بينما تحاول أوكرانيا استعادة الأراضي التي احتلتها روسيا تدريجياً، ولا سيما بمساعدة الأسلحة والمعلومات التي قدمتها الدول الأعضاء في الناتو بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا أو حتى فرنسا، أعلن وزير القوات المسلحة الفرنسية في مقابلة مع صحيفة مع لو باريزيان أن الجنود الأوكرانيين سيتم تعيينهم قريبًا في الوحدات الفرنسية ليتم تدريبهم لعدة أسابيع.

ويقول الوزير في هذا الصدد: “صادق رئيس الجمهورية على خطة التدريب التي ستتيح استيعاب ما يصل إلى 2000 جندي أوكراني في فرنسا. كانت هناك بالفعل دورات تدريبية على المدفعية في فرنسا (…) سيكون هناك ثلاثة مستويات من التدريب الآن. أولاً، التدريب العام. ثم، على الاحتياجات المحددة التي أبلغ عنها الأوكرانيون، مثل اللوجستيات. والمستوى الثالث من التدريب سيكون على الأسلحة التي سنقدمها لأوكرانيا”.

وقال نفس الشخص: “سنقوم بذلك دون أن نكون في حالة حرب على الإطلاق لأننا لسنا في حالة حرب. نحن نساعد دولة في حالة حرب”.

وصول الجنود الروس إلى بيلاروسيا

هذا وقد وصل الفوج الأول من الجنود الروس من التجمع العسكري الجديد بين موسكو ومينسك إلى بيلاروسيا، حسب السلطات البيلاروسية.

ويأتي ذلك بعد الإعلان هذا الأسبوع عن تشكيل هذه القوة التي من المفترض أن تدافع عن حدود جمهورية بيلاروسيا. وهي دولة تواجه تهديدًا أوكرانيًا.

وقد اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الثلاثاء موسكو بالرغبة في “جر بيلاروسيا إلى الحرب” ودعا مجموعة السبع إلى إيفاد بعثة مراقبة دولية على الحدود بين أوكرانيا وبيلاروسيا.

وأعارت بيلاروسيا، حليف روسيا في صراعها مع أوكرانيا، أراضيها للجيش الروسي لشن هجومه على أوكرانيا، لكن الجيش البيلاروسي لم يشارك في القتال على الأراضي الأوكرانية حتى الآن.

من شأن دخول القوات البيلاروسية إلى جارتها أن يمثل تصعيدًا جديدًا للصراع في أوكرانيا. لكن مينسك تؤكد أنها لا تخطط لإرسال جيشها للقتال في أوكرانيا إلى جانب الروس.