أعدته وكتبته: د.ياسمين ناجي مدرس مساعد بقسم الصحة النفسية- كلية التربية- جامعة السويس

انتهت الإمتحانات الدراسية وانتهى الفصل الدراسي على خير.. وها قد بدأت الأجازة الصيفية.. فكل أسرة تنتظر تلك الأجازة بعد عام ملىء من التعب والكِد والجُهد وضغوطات نفسية بكل ما تحمله أيام الدراسة..

تفرح كل أسرة بالأجازة الصيفية لأنها مرحلة تستدعي الاسترخاء والراحة من كل شيء.. ولكن على كل أسرة مساعدة أطفالهم على تنميتهم جسديًا واجتماعيًا ونفسيًا وثقافيًا وانفعاليًا خلال تلك الأجازة..

لقد انتشرت اليوم وتعددت المراكز المسئولة عن الدورات التدريبية بمختلف أنواعها في جميع المجالات، وأصبحت النوادي مُتاحة بكل أنواع الرياضة المُختلفة، بالإضافة إلى ما تُقدمه المدراس من الأنشطة الصيفية كلٌ على حدة حسب المُتاح إليها..

أي أن الأسر لم ولن تجد أي صعوبة في تنمية مواهب وهوايات أطفالهم بعد الآن.. فمن واجب الأسر اكتشاف ما لدى أطفالهم من مواهب وهوايات تُميزهم والسعي لتنميتها..

إليكم بعض العادات الصحيحة والصحية والأفكار الإثرائية التي يُمكن ممارستها مع طفلك خلال الأجازة الصيفية:

♠ تعليم طفلك التقرب من الله تعالى وذلك من خلال تعليمه الوضوء والصلاة وحفظه لبعض الآيات القصيرة وأذكار الصباح والمساء بما يتناسب مع سنه.

♠ تعويد طفلك على تنظيم حجرته وتنظيفها بإستمرار وذلك بالاعتماد على نفسه.

♠ تعويد طفلك على مساعدة أهل بيته بما يتناسب مع سنه، لكي يشعر بتحمل المسئولية.

♠ تعليم طفلك كيفية الاسترشاد في استخدام المياه والكهرباء، ويمكن جعله يساهم من خلال مصروفه في دفع الفواتير، لكي يشعر بقيمة المال الذي يتم دفعه.

♠ تعليم طفلك كيفية ادخار ولو جزء بسيط من مصروفه الشهري حتى يتسنى له أن يشتري ما يريده من مصروفه.

♠ تنمية عادة حُب الطبيعة لدى طفلك من خلال تعليمه زراعة النباتات في المنزل ورعايتها.

♠ يُمكن تعليم طفلك تربية الحيوانات ورعايتها بما يتناسب مع ظروف المعيشة.

♠ مُساعدة طفلك على اكتشاف مواهبه وهواياته من خلال التحدث معه عما يُحب ويكره.

♠ السعي لتنمية تلك المواهب بما يتناسب مع ظروف الأسرة إما بالاشتراك في النوادي والمراكز أو ممارسة ذلك في المنزل.