أعادت المتاحف الملكية للفنون الجميلة في بلجيكا اللوحة التي تحمل عنوان “زهور” للرسام لوفيس كورينث، التي سرقها النازيون خلال الحرب العالمية الثانية إلى أحفاد أصحابها.

وتزامنا مع هذا، افتتح المتحف الرئيسي الذي يُعنى بالفنون قاعتين جديدتين، خصصت إحداهما للوحات التي من المحتمل أن تكون قد نهبت من طرف النازيين خلل فترة الحرب، والأخرى مخصصة لمواضيع الاستعمار والتنوع.

وقالت المحامية إمكي جيلين: “تبحث الأسرة إجمالاً عن 30 عملاً فنياً، هذه هي اللوحة الأولى التي تم التعرف عليها حقًا لأنه للأسف ليس لدينا صور للوحات المفقودة”.

لوحة الزهور الوردية الموضوعة في مزهرية زرقاء للفنان الألماني لوفيس كورينث، تعود إلى جوستاف وإيما ماير، اللتين فرتا من منزلهما في فرانكفورت عام 1938 إلى بروكسل ثم عبورهما إلى بريطانيا في أغسطس 1939.

ولم يحضر أي من أبناء الأحفاد التسعة الذين يعيشون خارج بلجيكا يوم الخميس. ومن بين اللوحات التي تم التقاطها كانت “زهور” التعبيرية التي رسمها كورينث عام 1913، والتي وصفها النازيون بأنها “منحطة”.

بعد الحرب، فشلت السلطات البلجيكية في تحديد صاحب اللوحة وقدمتها للمتحف في عام 1951، حيث تم تعليقها هناك منذ ذلك الحين.

قال رئيس المتحف ميشيل دراجيت إنه كان من الأسهل العثور على المالكين الأصليين للأعمال الفنيةK وسط العائلات اليهودية التي تعيش في بلجيكا، بسبب المحفوظات وجهات الاتصال. وقال دراغيت لوكالة رويترز: “هنا، كان من المستحيل حتى معرفة ما إذا كان هذا العمل قادمًا من ألمانيا أو من دولة أخرى”.