبق شيء سوى العنف لإسماع صوتهم”.

منذ ذلك الحين، تغيرت الأمور. أعلن إريك زمور نفسه مرشحًا ويواصل اللقاءَات ومحطته التالية هي ليل. وقد قررت مارتين أوبري معارضة ذلك. ودعت العمدة الاشتراكية أكبر عدد ممكن من الناس للتجمع في ساحة الجمهورية في الساعة 11 صباحًا يوم السبت 5 فبراير ضده.

وأكدت مارتين أوبري في بيان صحفي أن إريك زمور “غير مرحب به” في مدينتها. وحثت الفرنسيين: “لنكن كثيرين يوم السبت 5 فبراير (…) لنقول لا للعنصرية واليمين المتطرف”.

وقالت عمدة ليل: “لا يمكننا أن نبقى صامتين أثناء عقد لقاء لحملة إريك زمور العنيفة في المدينة”، قبل أن تضيف: “كل ما يطالب به زمور يقوض أسس الجمهورية الأخوية التي ندافع عنها”.