نشرت في: 06/03/2024 – 15:51

2 دقائق

قال المتحدث باسم الجيش الأمريكي روث كاسترو، إن الموظف المدعو سلاتر تقاعد في 2020، وبعد 8 أشهر، بدأ العمل في قاعدة أوفوت الجوية في نبراسكا، مقر القيادة الاستراتيجية الأمريكية، المسؤولة عن القيادة والسيطرة على مخزون الأسلحة النووية.

وأضاف ممثلو الادعاء إن سلاتر ذو 63 عاما كان يحمل تصريحا أمنيا سريا للغاية في القيادة الإستراتيجية، وحضر إحاطات سرية حول الحرب في أوكرانيا في 2022، بعد وقت قصير من بدء الغزو الروسي، ما سمح له بالحصول على معلومات حساسة حول الحرب، لكنه استخدمها لأغراض شخصية وغير قانونية، فأصبح اليوم متهم “بالتآمر عبر الكشف عن معلومات الدفاع الوطني”.

قصة حب أم خطة تجسس ؟ 

وفقا لرواية ممثلي الإدعاء، أرسل الضابط العسكري السابق معلومات حساسة حول حرب روسيا في أوكرانيا إلى شخص ادعى أنه امرأة تعيش في أوكرانيا، وتواصل الاثنان عبر البريد الإلكتروني ومن خلال موقع للمواعدة، دون تحديد اسم الموقع، حيث بعثت المرأة لسلاتر رسالة في 11 مارس/آذار 2022، تقول فيها “عزيزي، ما الذي يُعرض على الشاشات في الغرفة الخاصة؟ إنه أمر مثير للاهتمام للغاية”.

وبعد أقل من أسبوع، بحسب لائحة الاتهام، بعثت رسالة أخرى “أنت مخبري السري يا حبيبي! كيف كانت اجتماعاتك؟ ناجحة؟”، في محاولة لاستخلاص معلومات سرية من الضابط السابق.

وفي أبريل/نيسان من سنة 2022، قال المدعون العامون أن سلاتر تلقى رسالة تقول، “لديك مهمة في مركز العمليات اليوم، أتذكر، أنا متأكدة من أن هناك الكثير من الأخبار المثيرة للاهتمام هناك؟”، وردا على ذلك، قال المدعون العامون، إن سلاتر شارك معلومات سرية عن أهداف عسكرية في حرب روسيا ضد أوكرانيا والقدرات العسكرية الروسية المتعلقة بالغزو.