صباح إيطاليا قد يصبح أكثر إظلاما.. بسبب أزمة الطاقة

صباح إيطاليا قد يصبح أكثر إظلاما.. بسبب أزمة الطاقة

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on pinterest
Share on email
Share on whatsapp

صباح إيطاليا قد يصبح أكثر إظلاما.. بسبب أزمة الطاقة

✈️ #صباح #إيطاليا #قد #يصبح #أكثر #إظلاما #بسبب #أزمة #الطاقة #منتوف #MANTOWF

صباح إيطاليا قد يصبح أكثر إظلاما.. بسبب أزمة الطاقة
[ad_2]

إكرامى هاشم
 

 

 

رسالة إيطاليا: إكرامى هاشم

 

تلقي أزمة الطاقة في أوروبا و التي خلفتها الحرب الروسية الأوكرانية ظلالها علي كل المجالات في البلدان الأوروبية والتي أصبحت تعاني من نقص في الإمدادات و لاسيما مع دخول فصل الشتاء و الحاجة إلي التزود بمصادر الطاقة و خاصة الغاز من أجل التدفئة.

وكانت دول أوروبا الغربية تعتمد علي إمدادات الغاز الروسي لعقود طويلة حتي جاءت الحرب الروسية الأوكرانية والعقوبات المفروضة علي روسيا من قبل دول الإتحاد الأوروبي لترد روسيا بتقليل إمداداتها لتلك الدول من الغاز الأمر الذي وضع الحكومات الأوروبية في مأزق ومن بينها إيطاليا و التي أدي نقص إمدادات الغاز الروسي لها في مشاكل داخلية علي الصعيد الإقتصادي و الإجتماعي نتيجة إرتفاع أسعار المواد الغذائية و أسعار الطاقة المستخدمة في المنازل و التي وصلت إلي حد التظاهرات و الإحتجاجات في شوارع المدن الإيطالية المختلفة

وبات علي الحكومة الإيطالية ضرورة البحث عن حلول وبدائل لتلك الأزمة وكانت أولي الخطوات التي إتخذتها الحكومة هو إصدار مرسوم يلزم المواطنين بترشيد الإستهلاك عن طريق تحديد ساعات يومية معينة لتشغيل أجهزة التدفئة المنزلية و التي تعمل بالغاز، وتحديد درجة حرارة معينة لا يتم تجاوزها، وتقليص عدد ساعات العمل بالمصانع بمقدار ساعة يوميا طوال فصل الشتاء القادم من أجل توفير ملايين من المترات المكعبة من الغاز.

ولكن يبدو أن كل تلك الإجراءات ليست كافية من أجل تخطي فصل الشتاء الذي أصبح علي أبواب الأوروبيين ومع إقتراب الموعد السنوي للعمل بالتوقيت الشتوي والذي يبدأ العمل به عادة في البلدان الأوربية ليلة السبت الأخير من شهر أكتوبر من كل عام بدأ الجدل حول إيقاف العمل به والاستمرار بالعمل بالتوقيت الصيفي من أجل توفير أكثر للطاقة.

طالع المزيد:

وكان هذا الإقتراح قد تم طرحه مسبقا منذ سنتين علي البرلمان الأوروبي ولكن قوبل بالرفض، ويبدو أن الإقتراح أصبح هذا العام أكثر إلحاحا في ظل أزمة الطاقة في أوروبا .

وعلي الطرف الآخر يري منتقدو و معارضو التوقيت الصيفي أنه يجعل الصباح أكثر إظلاما مما يسبب مشاكل لتلاميذ المدارس و عمال الزراعة .

ويري مؤيدو الإقتراح أنه في ظل إستمرار التوقيت الصيفي يمكن يمكن شراء ساعة إضافية من الضوء الطبيعي يوميًا، بإجمالي 147 ساعة علي مدار فصل الشتاء .

وفي دراسة تم إجراؤها مؤخرا عن طريق أحد المراكز البحثية في مجال الفيزياء أشار البحث إلي أن الحفاظ على التوقيت الصيفي سيوفر 2.7 مليار يورو في عام 2023 من استهلاك الكهرباء.

ويدلل المركز في بحثه بمثال عملي كالتالى: في روما، عندما يكون التوقيت الشمسي ساريًا ، تغرب الشمس يوم 21 ديسمبر (أقصر يوم في السنة) الساعة 4.42 مساءً، ستصبح الساعة 5.42 مساءا و يردف الباحثون : صحيح أن فجر اليوم نفسه سينتقل إلى 8.34 ، بدلاً من 7.34 ، لكن التوفير في الاستهلاك والكهرباء سيستمر يكون أكبر بالنظر إلى أنه في الساعة الخامسة بعد الظهر، لا تزال معظم أنشطة العمل على قدم وساق .

ولكن كيف بدأ العمل بالتوقيت الصيفي؟

لقد بدأ العمل بالتوقيت الصيفي منذ أكثر من 100 عام في بريطانيا ويرجع الفضل للعمل به إلي عامل بريطاني يدعي ويليام ويليت و الذي لاحظ في صبيحة أحد أيام صيف 1905 الكثير من الستائر التي ظلت مغلقة من أجل حجب ضوء الشمس و هنا طرأ علي باله حل و هو لما لا نقدم عقارب الساعة قبل بداية كل صيف ؟

وبذل ويليت جهودًا مضنية لكي تتحقق فكرة التوقيت الصيفي في نهاية الأمر، ففي عام 1907، قام بنفسه بنشر كتيب “إهدار ضوء النهار”، ودعا فيه إلى تقديم التوقيت بزيادة 20 دقيقية أربع مرات في شهر أبريل/ نيسان، وتأخيره بالمعدل نفسه في سبتمبر.

وقال ويليت، إن هذا التغيير في التوقيت سيزيد من فرص الترفيه والترويح عن النفس فضلًا عن أنه سيخفِّض من تكاليف الإضاءة.

وقد تحمّس لفكرته سياسيون بارزون، من بينهم ديفيد لويد جورج ووينستون تشرشل، عندما كان شابًا، وكان وزير التجارة آنذاك.

وعند طرح مشروع قانون التوقيت الصيفي المقترح حديثًا للمناقشة، أيّد الفكرة أيضًا أرثر كونان دويل مؤلف شرلوك هولمز، على الرغم من أنه لم يرق له ما اقترحه ويليت من تغيير في الساعة بدقة مبالغ فيها.

وقال كونان دويل أمام لجنة اختيار مشروع القانون، “لو غيرنا عقارب الساعة مرة واحدة ستين دقيقة ستكون عددًا صحيحًا، تجنبًا للالتباس”.

بيد أن الأمر حُسم بانضمام رئيس الوزراء هيربرت أسكويث إلى المعارضين لمشروع القانون. ورُفض مشروع القانون بفارق ضئيل في الأصوات سنة 1909 كما هو الحال مع ما تلاه من مقترحات. فكان يبدو أن تغيير التوقيت، إجراء متطرف، حتى في نظر الحكومة الليبرالية الإصلاحية.

لكن هذا لم يثن ويليت عن الأمر، بل ظل يحشد التأييد بكل ما أوتي من قوة لتغيير التوقيت في بريطانيا وأوروبا وأمريكا حتى وافته المنية جراء إصابته بفيروس الأنفلوانزا سنة 1915.

وبعد عام واحد فقط، قُبِلت صيغة معدلة من مشروع قانون التوقيت الصيفي في نهاية الأمر، في أعقاب ما طرأ من ظروف كانت أفضل مسوغ لتغيير التوقيت، وهي نشوب الحرب.

فبعد عامين من خوض الحرب العالمية الأولى، بدأت بريطانيا تعاني من شُحِّ الفحم، وهو المصدر الرئيسي للطاقة من أجل تشغيل مصانعها وإضاءة منازلها.

وعَدت أفكار ويليت بتخفيف وطأة الأزمة، بإطالة ساعات المساء وتقليص الطلب على الإضاءة التي تدار بالفحم. وما لبثت ألمانيا أن صدّقت على مشروع قانون التوقيت الصيفي في 30 أبريل/ نيسان 1916، حتى سارت بريطانيا على خطاها، بإصدار قانون التوقيت الصيفي الخاص بها، والذي أُقِرّ في 17 مايو من نفس العام.

صباح إيطاليا قد يصبح أكثر إظلاما.. بسبب أزمة الطاقة
أقراء أيضا
افضل 40 تطبيق أندرويد مجانا بأداء خرافي

المصدر : منتوف ومواقع انترنت 👇صباح إيطاليا قد يصبح أكثر إظلاما.. بسبب أزمة الطاقة
[ad_1]
صباح إيطاليا قد يصبح أكثر إظلاما.. بسبب أزمة الطاقة
https://bayan-gate.com/2022/111871/
قناة الأبراج على يوتيوب متوفرة الان