اخبار فرنسا- كشفت بريجيت ماكرون، السيدة الأولى في فرنسا، أنها قررت تأجيل زواجها بالرئيس الفرنسي الحالي إيمانويل ماكرون، بهدف حماية أولادها.

وفي مقابلة مع مجلة “باريس ماتش”، قالت بريجيت (70 عاماً) إنها قررت الانتظار لعقد الزواج بإيمانويل الذي يصغرها بـ25 عاماً.

كانت بريجيت، التي كانت معلمة لإيمانويل، تدرس في إحدى مدارس أميان في فرنسا، حيث تواصلا رغم الفارق الكبير في السن وزواجها آنذاك.

قرر والدي إيمانويل نقله إلى مدرسة أخرى في باريس، ولكن العلاقة استمرت. كشفت بريجيت أن قلقها الرئيسي كان تأثير العلاقة على أولادها، الذين كانوا في نفس فترة عمرية إيمانويل. كانت تهدف إلى حمايتهم من أي آثار سلبية، قائلة: “استمر ذلك عشر سنوات، وقت وضعهم على السكة. يمكنك أن تتخيل ما كانوا يسمعونه. ولكنني لم أكن أريد أن أفوت على حياتي.”

تقول بريجيت إن عائلتها، بما في ذلك ابنها الأكبر سناً من إيمانويل وبناتها اللتين تبلغان من العمر 46 و39 عاماً على التوالي، تقبلت في النهاية العلاقة. وعبَّرت بريجيت، التي نادراً ما تتحدث عن زواجها، عن إعجابها بذكاء وذاكرة زوجها، مُشيرة إلى تفوقه بين طلابها السابقين، وفقاً لتقرير ديلي ميل.

تزوج الزوجان في عام 2007، عندما كان إيمانويل موظفاً حكومياً في أواخر عقده العشريني. وفي الوقت الحالي، يقيمان في قصر الإليزيه، حيث تتضمن حياتهما سهرات متأخرة ولحظات مشتركة، حيث تهتم بريجيت بإعداد الوجبات والتركيز على التعليم البالغين والأنشطة الخيرية. على الرغم من التعليقات حول دورها أو مظهرها، فإنها تظل صامدة أمام الانتقادات العامة.

وفي سياق آخر، روت بريجيت تفاصيل لقاء ممتع مع الملك تشارلز والملكة كاميلا خلال زيارتهما إلى باريس، حيث أشادت بفكاهة تشارلز وحساسية الزوج الملكي، ووصفت اللقاء الخاص بهم بأنه “لحظة رائعة”.