عاجل | 300 عيادة نفسية تمهد لإنهاء خرافة الجنون

عاجل | 300 عيادة نفسية تمهد لإنهاء خرافة الجنون

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on pinterest
Share on email
Share on whatsapp

عاجل | 300 عيادة نفسية تمهد لإنهاء خرافة الجنون

🚦 #عاجل #عيادة #نفسية #تمهد #لإنهاء #خرافة #الجنون #منتوف #MANTOWF
عاجل | 300 عيادة نفسية تمهد لإنهاء خرافة الجنون

لسنوات طويلة ربط كثيرون بين الجنون وزيارات العيادات النفسية، وأطلقوا وصف المجنون على كل طارق لأبواب تلك العيادات التي تغيرت النظرة اليوم لزائريها فما عادوا مجانين، وإنما مرضى نفسيين، وتضاعفت أعدادها حتى تخطت الـ300 عيادة في المملكة.والصحة النفسية ليست مجرّد انعدام الاضطرابات النفسية، بل هي جزء لا يتجزّأ من الصحة التي لا تكتمل دون صحة نفسية تتأثر بدورها بعوامل اجتماعي واقتصادية وبيولوجية وبيئية.

وأكدت إدارة التواصل والعلاقات في وزارة الصحة أن الوعي المجتمعي بأهمية الصحة النفسية وأهمية مراجعة العيادات النفسية ازداد في السنوات الأخيرة مقارنة بالعقد الماضي، ومن هذا المنطلق، انطلق مشروع فتح عيادات للصحة النفسية في المستشفيات العامة، لإعطاء انطباع بأن المريض النفسي هو مريض كأي مريض آخر، وعدم قصر عيادات الصحة النفسية على المستشفيات النفسية، مما ساهم في زيادة الإقبال من المجتمع على تلك العيادات.

تغير المفهوم

يقول البروفيسور علي بن صحفان الزهراني، أستاذ واستشاري نفسي في كلية الطب «ليس صحيحا أن زوار العيادات النفسية مجانين، بل لا تجد أي متخصص في الطب النفسي أو علم النفس ينعتهم بهذا الكلام. ربما أن بعض أفراد المجتمع يطلقون مثل هذا الوصف لغايات في أنفسهم، لكن الحقيقة والعلم يؤكدان أننا نعد كل من يأتي (بقدميه) إلى عيادات ومستشفيات الأمراض النفسية، لديه صحة نفسية عالية لأنه (مستبصر بحالته)، أما المريض الذهاني الذي يؤتى به للمستشفيات النفسية (غصبا) هو الذي يعد مريضا ذهانيا، وهؤلاء نسبتهم قليلة بالمجتمع».

وأضاف «وعي المجتمع تجاه هذه الفئة تحسن كثيرا عن ذي قبل، فالناس ابتعدت عن الإعلام الموجه للإساءة، وأصبح يستقي ثقافته من الأفلام الأمريكية والغربية عموما، التي تعزز ثقافة الطب النفسي لدى المتلقي».

وتابع «زاد عدد العيادات النفسية في القطاع الخاص، خاصة في المدن الكبرى مثل الرياض وجدة، فالناس أصبحوا أكثر وعيا وثقافة، بحيث إنها تأتي للعيادات النفسية فقط للتنفيس عن الضغوط وللتعبير عن المشاعر».

وطالب الزهراني شركات التأمين الطبي بأن تدرج الأمراض التي تعالجها العيادات النفسية ضمن الأمراض التي يغطيها التأمين.

نمو في الأعداد

أشارت وزارة الصحة إلى أن عدد العيادات النفسية في المستشفيات العامة لم يكن يتجاوز في السابق الـ20 عيادة على مستوى المملكة، وتقريبا نفس العدد في مستشفيات الصحة النفسية (إرادة)، أما الآن، ففي عام 2021 وصل مجموع عيادات الصحة النفسية المفعلة والمربوطة ببرنامج موعد في المستشفيات العامة 296 عيادة و57 عيادة بمجمعات إرادة والصحة النفسية.

وأكدت الصحة أن لها جهودا جبارة في توعية المجتمع بأهمية الصحة النفسية، كما أقامت عددا من الفعاليات لزيادة الوعي المجتمعي.

وعن حاجة الناس للصحة النفسية خاصة مع كثرة ضغوط الحياة والمشاكل المجتمعية، أوضحت الوزارة أن هناك تزايدا في مراجعة أصحاب حالات المرض النفسي العضوي والسلوكي، وهو مرض تفشى بسبب تزايد الضغوط المجتمعية، مما ينعكس سلبا على الصحة النفسية للمجتمع ككل، وهذا يستوجب التوسع في تقديم الخدمة على نطاق واسع والعمل على زيادة الوعي المجتمعي لأهمية الصحة النفسية وطبيعة الأمراض وتوضيح مدى جهود الدولة المبذولة لتقديم أفضل الخدمات في هذا المجال».

تجنب الاضطراب

تؤكد إدارة الاتصال المؤسسي في المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية أن «العيادات النفسية أوجدت على المستوى العالمي لمساعدة الناس على تفادي الاضطرابات النفسية التي يتعرضون لها، وليس صحيحاً أن يطلق عليها عيادات للمجانين، لأن ذلك قد يجعل معظم الناس يخشون زيارتها نتيجة المخاوف الاجتماعية من النبذ أو النظرة الدونية، إضافة إلى الخوف من تهمة الجنون، لكن واقع الأمر أن زيارة العيادة النفسية قد يخفف على المريض من أعباء الحياة وتحميه من تطورات خطيرة للأزمات النفسية».

وقالت «قد يساء فهم الأمراض النفسية بسبب انخفاض مستويات الوعي لدى المجتمع بالمرض النفسي في معظم من الأحيان، وكثيراً ما تحيط به الاتجاهات السلبية، وهذا يعزز من الوصمة المجتمعية التي يمكن أن تزيد من المعاناة للأفراد المصابين بالاضطرابات النفسية وأسرهم، وتمنعهم من السعي للحصول على المساعدة اللازمة التي قد يحتاجونها».

استشارات

في إطار التغيير في المفاهيم التي يتم العمل عليها، يعمل المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية على تغيير المفاهيم السائدة حول الأمراض النفسية، وقد قطع المركز شوطا كبيرا في هذا المجال من خلال إقامة عدد من ورش العمل والملتقيات والمؤتمرات التي تسهم في تعزيز الصحة النفسية، إضافة إلى تقديم الخدمات النفسية المجانية مثل خدمة الاستشارات النفسية من خلال تطبيق «قريبون»، وكذلك خدمة تطبيق «دليلك النفسي»، وخدمة «الاستشارات النفسية الهاتفية».

ويعمل المركز على رفع الوعي النفسي لدى منسوبي أكثر من 60 جهة حكومية من خلال تقديم الاستشارات النفسية الهاتفية، والمحاضرات والمنشورات التوعوية، إضافة إلى المعارض المتنقلة.

تطبيقات تقدم الخدمة النفسية المجانية

قريبون

دليلك النفسي

الاستشارات النفسية الهاتفية

أهداف المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية

ـ صناعة برامج وطنية تسهم في تعزيز الصحة النفسية

ـ تهيئة حياة أفضل لأفراد المجتمع

ـ تعزيز المشاركة الإيجابية

ـ دعم الفئات الأكثر عرضة للاضطرابات النفسية

ـ توجيه المجتمع لدعم قضايا الصحة النفسية

ـ تمكين الفئات المستهدفة وتطوير مهاراتها

ـ تقديم برامج التوعية والتثقيف الصحي في مجال الصحة النفسية

ـ الإسهام في تحسين جودة الخدمات النفسية المقدمة

ـ تطوير برامج وقائية في مجال الصحة النفسية

أقراء أيضا
افضل 40 تطبيق أندرويد مجانا بأداء خرافي

المصدر : منتوف ومواقع انترنت 👇عاجل | 300 عيادة نفسية تمهد لإنهاء خرافة الجنون
[ad_1]

#اخبار #اخبارالكويت #أخبار #اخبارالسعودية #اخبارالمحاكم #اخبارایران #اخبارالسعودية #اخبارالمشاهير #اخبارفوری #اخبارالفن #اخبارقيمنق #اخبارالعالم #اخبارالسعوديه #اخبارروز #اخبار24 #الاخبار #اخبارایران #فورتنايتاخبار #أخبارالكويت #الشارقةللأخبار
#الشارقة
للأخبار #أخبارالكويت #فورتنايتاخبار #اخبارایران #الاخبار #اخبار24 #اخبارروز #اخبارالسعوديه #اخبارالعالم #اخبار_24ساعه #اخبارورزشی #اخبارالنجوم #اخباررياضيه #اخبارعمان #اخبارنجراناليوم #اخبارورزشی #اخبارالخليج #اخبارالامارات #اخبارفورتنايت #اخبارالكويت #اخبارالرياضة