وتُقدَّم المسرحية، يومياً، بأحدث تقنيات الإضاءة والفيديو، والتأثيرات الصوتية المميزة، حتى يعيش الحضور من الأفراد والعائلات أجمل اللحظات على مدى ساعتين من الطرب العربي الأصيل.

ويعرض العمل أحداثاً من حياة “الست أم كلثوم” على شكل محطات قطارٍ، تعرِّف كل واحدةٍ منها الجمهور بجانبٍ فني وإنساني عاشته الفنانة الكبيرة، إضافةً إلى التحولات التي مرَّت بها منذ بداية دخولها الفن حتى رحيلها.

وتتميز المسرحية بديكوراتها المتنوعة، التي تناسب كل مرحلةٍ مرَّت بها أم كلثوم، معرض قطعٍ من مقتنياتها المميزة والثمينة، وملابسها التي ارتدتها في حفلاتها الغنائية.

وينطلق “القطار” من المحطة الأولى السنبلاوين عبر عرض تفاصيل من حياتها في هذه المنطقة، حيث اكتشف “أبو العلا” موهبتها الغنائية، وطلب منها السفر إلى القاهرة، ثم يمرُّ بمحطة باب الحديد التي أصبحت فيها مطربة مصر الأولى، بعدها ينتقل إلى محطة القدس التي توثق حفلاتها الفنية في فلسطين، وفي المحطة الرابعة يعرج على النقيبة عندما أصبحت كوكب الشرق نقيب الموسيقيين، تليها محطة أوليما فرنسا التي وصلت فيها إلى العالمية حيث أحيت أم كلثوم عدداً من الحفلات في بلدان مختلفة، ويتوقف أخيراً في محطة مصر التي توثق تفاصيل مرضها ووفاتها.

ويشتمل العرض المسرحي في منطقة الموسيقى على مشاهد تمثيلية لأحداث عاشتها الفنانة الراحلة، وأهم الشخصيات في حياتها، مع الاستماع إلى مقاطع لأجمل وأشهر أغانيها، إضافة إلى ركنٍ لمنديلها، وجهاز “الجارمافون” الذي رافقها في محطات كثيرة من مسيرتها الفنية.

وأُلحِقَت بالمسرح مرافق عدة، من أهمها “مقهى أم كلثوم”، الذي استوحى بيئته من حقبة الستينيات الميلادية، حيث ذروة ظهور السيدة أم كلثوم وتصدرها مسارح الغناء العربي.

لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا انستغرام “سيدتي”.

ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر “سيدتي فن”.