تقام النسخة ال 22 من مهرجان سينما الجنوب في مدينة ليون الفرنسية من 27 لى 30 أبريل- نيسان في معهد لوميير. المهرجان المنظم من طرف دار Regard Sud ومعهد لوميار يكرم الأفلام من المغرط. هذه النسخة ستخصص حيزا هاما للسينما الجزائرية بمناسبة الاحتفال بالذكرى ال 60 لإتفاقيات يفيان التي أنهت الحرب الإستعمارية في الجزائر.

سيعرض المهرجان 9 أفلام طويلة من تونس والمغرب والجزائر والأردن ومصر والعراق ولبنان في معهد لوميير مسقط رأس الفن السابع.

واحد، اثنان ثلاثة، تعيش الجزائر !

يفتتح فيلم هليوبوليس للمخرج جعفر قاسم، الجزء المخصص للسينما الجزائرية. يتطرق فيلم هليوبوليس لأحداث 8 مايو- أيار في كل من سطيف وقالمة وخراطة. كما ستم عرض الفيلم الشهير “سنوات الجمر” لمخرجه محمد لمهرجان على السعفة الهبية لمهرجان كان في العام 1975.

هذه النسخة من المهرجان ترعاها منتجة الأفلام التونسية درة التي بوشوشة التي شاركت في في نتاج العمل المصري سعاد لمخرجته أيتن أمين.

يحاول المهرجان تعريف الجمهور بالمواهب الجديدة للفن العربي السابع. وتم تضمين خمسة أفلام طويلة في برنامج المهرجان هذا العام. من بينها الفيلم اللبناني “كوستا برافا للمرجة منا عقل. عرض الفيلم لأول مرة في مهرجان لندن السينمائي وفاز بجائزة الجمهور.

ومن المغرب، اختار المهرجان فيلم خريف شجر التفاح للمخرج محمد مفتخر. الفيلم يصور رحلة البحث عن الأب. ومن الأردن يشارك فيلم فرحة للمخرجة دارين سلام.

يحاول مهرجان سينما الجنوب الذي كانت أول إنطلاقته في العام 1999, إعطاء الفرصة للمخرجين الشباب وبرمجة الأفلام التي لم تحوز على فرص كبيرة للعرض في قاعات السينما وعلى القنوات التلفزيونية بشكل كبير.