إن حدوث تهيج البشرة بعد التقشير أمر شائع جدًا خاصة عند أصحاب البشرة الحساسة، ويمكن أن يستمر هذا التهيج لمدة 2 – 5 أيام بعد التقشير، كما تصبح البشرة أكثر حساسية لأشعة الشمس، يستخدم التقشير عادة لإزالة خلايا الجلد التالفة والكشف عن بشرة صحية وأكثر نضارة وإشراق.

ويمكن علاج تهيج البشرة بعد التقشير كالاتي:

يساعد وضع الثلج فورًا على البشرة في تقليل تهيج البشرة، حيث تعمل الكمادات الباردة والثلج على المساعدة في علاج تهيج البشرة بعد التقشير.

يساعد وضع الستيرويدات الموضعية، مثل: الهيدروكورتيزون (Hydrocortisone) والفلوتيكاسين (Fluticasone) في علاج تهيج البشرة بعد التقشير.

يعد غسول الكالامين الموضعي مفيدًا جدًا في علاج تهيج البشرة، حيث يعمل على تهدئة البشرة، ويستخدم موضعيًا.

يجب على الشخص استخدام مرطبات البشرة يوميا للتقليل من تهيج البشرة، واستخدام المراهم الواقية، مثل: الفازلين.

كما أن استخدام واقي الشمس مهم جدًا في علاج تهيج البشرة بعد التقشير.

يمكن استخدام الأدوية المسكنة للتخفيف من الألم، مثل: الآيبوبروفين (Ibuprofen)، والنابروكسين (Naproxen).

نصائح للحفاظ على البشرة بعد التقشير

تشكل العناية المناسبة للبشرة بعد التقشير عاملًا مهمًا للغاية، حيث تساعد في تسريع عملية الشفاء والحفاظ على النتائج لفترة أطول ومنع العدوى وغيرها من الفوائد.

ومن النصائح التي تساعد في الحفاظ على البشرة بعد التقشير:

يجب الحفاظ على تنظيف البشرة دائمًا من خلال استخدام الماء والغسول الخاص الذي يوصي باستخدامه الطبيب بعد التقشير.

قد يحتاج الطبيب لوضع الضمادة بعد إجراء التقشير المتوسط أو العميق وهي أحد أنواع التقشير التي يتم إجراؤها في عيادات الأطباء، فيجب على المريض الالتزام بتغيير الضمادة ووضع المرهم بشكل دائم.

يجب الحفاظ على ترطيب البشرة يوميًا باستخدام مرطبات طبية، وذلك لمنع ظهور الندب.

يمنع المريض من التعرض لأشعة الشمس طيلة فترة التعافي بعد التقشير، كما يجب عليه استخدام واقي الشمس يوميًا خوفًا من تضرر البشرة بسبب أشعة الشمس.

قد يوصي الطبيب باستخدام كريم التريتينوين (Tretinoin cream) كل ليلة، حيث يبدأ الشخص باستخدامه بعد 2 – 3 أسابيع بعد التقشير.

كن يجب التنويه بضرورة عدم استخدامه إلا تحت إشراف الطبيب.

لا تستخدم أسرة التسمير الداخلية أو الخارجية خلال عملية الشفاء بعد التقشير.

هل التقشير مناسب لجميع أنواع البشرة؟

يناسب التقشير جميع أنواع البشرة تقريبًا لكن قد يتعرض بعض الأشخاص أصحاب البشرة الغامقة لخطر الإصابة بمتلازمة فرط التصبغ، والتي تجعل البشرة أغمق من ما كانت عليه.

كما أن هناك بعض الأشخاص قد لا يتم إجراء التقشير لهم لوجود بعض الأسباب، ومنها: