سفيرة فلسطين بباريس: نتطلع إلى أن تلعب فرنسا دورا بناء لوقف العدوان الإسرائيلى

سفيرة فلسطين بباريس: نتطلع إلى أن تلعب فرنسا دورا بناء لوقف العدوان الإسرائيلى

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on pinterest
Share on email
Share on whatsapp

سفيرة فلسطين بباريس: نتطلع إلى أن تلعب فرنسا دورا بناء لوقف العدوان الإسرائيلى


🗼سفيرة فلسطين بباريس: نتطلع إلى أن تلعب فرنسا دورا بناء لوقف العدوان الإسرائيلى

#سفيرة #فلسطين #بباريس #نتطلع #إلى #أن #تلعب #فرنسا #دورا #بناء #لوقف #العدوان #الإسرائيلى
[ad_2]
Summarize this content to 100 words

أ ش أ

الخميس، 19 أكتوبر 2023 11:52 ص

أعربت هالة أبو حصيرة سفيرة فلسطين لدى فرنسا، عن تطلعها إلى أن تلعب باريس اليوم دورا بناء لوقف العدوان الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني ورفع الحصار عن غزة، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى السكان المدنيين.

وقالت هالة أبو حصيرة، خلال مؤتمر صحفي، “ننتظر اليوم من فرنسا أن تلعب دورا بناء، لوقف العدوان الاسرائيلي أولا، ورفع الحصار عن غزة، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية، فهذه المساعدات الإنسانية هي مسؤولية إسرائيل، القوة المحتلة، وقوة الاحتلال هي التي يجب أن توفر الاحتياجات الاساسية التي تسمح ببقاء الشعب تحت الاحتلال على قيد الحياة”.

وأضافت أن فرنسا طالما ما كان لها دور نشط وبناء للغاية في المنطقة من أجل تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني.

وأشارت أبو حصيرة في حديثها إلى القصف الإسرائيلي الذي استهدف مستشفى الأهلي العربي المعمداني، قائلة “مرة أخرى، أدت تبعات الحرب العدوانية التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى ارتكاب مذبحة بحق الآلاف من المدنيين الفلسطينيين بعد استهداف المستشفى الأهلي العربي التي لجأوا إليها، فهذا العمل سيظل وصمة عار على جبين الإنسانية إلى الأبد، وشاهد على الفظائع التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني منذ عقود دون اتخاذ خطوات لوضع حد لها”.

وأضافت أن هذه ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها إسرائيل البنية التحتية المدنية، وبشكل خاص المستشفيات، فمنذ بدء أعمال الإبادة الجماعية الجارية، أمر الجيش الإسرائيلي بإخلاء 22 مستشفى في غزة، كما سبق أن قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة مستشفيات، من بينها مستشفى بيت حانون المركزي، ومستشفى القدس، التي أعادت فرنسا تأهيلها بعد قصفها من قبل إسرائيل عام 2009، ومستشفى الدرة للأطفال.

وأعربت سفيرة فلسطين عن أسفها لاستشهاد أكثر من 3478 فلسطينيا حتى الآن منذ بدء العدوان على قطاع غزة، و62 شهيدا في الضفة الغربية، مشيرة إلى أنه لايمكن الحصول على معلومات أكثر عن الوضع هناك في ظل عدم التمكن من الوصول إلى هناك ومعرفة الوضع على الارض وفي ظل انقطاع الاتصالات وفي ظل مقتل العشرات من الصحفيين المتواجدين في غزة خلال القصف.

وقالت إن 2.2 مليون فلسطيني في قطاع غزة يعانون، أمام أعين العالم أجمع، من وحشية الإبادة الجماعية، فقد قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي فرض عقاب جماعي على جميع سكان قطاع غزة، وهذا هو التطهير العرقي.

وتابعت أن كل مبدأ من مبادئ القانون الدولي يتم انتهاكه بينما يُحرم ملايين الأشخاص من إنسانيتهم، ويتعرضون للقتل والمجاعة والتهجير القسري، دون نهاية في الأفق أو تحقيق للعدالة، بينما تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي قصف قطاع غزة وتوجيه تهديدات بالقتل الجماعي.

كما شددت على أن أي موقف لا يُحمل إسرائيل، القوة المحتلة، المسؤولية عن الجرائم التي ارتكبت على مدى 75 عاما الماضية، ولا يطالب بوقف فوري للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، “يتعارض مع إنسانيتنا جميعا”.

وأكدت على أن “القانون الدولي لم يُكتب لكي نتذكره، بل لكي يُطبق دون تمييز. ولهذا نطالب بالوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي، ووقف إطلاق النار”، مضيفة أنه يقع على عاتق المجتمع الدولي، ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وفرنسا المسؤولية القانونية والأخلاقية للعمل على وضع حد لهذه المذابح التي ترتكب، مشيرة أيضا إلى أن دولة فلسطين ستتخذ كافة الإجراءات الممكنة لوضع حد لهذه الجريمة ومحاسبة المسؤولين عن أفعالهم.

وأضافت سفيرة فلسطين لدى فرنسا “حان الوقت للعمل ووضع حد لإفلات إسرائيل من العقاب، وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني. فأي ديمقراطية في عام 2023 يمكن أن تبرر مثل هذه الأعمال بحق السكان المدنيين، وغالبيتهم من الأطفال، وكم عدد الأطفال الذين يجب أن يسقطوا من كلا الجانبين حتى يتحرك المجتمع الدولي؟”.

كما وجهت حديثها للإعلام الفرنسي، قائلة “أخاطب وسائل الإعلام الفرنسية، اتطلع إلى أن تكون متوازنة ولكي تعكس حقيقة ما يحدث في فلسطين، حيث إنني ومنذ بداية هذا العدوان، نرى الشعب الفلسطيني مجرد من إنسانيته، فمن يموت اليوم هم الأطفال وليسوا شياطين ولا إرهابيين، إنهم أطفال لم يعرفوا سوى الحصار والحروب ويتطلعون إلى الحصول على حريتهم وعلى كرامتهم”.

وختمت قولها: “إنني أعول عليكم لإظهار الواقع في فلسطين ليس فقط في قطاع غزة ولكن أيضا في الضفة الغربية، حيث يجب ألا ننسى الاستيطان، وعنف وإرهاب المستوطنين بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية، وأيضا يجب ألا ننسى الحواجز الأمنية والقدس الشرقية التي تخضع لسياسة تطهير عرقي كاملة حيث تتعرض المقدسات والمسلمين والمسيحيين على حد سواء للتهديد”، مؤكدة في الوقت نفسه ضرورة تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

 




سفيرة فلسطين بباريس: نتطلع إلى أن تلعب فرنسا دورا بناء لوقف العدوان الإسرائيلى


التفاصيل:
[ad_2]
rewrite this content and keep HTML tags


أ ش أ

الخميس، 19 أكتوبر 2023 11:52 ص


أعربت هالة أبو حصيرة سفيرة فلسطين لدى فرنسا، عن تطلعها إلى أن تلعب باريس اليوم دورا بناء لوقف العدوان الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني ورفع الحصار عن غزة، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى السكان المدنيين.


وقالت هالة أبو حصيرة، خلال مؤتمر صحفي، “ننتظر اليوم من فرنسا أن تلعب دورا بناء، لوقف العدوان الاسرائيلي أولا، ورفع الحصار عن غزة، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية، فهذه المساعدات الإنسانية هي مسؤولية إسرائيل، القوة المحتلة، وقوة الاحتلال هي التي يجب أن توفر الاحتياجات الاساسية التي تسمح ببقاء الشعب تحت الاحتلال على قيد الحياة“.


وأضافت أن فرنسا طالما ما كان لها دور نشط وبناء للغاية في المنطقة من أجل تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني.


وأشارت أبو حصيرة في حديثها إلى القصف الإسرائيلي الذي استهدف مستشفى الأهلي العربي المعمداني، قائلة “مرة أخرى، أدت تبعات الحرب العدوانية التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى ارتكاب مذبحة بحق الآلاف من المدنيين الفلسطينيين بعد استهداف المستشفى الأهلي العربي التي لجأوا إليها، فهذا العمل سيظل وصمة عار على جبين الإنسانية إلى الأبد، وشاهد على الفظائع التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني منذ عقود دون اتخاذ خطوات لوضع حد لها“.


وأضافت أن هذه ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها إسرائيل البنية التحتية المدنية، وبشكل خاص المستشفيات، فمنذ بدء أعمال الإبادة الجماعية الجارية، أمر الجيش الإسرائيلي بإخلاء 22 مستشفى في غزة، كما سبق أن قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة مستشفيات، من بينها مستشفى بيت حانون المركزي، ومستشفى القدس، التي أعادت فرنسا تأهيلها بعد قصفها من قبل إسرائيل عام 2009، ومستشفى الدرة للأطفال.


وأعربت سفيرة فلسطين عن أسفها لاستشهاد أكثر من 3478 فلسطينيا حتى الآن منذ بدء العدوان على قطاع غزة، و62 شهيدا في الضفة الغربية، مشيرة إلى أنه لايمكن الحصول على معلومات أكثر عن الوضع هناك في ظل عدم التمكن من الوصول إلى هناك ومعرفة الوضع على الارض وفي ظل انقطاع الاتصالات وفي ظل مقتل العشرات من الصحفيين المتواجدين في غزة خلال القصف.


وقالت إن 2.2 مليون فلسطيني في قطاع غزة يعانون، أمام أعين العالم أجمع، من وحشية الإبادة الجماعية، فقد قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي فرض عقاب جماعي على جميع سكان قطاع غزة، وهذا هو التطهير العرقي.


وتابعت أن كل مبدأ من مبادئ القانون الدولي يتم انتهاكه بينما يُحرم ملايين الأشخاص من إنسانيتهم، ويتعرضون للقتل والمجاعة والتهجير القسري، دون نهاية في الأفق أو تحقيق للعدالة، بينما تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي قصف قطاع غزة وتوجيه تهديدات بالقتل الجماعي.


كما شددت على أن أي موقف لا يُحمل إسرائيل، القوة المحتلة، المسؤولية عن الجرائم التي ارتكبت على مدى 75 عاما الماضية، ولا يطالب بوقف فوري للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، “يتعارض مع إنسانيتنا جميعا“.


وأكدت على أن “القانون الدولي لم يُكتب لكي نتذكره، بل لكي يُطبق دون تمييز. ولهذا نطالب بالوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي، ووقف إطلاق النار”، مضيفة أنه يقع على عاتق المجتمع الدولي، ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وفرنسا المسؤولية القانونية والأخلاقية للعمل على وضع حد لهذه المذابح التي ترتكب، مشيرة أيضا إلى أن دولة فلسطين ستتخذ كافة الإجراءات الممكنة لوضع حد لهذه الجريمة ومحاسبة المسؤولين عن أفعالهم.


وأضافت سفيرة فلسطين لدى فرنسا “حان الوقت للعمل ووضع حد لإفلات إسرائيل من العقاب، وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني. فأي ديمقراطية في عام 2023 يمكن أن تبرر مثل هذه الأعمال بحق السكان المدنيين، وغالبيتهم من الأطفال، وكم عدد الأطفال الذين يجب أن يسقطوا من كلا الجانبين حتى يتحرك المجتمع الدولي؟“.


كما وجهت حديثها للإعلام الفرنسي، قائلة “أخاطب وسائل الإعلام الفرنسية، اتطلع إلى أن تكون متوازنة ولكي تعكس حقيقة ما يحدث في فلسطين، حيث إنني ومنذ بداية هذا العدوان، نرى الشعب الفلسطيني مجرد من إنسانيته، فمن يموت اليوم هم الأطفال وليسوا شياطين ولا إرهابيين، إنهم أطفال لم يعرفوا سوى الحصار والحروب ويتطلعون إلى الحصول على حريتهم وعلى كرامتهم“.


وختمت قولها: “إنني أعول عليكم لإظهار الواقع في فلسطين ليس فقط في قطاع غزة ولكن أيضا في الضفة الغربية، حيث يجب ألا ننسى الاستيطان، وعنف وإرهاب المستوطنين بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية، وأيضا يجب ألا ننسى الحواجز الأمنية والقدس الشرقية التي تخضع لسياسة تطهير عرقي كاملة حيث تتعرض المقدسات والمسلمين والمسيحيين على حد سواء للتهديد”، مؤكدة في الوقت نفسه ضرورة تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.


 







سفيرة فلسطين بباريس: نتطلع إلى أن تلعب فرنسا دورا بناء لوقف العدوان الإسرائيلى

[ad_1]


أ ش أ

الخميس، 19 أكتوبر 2023 11:52 ص


أعربت هالة أبو حصيرة سفيرة فلسطين لدى فرنسا، عن تطلعها إلى أن تلعب باريس اليوم دورا بناء لوقف العدوان الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني ورفع الحصار عن غزة، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى السكان المدنيين.


وقالت هالة أبو حصيرة، خلال مؤتمر صحفي، “ننتظر اليوم من فرنسا أن تلعب دورا بناء، لوقف العدوان الاسرائيلي أولا، ورفع الحصار عن غزة، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية، فهذه المساعدات الإنسانية هي مسؤولية إسرائيل، القوة المحتلة، وقوة الاحتلال هي التي يجب أن توفر الاحتياجات الاساسية التي تسمح ببقاء الشعب تحت الاحتلال على قيد الحياة“.


وأضافت أن فرنسا طالما ما كان لها دور نشط وبناء للغاية في المنطقة من أجل تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني.


وأشارت أبو حصيرة في حديثها إلى القصف الإسرائيلي الذي استهدف مستشفى الأهلي العربي المعمداني، قائلة “مرة أخرى، أدت تبعات الحرب العدوانية التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى ارتكاب مذبحة بحق الآلاف من المدنيين الفلسطينيين بعد استهداف المستشفى الأهلي العربي التي لجأوا إليها، فهذا العمل سيظل وصمة عار على جبين الإنسانية إلى الأبد، وشاهد على الفظائع التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني منذ عقود دون اتخاذ خطوات لوضع حد لها“.


وأضافت أن هذه ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها إسرائيل البنية التحتية المدنية، وبشكل خاص المستشفيات، فمنذ بدء أعمال الإبادة الجماعية الجارية، أمر الجيش الإسرائيلي بإخلاء 22 مستشفى في غزة، كما سبق أن قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة مستشفيات، من بينها مستشفى بيت حانون المركزي، ومستشفى القدس، التي أعادت فرنسا تأهيلها بعد قصفها من قبل إسرائيل عام 2009، ومستشفى الدرة للأطفال.


وأعربت سفيرة فلسطين عن أسفها لاستشهاد أكثر من 3478 فلسطينيا حتى الآن منذ بدء العدوان على قطاع غزة، و62 شهيدا في الضفة الغربية، مشيرة إلى أنه لايمكن الحصول على معلومات أكثر عن الوضع هناك في ظل عدم التمكن من الوصول إلى هناك ومعرفة الوضع على الارض وفي ظل انقطاع الاتصالات وفي ظل مقتل العشرات من الصحفيين المتواجدين في غزة خلال القصف.


وقالت إن 2.2 مليون فلسطيني في قطاع غزة يعانون، أمام أعين العالم أجمع، من وحشية الإبادة الجماعية، فقد قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي فرض عقاب جماعي على جميع سكان قطاع غزة، وهذا هو التطهير العرقي.


وتابعت أن كل مبدأ من مبادئ القانون الدولي يتم انتهاكه بينما يُحرم ملايين الأشخاص من إنسانيتهم، ويتعرضون للقتل والمجاعة والتهجير القسري، دون نهاية في الأفق أو تحقيق للعدالة، بينما تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي قصف قطاع غزة وتوجيه تهديدات بالقتل الجماعي.


كما شددت على أن أي موقف لا يُحمل إسرائيل، القوة المحتلة، المسؤولية عن الجرائم التي ارتكبت على مدى 75 عاما الماضية، ولا يطالب بوقف فوري للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، “يتعارض مع إنسانيتنا جميعا“.


وأكدت على أن “القانون الدولي لم يُكتب لكي نتذكره، بل لكي يُطبق دون تمييز. ولهذا نطالب بالوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي، ووقف إطلاق النار”، مضيفة أنه يقع على عاتق المجتمع الدولي، ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وفرنسا المسؤولية القانونية والأخلاقية للعمل على وضع حد لهذه المذابح التي ترتكب، مشيرة أيضا إلى أن دولة فلسطين ستتخذ كافة الإجراءات الممكنة لوضع حد لهذه الجريمة ومحاسبة المسؤولين عن أفعالهم.


وأضافت سفيرة فلسطين لدى فرنسا “حان الوقت للعمل ووضع حد لإفلات إسرائيل من العقاب، وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني. فأي ديمقراطية في عام 2023 يمكن أن تبرر مثل هذه الأعمال بحق السكان المدنيين، وغالبيتهم من الأطفال، وكم عدد الأطفال الذين يجب أن يسقطوا من كلا الجانبين حتى يتحرك المجتمع الدولي؟“.


كما وجهت حديثها للإعلام الفرنسي، قائلة “أخاطب وسائل الإعلام الفرنسية، اتطلع إلى أن تكون متوازنة ولكي تعكس حقيقة ما يحدث في فلسطين، حيث إنني ومنذ بداية هذا العدوان، نرى الشعب الفلسطيني مجرد من إنسانيته، فمن يموت اليوم هم الأطفال وليسوا شياطين ولا إرهابيين، إنهم أطفال لم يعرفوا سوى الحصار والحروب ويتطلعون إلى الحصول على حريتهم وعلى كرامتهم“.


وختمت قولها: “إنني أعول عليكم لإظهار الواقع في فلسطين ليس فقط في قطاع غزة ولكن أيضا في الضفة الغربية، حيث يجب ألا ننسى الاستيطان، وعنف وإرهاب المستوطنين بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية، وأيضا يجب ألا ننسى الحواجز الأمنية والقدس الشرقية التي تخضع لسياسة تطهير عرقي كاملة حيث تتعرض المقدسات والمسلمين والمسيحيين على حد سواء للتهديد”، مؤكدة في الوقت نفسه ضرورة تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.


 







أقراء أيضا
[ad_1]

المصدر : منتوف ومواقع انترنت وغوغل👇سفيرة فلسطين بباريس: نتطلع إلى أن تلعب فرنسا دورا بناء لوقف العدوان الإسرائيلى
[ad_2]