صالونات الحلاقة في العشر الأواخر «مريّحة»… والمتهم «كورونا»! – صحيفة الراي الكويتية

صالونات الحلاقة في العشر الأواخر «مريّحة»… والمتهم «كورونا»! – صحيفة الراي الكويتية

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on pinterest
Share on email
Share on whatsapp

صالونات الحلاقة في العشر الأواخر «مريّحة»… والمتهم «كورونا»! – صحيفة الراي الكويتية

🦋صالونات الحلاقة في العشر الأواخر «مريّحة»… والمتهم «كورونا»! – صحيفة الراي الكويتية
#صالونات #الحلاقة #في #العشر #الأواخر #مريحة #والمتهم #كورونا #صحيفة #الراي #الكويتية #منتوف #MANTOWF
[ad_2]

– علاء محمد: هدوء كبير منذ انحسار الجائحة تضاعف مع دخول رمضان
– محمد عبدالقادر: كنت أستقبل عشرات الزبائن في اليوم الواحد الآن لا يتجاوز عددهم 3 أشخاص
– أبو أحمد: عيد الفطر يختلف عن الأضحى في الامتناع عن الحلاقة رغبة في نحر الأضاحي

رغم انحسار جائحة «كورونا» الكبير منذ أكثر شهرين تقريباً، وتوجه مجلس الوزراء إلى رفع القيود الثمانية المتبقية من اشتراطاتها قبل عطلة عيد الفطر، تشكو بعض المهن الحرفية في الكويت آثار الأزمة الصحية التي لا تزال تخيم على الأنشطة التجارية، ومنها صالونات الحلاقة، التي تعاني بعض الكساد في العشر الأواخر، بخلاف المعروف عنها في هذه الأيام.

حلاقون أكدوا لـ«الراي» أن الهدوء يخيم على محالهم منذ بدء الشهر الكريم، وأن «الدنيا مريّحة بعد كورونا، وإقبال الزبائن لا يزال خجولاً رغم رفع معظم القيود»، فيما عزوا ذلك إلى «تعوّد الزبائن ربما على الحلاقة في البيوت، أو عدم اكتراثهم للحلاقة في ظل لبس الكمام وتغطية معظم أجزاء الوجه».


تكدّس كبير للعمالة في مركز الشويخ (تصوير نايف العقلة)

«الراي» جالت على بعض صالونات الحلاقة التي تبيّن أنها تعاني من الركود خلال العشر الأواخر، وتحدثت مع أصحابها عن سر إحجام الزبائن، مقارنة برمضانات سابقة كانت تزدحم فيها الصالونات خلال هذه الأيام على مشارف عيد الفطر السعيد، فقال علاء محمد أنه «منذ انحسار أزمة كورونا الصحية وحتى هذا التاريخ، هناك حالة هدوء كبيرة تسود معظم الأنشطة التجارية، ومنها صالونات الحلاقة ولا نعرف السبب، إلا أنها تضاعفت بشكل كبير مع دخول شهر رمضان المبارك»، مرجحاً أن «تكون الأزمة وتداعياتها السابقة من حظر جزئي وكلي ولبس الكمام وراء إحجام الزبائن أو ربما بسبب تعودهم على الحلاقة في البيوت».

وأكد علاء أن «لا مقارنة بين الفترة السابقة والحالية من حيث إقبال الزبائن، حيث كانت الحركة تعم المنطقة الصناعية بأكملها، أما الآن فإن هناك حالة صمت وهدوء كبيرين، ربما تغيرت قليلاً في فترة ما بعد الإفطار بسبب بعض المقاهي، أما قبل الإفطار فإن المنطقة تصبح مهجورة وتخلو من الزبائن سواء لدينا أو لدى الأنشطة الأخرى المجاورة».

من جانبه، وصف محمد عبدالقادر حالة الهدوء التي تخيم على المحال التجارية هذه الأيام بـ«الغريبة» باستثناء محال المواد الغذائية. وقال «هدوء وصمت كبير يخيم على المنطقة الصناعية بأكملها، خلال رمضان الحالي وهذا الأمر لم نشهده حتى في ظل الأزمة الصحية.

فأنا كنت استقبل عشرات الزبائن في اليوم الواحد خلال الفترة السابقة، والآن لا يتجاوز عددهم ثلاثة أشخاص فقط»، مؤكداً أن «هذا الإحجام لا يخص صالونات الحلاقة وحدها، بل معظم الأنشطة الأخرى، بما فيها المقاهي التي كانت تكتظ بمئات الشباب خلال الفترة السابقة من بعد الإفطار وحتى السحور».

بدوره، تحدث حسين أبو أحمد عن حالة الهدوء التي تعم صالونات الحلاقة خلال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، مؤكداً أنها «فعلاً غريبة، ولكن نتوقع أن تنتهي مع بدء العد التنازلي للعيد خاصة نهاية الأسبوع الجاري».

وأوضح أن «عيد الفطر يختلف عن عيد الأضحى في إحجام معظم أرباب الأسر عن الحلاقة في الأضحى، لرغبتهم في نحر الأضحية.

أما في عيد الفطر فإن الوضع مختلف تماماً».

وقال إن «تداعيات الجائحة لن تنتهي في يوم وليلة، وهذه بعض آثارها، حيث خلفت رغبة في الانطوائية لدى معظم الناس، لكن كل شيء ينتهي تدريجياً بالتعود، وسوف ترجع الحياة السابقة إن شاء الله لدى جميع الناس، ونحتفل جميعاً بانتهاء أزمة كورونا إلى غير رجعة إن شاء الله».

زبائن… متوارون!

قال الحلاق علاء محمد إنه «في مثل هذه الأيام من السنة كانت الصالونات تزدحم بالزبائن، وخاصة خلال العشر الأواخر، حيث تبدأ مظاهر الاستعداد للعيد لدى كثير من الناس، ممن يحرصون على الحلاقة لأطفالهم قبل الدخول في زحمة العيد، أو الكبار الذين يترددون على الصالون مرتين في الأسبوع على الأقل». واستطرد «لدي زبائن لم أرهم منذ زمن».

أجواء مختلفة

أكد الحلاق محمد عبدالقادر أن «شهر رمضان الجاري اختلف كلياً عن السنوات السابقة التي كانت تسودها الأجواء الروحانية والإيمانية، حيث كانت مظاهر الشهر الكريم ماثلة في جميع أيامه حتى في ظل الأزمة الصحية، لكن في شهر رمضان الجاري اختلف الوضع، وعمت حالة من السكون في معظم الأماكن، بما في ذلك اختفاء الكثير من سيارات توزيع وجبات إفطار الصائم التي كانت تنتشر بكثرة في المناطق التي تعج بالعمالة».

صالونات الحلاقة في العشر الأواخر «مريّحة»… والمتهم «كورونا»! – صحيفة الراي الكويتية
أقراء أيضا
[ad_2]
افضل 40 تطبيق أندرويد مجانا بأداء خرافي

المصدر : منتوف ومواقع انترنت 👇صالونات الحلاقة في العشر الأواخر «مريّحة»… والمتهم «كورونا»! – صحيفة الراي الكويتية
[ad_1]
صالونات الحلاقة في العشر الأواخر «مريّحة»… والمتهم «كورونا»! – صحيفة الراي الكويتية
[ad_2]
صالونات الحلاقة في العشر الأواخر «مريّحة»… والمتهم «كورونا»! – صحيفة الراي الكويتية