سيف بن زايد: الإمارات حريصة على بناء جيل المستقبل

سيف بن زايد: الإمارات حريصة على بناء جيل المستقبل

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on pinterest
Share on email
Share on whatsapp

سيف بن زايد: الإمارات حريصة على بناء جيل المستقبل

🟢 #سيف #بن #زايد #الإمارات #حريصة #على #بناء #جيل #المستقبل #منتوف #MANTOWF


سيف بن زايد: الإمارات حريصة على بناء جيل المستقبل

هالة الخياط (أبوظبي)

 ثمن الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الجهود المبذولة من قبل القيادة الرشيدة والسعي لتطوير الحلول المؤثرة بشكل إيجابي في حياة أطفالنا، والتي تعمل على توفير بيئة صديقة وداعمة لنموهم وحمايتهم من المخاطر المحيطة بهم.
وقال سموه خلال انطلاق فعاليات منتدى «ود» العالمي الأول للطفولة المبكرة أمس، في كلمة مسجلة عرضت في افتتاح المنتدى: «أبارك لكم هذا المنتدى آملاً الاستفادة من الممارسات المبتكرة في مجال تمكين قطاع الطفولة المبكرة، كما أشكر هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة برئاسة سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي رئيس هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، على جهودهم في بناء وتطوير المنصات المعرفية التي تعزز جهود الإمارات في بناء جيل المستقبل، ومن بينها مبادرة ود الهادفة لمعالجة التحديات الحالية والمستقبلية التي تؤثر على أطفالنا». 
وذكر سموه أنه «بينما تشير التقارير الدولية في عام 2020 إلى تزايد عدد حالات الاستغلال الجنسي للأطفال عبر الإنترنت عالمياً خلال فترة الجائحة بنسبة 106 % مقارنة بعام 2019. نجحت دولة الإمارات بفضل توجيه القيادة الرشيدة والجهود اليومية والمستمرة بالشراكات الوطنية والدولية في تحقيق انخفاض نسبته 34 % من عدد الحالات عالمياً».
ودعا سموه المجتمع الدولي للقيام بدور أكبر لصالح مستقبلنا، والتركيز على الطفل باعتباره أمل اليوم والغد، متمنياً من شركات التواصل الاجتماعي أن تبدي مزيداً من التعاون والجهد لحماية الأطفال في العالم الرقمي.

  • خلال تدشين فعاليات منتدى «ود» (تصوير: علي عبيدو)
    خلال تدشين فعاليات منتدى «ود» (تصوير: علي عبيدو)

الطفولة المبكرة
ورحب سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي رئيس هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، باستضافة أبوظبي أول منتدى عالمي لتنمية الطفولة المبكرة، والذي تنظمه هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، تزامناً مع يوم الطفل الإماراتي ضمن مبادرة «ود» العالمية لتنمية الطفولة المبكرة، مشيراً إلى أهمية المنتدى في تحقيق مكاسب مهمة لجميع الأطفال، وأهمية بالغة في إلهام المعنيين بمجالات تنمية الأطفال على مستوى العالم، ليصبحوا مساهمين فاعلين ونشطين في صناعة التغيير لهذا القطاع الحيوي المهم، بما يعزز جهود الدولة في التنشئة السليمة لأجيال المستقبل وتوفير أفضل فرص النمو والازدهار لهم، بجانب تأهيلهم ليكونوا أفراداً فاعلين في المجتمع ومساهمين في مسيرة النماء والتطور لوطنهم في المستقبل.
وافتتحت معالي سارة مسلم، رئيسة دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، فعاليات المنتدى بكلمة سلطت الضوء من خلالها على قوّة الإبداع والمهارات الفطرية التي سيعتمد عليها أطفالنا في رحلة نموّهم نحو المستقبل.
وحضر افتتاح المنتدى معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم، ومعالي جميلة بنت سالم مصبح المهيري وزيرة دولة لشؤون التعليم العام رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، ومعالي الدكتور مغير خميس الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي وعضو مجلس أمناء الهيئة، ومعالي عويضة مرشد المرر رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي، ومعالي فلاح محمد الأحبابي رئيس دائرة البلديات والنقل، ومعالي علي راشد قناص الكتبي رئيس دائرة الإسناد الحكومي، ومعالي سيف الهاجري، وعدد من مديري عموم المؤسسات الحكومية والخاصة ورؤساء تحرير الصحف ووسائل الإعلام المحلية.
ويحظى المنتدى الذي يستمر لمدة يومين برعاية سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي رئيس هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، تحت مظلة مبادرة ود لتنمية الطفولة المبكرة بالشراكة مع «مبادلة»، الشريك في الرؤية، ويسعى إلى توفير منصة عالمية مفتوحة لمناقشة أبرز القضايا في قطاع تنمية الطفولة المبكرة في المنطقة، وتعزيز العلاقات مع الجهات والشركاء وأصحاب العلاقة حول العالم، وبحث طرق إلهام صُنّاع السياسات والمؤثرين بأفضل الممارسات والحلول الريادية للتحديات التي تواجه نمو وازدهار هذا القطاع الحيوي، فضلاً عن رفع وعي الجمهور بأهمية مرحلة الطفولة المبكرة في تعزيز نمو الأطفال وتمكين الأجيال الصاعدة.‏
واستقبل الحدث في يومه الأول أكثر من 250 من أبرز الشخصيات الرائدة عالمياً والمبتكرين والسياسيين المؤثرين وخبراء تنمية الطفولة المبكرة والأكاديميين والمتخصصين، الذين اجتمعوا لبحث أفضل الطرق للنهوض بقطاع تنمية الطفولة المبكرة في أبوظبي والعالم، وتحقيق رؤية استراتيجية أبوظبي لتنمية الطفولة المبكرة 2035 المتمثلة في أن يتمتع كل طفل صغير بالصحة والعافية ويتحلى بالثقة بالنفس، وأن يكون محباً للاطلاع وقادراً على التعلم وتنمية قيم راسخة في بيئة آمنة وداعمة للأسرة في أبوظبي.
وشهدت فعاليات اليوم الأول دعوة المشاركين بالمنتدى إلى المشاركة في تجربة غامرة، تتضمن مساحة تفاعلية مُصممة لإعادة تخيل الأحداث الكبيرة في مراحل نمو وتطوّر الطفل، والتي تم عرضها من خلال عيون أربعة أطفال من خلفيات اجتماعية وسمات شخصية مختلفة.
وركّز المشاركون من أعضاء مجموعات الابتكار المعرفي والمؤثرين السياسيين من المنطقة وحول العالم على أهم التحديات التي برزت أمام قطاع تنمية الطفولة المبكرة بعد جائحة كورونا، وتناولوا القضايا المُلحة التي تقع ضمن الموضوعات الرئيسة التي حددتها مبادرة ود العالمية وهي: التكنولوجيا الإنسانية من أجل الأطفال، وأسلوب الحياة في القرن الحادي والعشرين، والتفاعل الاجتماعي والرفاه العاطفي.
وناقش أعضاء مجموعات الابتكار المعرفي، جنباً إلى جنب مع المؤثرين في السياسات الإقليمية والدولية، أبرز التحديات في مجال تنمية الطفولة المبكرة، والتي ظهرت مع بداية انتشار جائحة كورونا في العالم.

حياة صحية آمنة 
وقال الدكتور تيموثي شرايفر، رئيس الأولمبياد الخاص: «الأطفال أصحاب الهمم هم في الغالب من بين أعضاء المجتمع الأكثر ضعفاً والأكثر أهمية. وتعتمد فرصة الازدهار لنا جميعاً على الفرص المتاحة لهم للازدهار أيضاً. إنهم يستحقون فرصة للوصول إلى إمكاناتهم، ليتمتعوا بحياة صحية وآمنة وسعيدة، وليزدهروا ويتعلموا ويستمتعوا بفرصة أن يكونوا جزءاً من مجتمعاتهم. لقد أظهر الوباء بلا شك أننا بحاجة إلى بذل المزيد من الجهود، عندما يتعلق الأمر بتقديم الدعم للأطفال أصحاب الهمم وأسرهم».

شركاء مبادرة «ود» العالمية
وشارك في الجلسات النقاشية في المنتدى شركاء مبادرة «ود» العالمية وهم:«مبادلة» الشريك في الرؤية، و«أدنوك» و«ضمان» كشريكين رسميين، و«ميرال» شريك الوجهة، وأكاديمية مانشستر سيتي لكرة القدم في الإمارات العربية المتحدة، وطيران الاتحاد، وبنك أبوظبي التجاري، واليونيسف، ومؤسسة برنارد فانلير العالمية كداعمين، بالإضافة إلى المكتب الإعلامي لحكومة أبوظبي، ديوان ولي العهد، المكتب التنفيذي لإمارة أبوظبي، دائرة تنمية المجتمع، مركز الإحصاء في أبوظبي، هيئة أبوظبي الرقمية، دائرة الصحة في أبوظبي، دائرة التعليم والمعرفة، المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، دائرة القضاء في أبوظبي ووزارة الخارجية والتعاون الدولي.
وتجمع مبادرة ود العالمية، التي أطلقتها هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة في عام 2021، كبار الخبراء والمبتكرين والمبدعين في العالم لتطوير حلول حول الموضوعات الرئيسية للمناقشة وإيجاد الحلول والوصول إلى المخرجات من خلال مجموعات الابتكار المعرفي المتطورة. ويتم تحويل هذه المخرجات إلى مبادرات قابلة للتنفيذ للتأثير بشكل إيجابي على حياة الأطفال، وتهدف إلى تمكين النظام البيئي الشامل لتنمية الطفولة المبكرة.
وسيستكشف المشاركون في ثاني أيام المنتدى موضوعات مهمة مثل إعادة توجيه الاستثمارات: لماذا تعتبر تنمية الطفولة المبكرة هي مستقبل الاستثمار البشري؟ وتطوير موارد الصحة النفسية لأطفال الجيل الرقمي، وكيف يمكن للحكومات وصناع السياسات معالجة الأثر السلبي «الذي لم يُعرف بعد» للتكنولوجيا التي يتم استخدامها اليوم؟ وغيرها من الموضوعات المهمة، ومن المقرر أن يختتم المنتدى بتحدي المرح بطول كيلومتر واحد، الذي سيكون مفتوحاً لأولياء الأمور، والأطفال الصغار مع أشقائهم. وسيتم تنظيم تحدّي المرح من قبل هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة (ECA) ومجلس أبوظبي الرياضي (ADSC) بالشراكة مع مبادلة ومبادلة للصحة، مساء اليوم ابتداءً من موقف الرصيف 71 في جزيرة ياس، أبوظبي.

تمكين الأطفال أصحاب الهمم
تضمنت الجلسة الحوارية أمس نقاشاً حول كيف نواجه تحدياً لتغيير تصوراتنا عن «الإعاقة»، وبدلاً من ذلك نرى أن كلّ طفل هو هبة، ونجمع جميع المساهمين وأصحاب المصلحة في المجتمع، مثل الجهات الحكومية والمؤسسات التعليمية والقطاع الخاص والهيئات البلدية، وهيئات التخطيط الحضري، ومؤسسات الرعاية الصحية وأولياء الأمور ومقدمي الرعاية، للعب دور مهم في تمكين الأطفال أصحاب الهمم من عيش حياة ذات معنى، وبالتالي تمكيننا جميعاً من العيش في عالم يرحب بالجميع. وناقشت محادثات اليوم الأول كذلك، التفاعل المنهجي مع تأثير كوفيد- 19 على الأطفال أصحاب الهمم، والتدخلات الأخيرة المقدمة للأطفال أصحاب الهمم استجابةً للوباء، مع تسليط الضوء على الحاجة إلى توسيع وتحسين الوصول إلى الخدمات. وأثمرت الجلسة العديد من الأفكار لمعالجة الثغرات، ومن بين الموضوعات التي تمت مناقشتها أيضاً، استخدام التكنولوجيا لدعم نتائج التعلم للأطفال أصحاب الهمم. وتضمنت المحادثات الرئيسة الأخرى لمبادرة «ود» العالمية الأسئلة الأخلاقية حول مراقبة تطور الأطفال من خلال التكنولوجيا، وطرق التعامل مع إدمان الألعاب الرقمية: تبني عادات لعب مسؤولة وموجهة للوالدين والأطفال، إلى جانب مواضيع أخرى.

حسين الحمادي: منظومة متكاملة لرعاية الطفولة
أكد معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم، أن الجهود تتجه نحو إيجاد منظومة متكاملة لتوجيه الرعاية للطفولة المبكرة في دولة الإمارات، وتطبيقها على أرض الواقع.
وقال معاليه في تصريحات لـ «الاتحاد»، خلال مشاركته في الجلسة الافتتاحية لمنتدى «ود» العالمي للطفولة المبكرة: في الإمارات لدينا منظومة تعليمية متميزة وقوية، ونحتاج في مرحلة الطفولة المبكرة أن تكون لدينا خطط واستراتيجيات بنفس الكفاءة والإمكانيات، باعتبار أن السنوات الثمانية الأولى من عمر الطفل تعتبر أساسية في تشكيل شخصيته وأفكاره.
وأشار إلى أهمية المنتدى في التعرف على تحديات الطفولة المبكرة والتعامل معها في الاستراتيجيات التعليمية، كما أنه يجمع الخبراء من شتى بقاع العالم، ويساهم في وضع الرؤى والاستراتيجيات بما يحقق التطور والتفوق لأبنائنا في دولة الإمارات على كافة الأصعدة.
وقال معالي الحمادي: إن المنتدى يعد فرصة متميزة لزيارة العديد من الورش التي تساعد على التفكير بعقلية الطفل، وبما يساعد أصحاب القرار ومعدي السياسات لفهم التحديات التي يواجهها الأطفال ورؤية العالم من حولهم، وتعديل وتصميم السياسات والبرامج التي تتواءم وتطلعات الطفل واحتياجاته.
وأشار معاليه إلى التعاون الوثيق بين الوزارة وهيئة أبوظبي للطفولة المبكرة لتوفير كافة الإمكانيات والخطط، بما يحقق المصلحة القصوى للأطفال حتى عمر الـ 8 سنوات.

مغير الخييلي: قيادتنا تهتم بالطفل وتنشئته
أكد معالي الدكتور مغير فلاح الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، عضو مجلس أمناء هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، أهمية منتدى «ود» العالمي لجمعه 250 أبرز الشخصيات الرائدة عالمياً والمبتكرين والسياسيين المؤثرين وخبراء تنمية الطفولة المبكرة والأكاديميين والمتخصصين، بما يساهم في بحث أفضل الطرق للنهوض بقطاع تنمية الطفولة المبكرة في أبوظبي والعالم، وتحقيق رؤية استراتيجية أبوظبي لتنمية الطفولة المبكرة 2035 المتمثلة في أن يتمتع كل طفل صغير بالصحة والعافية ويتحلى بالثقة بالنفس، وأن يكون محباً للاطلاع وقادراً على التعلم وتنمية قيم راسخة في بيئة آمنة وداعمة للأسرة في أبوظبي. وقال الخييلي في تصريحات لـ «الاتحاد»: إن هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة هي دليل على مدى اهتمام القيادة الرشيدة في إمارة أبوظبي بالطفل وتنشئته وتنميته.
ولفت الخييلي إلى أن المنتدى يوفر فرصة للمفكرين والعقول العالمية إلى التركيز ووضع الضوء على الطفل من مراحل الحمل وحتى عمر الـ 8 سنوات، لأهمية هذه المرحلة العمرية في بلورة عقل الطفل وتشكيل شخصيته وتطوره الذهني والبدني.  وأشار إلى أن الأفكار العالمية التي تطرح، من خلال المنتدى، سيتم التأكد من مدى موائمتها مع الثقافات والديانات المختلفة، وتحقيق المزج بين الفكر العالمي والمحلي والخروج بمبادرات تركز على تنمية الطفل، وتمكين الأهالي من استراتيجيات تربية أبنائهم لتحقيق الأهداف المنشودة.

سناء سهيل:  تعزيز جودة حياة الطفل
أكدت سناء محمد سهيل مدير عام هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة أن منتدى «ود» لتنمية الطفولة المبكرة في دورته الأولى هو أحد أهم المحطات في مبادرة «ود» التي أطلقناها في مارس العام الماضي.
وقالت لـ«الاتحاد»: إن المنتدى يكتسب أهميته من استعراضه لمخرجات مجموعات العمل خلال الأشهر السابقة وبناء الجسور والروابط على المستوى المحلي والدولي لإثراء المحتوى المحلي، وإيجاد حلول مبتكرة لأولويات تخص جودة حياة الطفل. وأشارت إلى أن الهيئة تتبنى نهج العمل المستدام، المستمر من العام السابق وتطبيق الحلول التي تم الوصول إليها، وتجربتها على مستوى ضيق ومن ثم توسيع نطاقها لاحقا. وأكدت سهيل أن دولة الإمارات تولي الأطفال اهتماما بالغا، وتسعى بشكل دائم لتعزيز نموهم وازدهارهم، وتوفير أرقى سبل الرعاية والاهتمام لهم، وإرساء بيئة مثالية تضمن تطورهم وحصولهم على أفضل الخدمات التعليمية والصحية والاجتماعية والترفيهية وفق أعلى المعايير العالمية، إيمانا بأهمية الدور الذي سيضطلع به أطفال اليوم في المستقبل، ومواصلة لنهجها القائم على الاستثمار في بناء الإنسان وتمكينه باعتباره الركيزة الأهم لمسيرة النهضة الحضارية والتنمية الشاملة والمستدامة للإمارات.

ورش تفاعلية تناقش التحديات والفرص
شهد منتدى «ود» العالمي استعراض أبرز النتائج التي خلصت إليها مجموعات الابتكار المعرفي التابعة للمبادرة، والتي ركزت على ثلاثة مواضيع رئيسية، بطرق تفاعلية مبتكرة، تعرف خلالها المشاركون في المنتدى على أبرز التحديات والفرص المتعلقة بالأطفال منذ فترة الحمل وحتى عمر الـ 8 سنوات. 
وتضمنت المواضيع التكنولوجيا من أجل الأطفال، والتي تهدف إلى تهيئة الأطفال لمواجهة التحديات المتعلقة بتطور التكنولوجيا، وتعظيم الاستفادة منها إلى أقصى حدّ، وتعزيز العلاقة الإيجابية بين الأطفال والتكنولوجيات المتطورة بسرعة، وصولاً إلى تعزيز بيئة رقمية آمنة ومحفزة للتعلم واكتساب المزيد من المهارات الأساسية لحياتهم في المستقبل.
فيما ركز الموضوع الثاني على أسلوب الحياة في القرن الحادي والعشرين الهادف إلى رفع وتحسين مستوى الاستجابة للمشاكل الصحية الشاملة التي قد يواجهها الأطفال في السنوات الأولى من عمرهم، من خلال إعادة تخيل أسلوب حياة نشط للقرن الحادي والعشرين، قائم على تبني أنماط الصحة البدنية والذهنية للأطفال الصغار لضمان نمو أطفال أصحاء ونشيطين وسعداء، وبالاعتماد على تدريب الوالدين ليكونوا متفاعلين مع أطفالهم ومنحهم الوقت الكافي بعيداً عن الأجهزة الرقمية. وركز الموضوع الثالث على التفاعل الاجتماعي والرفاه العاطفي، من خلال خلق بيئة حاضنة للنمو الاجتماعي والعاطفي للأطفال، وتوسيع نطاق الوعي بالتفاعل الاجتماعي، ما يضمن فهم الأطفال الصغار ودعمهم في جميع جوانب ومجالات حياتهم، وتعزيز مهارات التواصل والتفاعل مع الأقران والمحيطين بهم.

 

سيف بن زايد: الإمارات حريصة على بناء جيل المستقبل
أقراء أيضا
افضل 40 تطبيق أندرويد مجانا بأداء خرافي


المصدر : منتوف ومواقع انترنت 👇سيف بن زايد: الإمارات حريصة على بناء جيل المستقبل

سيف بن زايد: الإمارات حريصة على بناء جيل المستقبل